غابَ واللّهِ أحمَدٌ فأصا
( أبو تمام )
غابَ واللّهِ أحمَدٌ فأصا
بتني له قطعة ٌ من الأحزانِ
وتخلفتُ بعدَه في أناسٍ
ألبسوني صبراً على الحدثانِ
ما لنورِ الربيعِ في غير حسنٍ
مالَهُمْ مِنْ تَغَيُّرِ الألوَانِ
أنكَرتْهُمْ نَفْسِي وما ذلكَ الم
إنكارُ إلا منْ شدة ِ العرفانِ
وإساءاتُ ذي الإساءة ِ يُذكرْ
نكَ يوماً إحسانَ ذي الإحسانَ
كَثرة ُ الصُّفْرِ يَمنَة ً وشِمَالاً
أضعفَتْ في نَفاسة ِ العُقْيانِ!