black tulip مشاعري اليوم كانت متضاربة إلى أبعد الحدود من فرح إلى حزن و اشتياق إلى حنق و خوف ... و لم أستقر بعد على شعور لأختتم به يومي ..
لكن رجائي و دعائي في آخر هذا اليوم : هو أن ييسر الله أناساً ثقات لخدمة
هذه الكلية و النهوض بها و إحيائها من جديد و جعلها منارة لعلم الصيدلة ..
لأنها فعلاً تستحق أفضل من هذا ...
كلماتك جميلة جدا وفيها شعورنا كلنا لكن مثلما ذكرتي كلية الصيدلة تستحق أفضل من هذا ... وكوني على ثقة يا أختي أنه سيأتي يوم على كلية الصيدلة في جامعة دمشق التي عشنا في ربوعها عمراً تعود فيه كماهي في حقيقتها عروس الكليات ومنارة حقيقية لعلم الصيدلة الذي هو سنام العلوم وزهرتها
وأنتي على أبواب التخرج عليكي أن تحملي كل ذكرياتك في كلية الصيدلة سواء الحزينة منها أو السعيدة وأن تحوليها إلى كتلة من الإنجاز في حياتك المهنية مدفوعة بحبك لهذه الكلية ولهذه المهنة التي عليكي ان تفتخري بالانتساب لها ولا تكترثي بكلام الجهلة من الناس فهم سيندمون يوماً على ماقالوا عندما يتضح لهم العكس
إن لم تكن سعيداً داخلياً ... لن تكون سعيداً خارجياً
إن لم تكن سعيداً كما أنــت الآن ........لن تكون سعيداً عندما تصبح ما تريد إن لم تكن سعيداً بما عندك الآن .... لن تكون سعيداً عندما تحصل على ما تريد إن لم تكن سعيداً بحياتك الآن ..... لن تكون سعيداً بأي حياة
هبت عاصفة شديدة على سفينة فى عرض البحر فأغرقتها..
ونجا بعض الركاب..
منهم رجل أخذت الأمواج تتلاعب به حتى ألقت به على شاطئ جزيرة مجهولة و مهجورة..
ما كاد الرجل يفيق من إغمائه و يلتقط أنفاسه، حتى سقط على ركبتيه
و طلب من الله المعونة والمساعدة و سأله أن ينقذه من هذا الوضع الأليم...
مرت عدة أيام كان الرجل يقتات خلالها من ثمار الشجر و ما يصطاده من أرانب،
و يشرب من جدول مياه قريب و ينام فى كوخ صغير بناه من أعواد الشجر ليحتمى فيه من برد الليل و حر النهار...
و ذات يوم، أخذ الرجل يتجول حول كوخه قليلاً ريثما ينضج طعامه الموضوع على
بعض أعواد الخشب المتقدة. و لكنه عندما عاد، فوجئ بأن النار التهمت كل ما
حولها.
فأخذ يصرخ:
"لمـــــــــــــــــــاذا يا رب؟
حتى الكوخ احترق، لم يعد يتبقى لى شئ فى هذه الدنيا و أنا غريب فى هذا المكان، والآن أيضاً يحترق الكوخ الذى أنام فيه... ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لماذا يا رب كل هذه المصائب تأتى علىّ؟!!"
و نام الرجل من الحزن و هو جوعان، و لكن فى الصباح كانت هناك مفاجأة فى انتظاره..
إذ وجد سفينة تقترب من الجزيرة و تنزل منها قارباً صغيراً لإنقاذه.
أما الرجل فعندما صعد على سطح السفينة أخذ يسألهم كيف وجدوا مكانه
فأجابوه:
"لقد رأينا دخاناً، فعرفنا إن شخصاً ما يطلب الإنقاذ" .!!!
إذا ساءت ظروفك فلا تخف...
فقط ثِق بأنَّ الله له حكمة في كل شيء يحدث لك وأحسن الظن به..
و عندما يحترق كوخك.. اعلم أن الله يسعى لإنقاذك..
عندما كان يُوسف في السجن ، كان يوسف الأحسن بشهادتهم " إنا نراك مِن المُحسنين " .. لكن الله أخرجَهم قبله !! وظلّ هو - رغم كل مميزاته - بعدهم في السجن بضعَ سنين !! (الأول خرج ليُصبح خادماً) ، (والثاني خرج ليقتل) ، (ويوسف انتظر كثيراً!!) لكنه .. خرج ليصبح " عزيز مصر " ، ليلاقي والديه ، وليفرح حد الاكتفاء ..
إلى كل أحلامنا المتأخرة :" تزيني أكثر ، فإن لكِ فأل يوسف " إلى كل الرائعين الذين تتأخر أمانيهم عن كل من يحيط بهم بضع سنين ،لا بأس .. دائماً ما يبقى إعلان المركز الأول ..لأخر الحفل !! إذا سبقك من هم معك ، فأعرف أن ما ستحصل عليه ..أكبر مما تتصور ? !!
تأكد أن الله لا ينسى ..وأن الله لا يضيع أجر المحسنين
ملتقى طلاب الجامعة... منتدى غير رسمي يهتم بطلاب جامعة دمشق وبهم يرتقي...
جميع الأفكار والآراء المطروحة في هذا الموقع تعبر عن كتّابها فقط مما يعفي الإدارة من أية مسؤولية WwW.Jamaa.Net