النور نور الإيمان

والحب حب اتصل بالرحمن

والقوة قوة مؤيدة برب الأكوان

والنجاح هو اقتراب من الله  غاية الإنسان

والإبداع هو معجزة الله على يد الإنسان

ومعجم التوحيد هو خير معجم للبيان

ازرع الصبر في حديقة روحك...بذورها مرة، لكن ثمارها حلوة

حكمة مجربة

قلوبنا حكيمة فلننظر إليها

عندما ينسدل ستار الليل ويعم السكون فلا يضيق صدرك ويمتلكك الهم

بل افرح وابتهج لأنك سوف تدخل عالم الخيال والأماني برفقة القمر ....


عندما يقسو عليك الزمن فلا تهتم وتحزن

فربما ضارة نافعة وبعد القسوة يأتي الله بالرحمة والفرج ....


عندما يشرق صباح يوم جديد فلا تنظر للدنيا بعدسة سوداء

بل كبر عدسة الألوان وانظر إلى المدى البعيد ....

عندما تضيق بك الأرض فلا تدمع عينك

فبين غمضة عين والتفاتتها يغير الله من حال إلى حال ....

ما أجمل أن يكون لديك شيء ثابت في داخلك ووجدانك وعقلك لا يتزعزع أبداً ....و أنت مستعد أن تحارب الدنيا كلها على أن لا تتركه ....ومستعد أن تتحمل كل النقد وكل التضحيات من أجله لأنك على يقين ثابت به ....والأجمل من كل هذا أن يكون هذا الشيء هو توحيد الله

اعلم ان حقيقة الحياة هي الفرح فعش الفرح دائماً ولاتتوهم  يوماً وجود الحزن ....

واعلم ان حقيقة الحياة هي اليسر فعش اليسر دائماً ولاتتوهم يوماً وجود العسر ....

واعلم أن حقيقة الحياة هي الأمل بتحقق كل ما يسعدك  فعش الأمل دائماً ولاتتوهم لحظة وجود الإحباط ...

واعلم أن من خلقك لايريد إلا إسعادك فلاتتوهم أنه يريد غير ذلك منك فهو غني عنك  ... 

أن تصبح سعيداً فهذا سهل جداً .....ولكن أن تثق بتلك الحقيقة فهذا صعب

الثقة برحمة الله ويسره وحبه لنا هي كفيل سعادتنا الوحيد

موسى أراد المطر مِن السمـاء !
لكن الله : أراد له أن يضرب بالعصا فتنبثق اثنا عشر عينا من الصخر ..

هاجر أرادت الماء من الصفا والمروة !
لكن الله : أخرج زمزمـ من تحت قدمـ إسماعيل ..

سبحان الله قدرته أبعد من آمالنا وإدراكنا!
فالكريم  إذا أعطى أدهش !

" الله كريـم" ماذا تعني ؟
يعطي كثيرًا ..
بل أكثر مما يدرك عقلك الصغير!
أكثر بكثير من خيالاتك!
لا يحد كرمُه جدران يأسك
وليس قادر على إعطائك أمنياتك فحسب
بل وقادر على أن يخلق لك أمنيات أجمل مما تريد!
وقادر على أن يعطيك حتى تنسى أنك قد شقيت قط!
قادر على محو ملامح البؤس فيْ وجهـك!

فقط ردد ورتل وتمعن بقوله جل وعلا
(ولسوف يعطيك ربك فترضى)

أضحى للصبر  معنى آخر ...

عندما كنت صغيرة كان الصبر أن أنتظر شروق الشمس حتى يحضر لي
والدي ماوعدني ....
أو كأقصى حدّ أن أنتظر انقضاء أيام المدرسة لتبدأ العطلة ..

أما الآن ... أن أصبر على العيش في هذه الدنيا إلى أجل أجهله .... 

كل يوم نعرف الكثير دون أن ننتبه فحياتنا وردود فعل أنفسنا هي مدرسة عظيمة من مدارس العليم الخبير ......