الشَّيطان له سبعة درجات يعمل فيها مع ابن آدم فانظر لنفسك بأي وادة يلعب معك ابليس .

أكفر بالله . و هذه ميؤوس منها قال صلى الله عليه و سلم (لقد يأس الشَّيطان أن يعبده المصلون في جزيرة العرب ولكن من التحريش بينهم ).

أشرك بالله : و أدنا الشرك الارياء (أنا أغنى الشركاء عن الشرك فمن عمل عملاً أشرك فيه غيري تركته و شركه ).

اعمل الكبائر: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ( اجتنبو السبع الموبقات الإشراك بالله , قتل النفس , السر , التولي يوم الزحف ,قذف المحصنات , شرب الخمر, اللزنا )

إعمل الصغائر : لا تقرنَّ صغيرة إنَّ الجبال من الحصا .

ضيع وقتك : ما دمت لم تعصي الله فيعمل إبليس على تصييع وقتك و هو رأس مالك

يشغلك بالأقل أهمية (من الناس من يحب قيام الليل و صلاة الضحى أكثر من الفرائض و هذا من كيد ابليس ( و ما تقرب اليَّ عبدي بشيء أحب إليَّ ممَّا افترضته عليه و لا يزال عبدي يتقرب إليَّ بالنوافل تى أحبه فإذا أحببته .............................................)

يكلب الناس عليك فيؤذوك .

عندما تتوه الكلمات والمشاعر والأفكار وتجد نفسك ضائعاً بكل معنى الكلمة...... إبقى على يقين بأنك ستجد نفسك لأن لك رباً هو الله

يحكى أن أحد الأطفال كان لديه سلحفاة يطعمها ويلعب معها

وفي إحدى ليالي الشتاء الباردة جاء الطفل لسلحفاته العزيزة فوجدها قد دخلت في
غلافها الصلب طلباً للدفء

فحاول أن يخرجها فأبت .. ضربها بالعصا فلم تأبه به .. صرخ فيها فزادت تمنعاً

فدخل عليه أبوه وهو غاضب حانق وقال له : ماذا بك يا بني ؟

فحكى له مشكلته مع السلحفاة

فابتسم الأب وقال له دعها وتعال معي

ثم أشعل الأب المدفئة وجلس بجوارها هو والابن يتحدثان

ورويداً رويداً وإذ بالسلحفاة تقترب منهما طالبة الدفء

فابتسم الأب لطفله وقال : يا بني الناس كالسلحفاة إن أردتهم أن ينزلوا عند رأيك فأدفئهم بعطفك، ولا تكرههم على فعل ما تريد بعصاك....

قد يصل الأمر معك إلى إنسداد كل الطرق لكن ثق بأن طريق الله مفتوح دائماً ....


وعندما توشك نفسك أن تحادثك بالقنوط لحظةً إقطع حديثها فوراً بعبارة :
(إن الله يحبني وهو معي ولن يردني خائباً أبداً)

وقل كلمة أبداً ولاتخف.... مادام يقينك به حياً .......
 

وتذكَر دائماً قوله تعالى :

"حَتَّى  إِذَا اسْتَيْئَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا جَاءَهُمْ نَصْرُنَا فَنُجِّيَ مَنْ نَشَاءُ وَلا يُرَدُّ بَأْسُنَا عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِين"

لا تتصور وأنت في ربيع حياتك أنك في الخريف...

املأ روحك بالأمل...

الأمل في الغد يزيل تجاعيد القلوب...

يلهيك عن الصعوبات والمتاعب والعراقيل...

الميل الواحد في نظر اليائس هو ألف ميل و في عين المتفائل هو بضعة أمتار!

اليائس يقطع المسافة نفسها في وقت طويل لأنه ينظر إلى الخلف...

والمتفائل يقطع هذه المسافة في وقت قصير لأنه ينظر إلى الأمام...

فالذين يمشون ورؤوسهم إلى الخلف لا يصلون أبداً!

يا أيتها الجفووووووووووووون .......

يا أيتها الجفووووووووووووون .......


أسدلي ظلام العيوووووووووووون .......


أسدلي ظلام العيوووووووووووون .......


وإتركيني أسكن في بحر السكوووووووون .....

أسكن في بحر السكوووووووووون ......


في حضرة إله الكوووووووووووووون ......

إله الكوووووووووووووون ......


وأغرق في ماء العيووووووووووووون ..

وأغرق في ماء العيووووووووووووون ...




كي أغرف من حب الإله شيئا من اللؤلؤ المكنوووووون ....

 من اللؤلؤ المكنووووووون ......


وأبث إليه الشجووووووووووووووون ......

وأبث إليه الشجووووووووووووووون ......


شجون المظلومين في الأرض ومن ضاقت بهم السنووووووون...


وشجون من في الأرض وإلى فرج عاجل منه يتوقووووووون .....

إلى فرج عاجل منه يتوقوووووووون ......



هيا بنا ياأيتها الجفوووووون .....يا أيتها الجفووووووون ....


أسدلي ظلام العيوووووون .....أسدلي ظلام العيوووووون ....


وإتركيني أسكن في بحر حب إله الكوووووووووووون .....


وإتركيني أسكن في بحر حب إله الكوووووووووووون ......


حب إله الكووووووووون .....


حب إله الكوووووووون .....

خرج طفل فقير في الصباح الباكر من منزله قاصداً  المخبز ليشتري رغيفاً بسبعة قروش و نصف

و بعد أن وصل و طلب الرغيف, أعطى الخباز للطفل رغيفًا صغيراً خفيف الوزن

فقال له الطفل : أرى أن رغيفك خفيف الوزن و ليس كالعادة ؟!!

فأجابه الخبّاز ضاحكاً : كي يسهل عليك حمله ...!

أعطى الطفل الصغير للخباز 5 قروش و همَّ أن يسير فناداه الخباز وقال له :

النقود التي أعطيتني إياها قليلة !

فرد الطفل على الفور : نعم ! ..... كي يسهل عليك عدّها !!!

***********************************

المكر و الخداع ليس ذكاء أو موهبة!

و اعلم أن مكيالك يُكال لك به مهما طال الوقت...

لا تحاول أن تظلم الناس و تبخس حقوقهم و اعلم أنه إن لم يأخذوا حقهم بأنفسهم فإن الله سيعيد إليهم حقهم ...

من الجميل العودة إلى مقاعد الدراسة بعد انقطاع دام لشهرين ..

لا أعلم لماذا أشعر في بعض الأحيان أني لا أحب هذا المكان .. ربما من كثرة ما وجدنا فيه من أخطاء على مدى مسيرتنا الدراسية فيه و لربما من كثرة الاحترام و التقدير التي اصطدمنا بهما حيثما وجهنا وجوهنا...

غير أنني في اعماقي أعلم أن هذه الكلية قد أصبحت قطعة من روحي .. و أنني غداً بعد التخرج سأفتقد كل ما فيها .. حتى الأشياء التي أغضبتني و آذتني فيها سابقاً ..

حزّ في نفسي اليوم مناظر الضباع تحوم حول و داخل كليتنا .. و تنشر حولها هالة من السواد ..
انتحبت في داخلي و قلت كليتنا لم تعد جميلة كالسابق .. ملئتها الوجوه المكفهرة .. نظرت إلى الإكليل الأخضر الذي يزين هامة حبيبتي حيث كتب : كلية الصيدلة - جامعة دمشق .. أحسست أنها تنتحب هي الأخرى و تستصرخني .. لكن .. لم يكن بوسعي فعل أي شيء .. حبست في حلقي غصة و أسرعت مبتعدة ..

مشاعري اليوم كانت متضاربة إلى أبعد الحدود من فرح إلى حزن و اشتياق إلى حنق و خوف ... و لم أستقر بعد على شعور لأختتم به يومي ..
لكن رجائي و دعائي في آخر هذا اليوم : هو أن ييسر الله أناساً ثقات لخدمة هذه الكلية و النهوض بها و إحيائها من جديد و جعلها منارة لعلم الصيدلة .. لأنها فعلاً تستحق أفضل من هذا ...