أسعد الله مسائكم ..
أرجو من المشاركين قبول مشاركتي في هذا الموضوع ولكم جزيل الشكر

thestar kalamon

أهلا وسهلا فيك أخي ... الموضوع موضوعك

فيك تشاركنا بالنقاش .. وتبدي رأيك بالآراء وبالكلام يلي حكينا أثناء نقاشنا ...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

بما إنه انفتح هالموضوع وانفتح ..


حبيت إطرح موضوع جديد بيحكي عن الفرق والجماعات والمذاهب الإسلامية


وإلى أين سيصل بنا هذا التشرذم ...



من الواضح والجلي لكل من ينظر لحال أمتنا .. مدى التفرق والإختلاف بيننا والضعف الذي استفشى في عروقنا ..

كلنا يعلم كم من مذهب وطريقة مختلفة في ديننا والتي من المؤكد أنها ليست كلها صحيحة .. ولكنها موجودة

الصوفية .... السلفية .... الوهابية .... الأشعرية .... ..... .... .... .....

كما ذكرت سابقاً من المؤكد أنه من المستحيل أن تكون كلها صحيحة ... وكل فرقة .. أو جماعة لديها أخطاء

ولكن ... قبل كل شيء وقبل أن نخطئ فلان وفلان وقبل أن نخوض في هذه الأمور ... يجب أن نتذكر أن الصوفي مسلم وأن السلفي مسلم وأن الوهابي مسلم فكلنا أخوة في الدين ...

يجب أن نتذكر دائماً أننا أخوة .. وأن لا نحمل الأحقاد تجاه بعضنا ..

يجب أن نعود وننظر بمنظار العدل

ومن أخطر نتائج الكره والحقد والتفريط فيهما
من متبع لمذهب على متبع لمذهب آخر

هي آفة التكفير ..

التي تمزق الأمة .. وتسقط فيها كل راية ... وتدمرها بمعنى الكلمة ..

قال أحد العلماء ( سأذكر أسمه لاحقاً ) :
"وليس لأحد أن يكفر أحداً من المسلمين،

وإن أخطأ وغلط،

حتى تقام عليه الحجة، وتُبيّن له المحجة،

ومن ثبت إسلامه بيقين،

لم يزل ذلك عنه بالشك"

وقال أيضاً :
"وأما التكفير،

فالصواب أنه من اجتهد من أمة محمد

-صلى الله عليه وآله وسلم-

وقصد الحق فأخطأ لم يكفر،

بل يغفر له خطأه،

ومن تبين له ما جاء به الرسول

-صلى الله عليه وآله وسلم-

فشاق الرسول -صلى الله عليه وآله وسلم-

من بعد ما تبين له الهدى

واتبع غير سبيل المؤمنين فهو كافر،


ومن اتبع هواه وقصر في طلب الحق

وتكلم بلا علم فهو عاص مذنب،

ثم قد يكون فاسقاً

وقد تكون له حسنات ترجح على سيئاته.


فالتكفير يختلف بحسب اختلاف حال الشخص

فليس كل مخطئ ولا مبتدع ولا جاهل ولا ضال

يكون كافراً

بل ولا فاسقاً بل ولا عاصياً "

وقال :
" فمن كان من المؤمنين مجتهداً في طلب الحق وأخطأ؛

فان الله يغفر له خطأه كائناً ما كان،

سواء كان في المسائل النظرية أو العملية،

هذا الذي عليه أصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم -

وجماهير أئمة الإسلام "

وقال :
" فلا يحل لإحدى الطوائف أن تكفر الأخرى

ولا تستحل دمها ومالها،

وإن كانت فيها بدعة محققة،

فكيف إذا كانت المكِّفرة لها مبتدعة أيضاً،

وقد تكون بدعة هؤلاء أغلظ،

والغالب أنهم جميعا جهال بحقائق ما يختلفون فيه "


هذه الأقوال هي أقوال الشيخ ابن تيمية رحمه الله الذي يتهمه الناس بالتكفير وبأنه مفرق للأمة ..... عموماً ليس الهدف هنا أن نتحدث عن الشيخ ابن تيمية ولكن تصحيحاً لما يظنه الناس في ابن تيمية

كم هو رائع أن نكون كمسلمين متراحمين فيما بيننا ...
ما أجمل أن يسعى كل منا لمصلحة الآخر وأن يرجو له الخير والهداية
لا أن يكفره ويخطئه ويذمه ...

جزاكم الله كل خير ....
أعتذر على الإطالة وبانتظار مشاركاتكم

تشرذم؟؟
شو يعني؟؟؟

أهلا وسهلا WA!T'K

نور الموضوع

التشرذم يعني التفرق والتشتت ... دلالة على الضعف

السلام عليكم عضاوات منتدانا الغالي ^ـ^ ،،

وحابة وجه تحيتي لنور الشااام إلي من زمان هية كمان ماعاد طلت علينا ولا أتحفتنا بأفكارها ..

وإلك سلام خاص أخي gentleman ، وبيشرفني الحوار معك وبأفكار انت طارحها ..





انت سلطت الضوء ع أكتر عاملين عم يفتكــــوا (وبكل ما تحوي الكلمة من معنى) بلبنة الوطن السوري خاصة ،، والوطن العربي والعالم عامة ...

1. التشرذم والإنقسام لعدة فرق  وَ  عدة مذاهب  ..(وفرقت بين الفِرق وَ المذاهب لأن لكلٍ منها معناها ولكلٍ منها أثر سلبي مغاير)

2. آفــة التكـــفـيــــــــــــــــــــــــــــــــر ( وهي خص نص حارئــــــــة ألبي من جوا ،، لأنو ع حسابات الأغلب وبناءً على وجهات النظر المتعاكسة..  صار الشعب السوري برمته .. عليه السلام !! )


فيما يخص الإنقسامات وتعدد الآراء والتوجهات ،،

فمن المعروف عند العامة ، أنه ما كَثُـر تقسمه ازداد ضعفه ( وهناك مثل شعبي مساير لهذه الفكرة :
"كثرت الأيادي ،، احترق الطعام " )

بمعنى في حين يريد الجميع إصلاح الوضع .... بطريقته الخاصة ! ،،
فلو صلحت بعض الطرق ، فسد الهدف ولم وَ لن يتم الإصلاح ،،

لابد من الوحــــــدة والإجتماع على قرار واحد ،
لكن يجب مراعاة أن هذا القرار لا يؤخذ لأجل قوة فئة أو أغلبية معتقديها !! ..
بل يجب أن يتم الإتفاق على مافيه أنسب الحلول وأقل الخسائر ومافيه مطابقة ومراعاة لنهج الله الحكيم الذي ليس من بعده تدبير ومنه يُنتصى ويؤخذ به ..


وأتمنى لو يكسر العرب هذه القاعدة ،، بل ولا ملاذ من وضعنا الحالي إلا بكسرها .. ألا وهي
" اتفق العرب على ألا يتفقوا !!!! "













أما عن التكفيــــــــــــــــــــــــر ...

وهذا شيء يُدنى له الجبين صراحة ! ،،
أن يكون في مجتمع إسلامي قلة الوعي في هذه الناحية الحساسة بالذات ..


أيــــــــــــن أنتــــــــم يــــــاعـــــــــــــــــــــــــــرب !!

وإلى أين وصلتم بقلة الدراية بحدود واضحة من تعاليم دينكم !!! !!!



في الحديث رواه الإمام مسلم في الصحيح أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال :

[من دعا رجلا بالكفر أو قال عدو الله وليس كذلك ، إلا صار عليه]


وما أخرجه البخاري ومسلم عن ابن عمر بلفظ: [ أيما رجل قال لأخيه: يا كافر، فقد باء بها أحدهما]

وفي لفظ آخر عند مسلم:[ إذا كفر الرجل أخاه فقد باء بها أحدهما]


وهذا كناية عن وجه التغليظ والتنبيه للعرضة بمثل هذه الأمور  ،،

فلا يحق للمسلم أن ينعت أخيه المسلم بذلك مالم يأتي بكفر بواح ،، ويكون على بينة من ذلك ،،

من ثَم فإنه من غير الهين تكفير وإخراج المسلمين بعضهم من الملة والتألي والحكم بما الله فيه أعلم !!

فقد روى مسلم في صحيحه: عن جندب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم
[ حدث أن رجلا قال: والله لا يغفر الله لفلان، وأن الله تعالى قال: من ذا الذي يتألى علي أن لا أغفر لفلان ! ، فإني قد غفرت لفلان وأحبطت عملك ]

فمالنا ومال العباد وعلاقتهم بخالقهم !! ،

أحبتي في الله .. فلندع الخلق للخالق ، وان شعرنا ظلماً أو تعدي فلنشتكي إلى الله
فمن لدنه الفرج والأخذ بالحقوق والإصلاح  ،،

لكــــــــــــــن فلنكف ولنبتعد تمام البعد بما ليس لنا به علم
( بل وبما نأثم به ونكون عرضة لإحباط أعمالنا )،،
والله وحده العالم بالنوايا ووحده الموكل بالحساب ..


وهذه أبيات قرأتها ..

احـفــظ لســانك أيهـا الإنســـــان              لا يلــــدغـنـــك إنـــه ثــــعــبـــان

كـم فـي المقابر مـن قتيل لسـانه              كـانت تخــاف لقـاءه الشــجعان



وآخر ما أود التنويه له ..

نحن لسنا بضامني أنفسا حتى نحكم على غيرنا .. عفا الله عنا جميعاً

قول رسول الله صلى الله عليه وسلم  [[من يضمن لي ما بين لحييه وما بين رجليه أضمن له الجنة]]
صحيح البخاري ..









كل الشكر على فتح هذا النقاش ،، لعل الله يهدي ويصلح من يقرأ مداولاته ..



أستغفر الله العظيم لي ولكم ... دمتم برعاية الله

الشكر إلك أختي cute ..

بيسعدني دائما طرحك .. والشرف إلي ولمواضيعي بمشاركتك


أخي معارض للعضم .. عجل شوي لنكسبك بنقاش هالموضوع , موضوع التكفير .. ( كونه تحت المجهر حالياً )


مشكلة التكفير .. يزيد خطرها حين يسهل تناول السلاح ..


لأنه عندما تكفر الشخص تكون قد حللت دمه وماله ..

ورخصت قتله ..

بينما في الواقع تكون قد قتلت مسلماً .. !!!

قد يكون مذنباً عاصياً مقصراً ... لكنه كل ذلك لا ينزع عنه صفة الإسلام .. ولا يحل لأي شخص كان أن يهدر دمه


كلنا نعرف قصة الخوراج في زمن علي بن أبي طالب رضي الله عنه ..
فقد حاربهم رضي الله عنه وقاتلهم ومع ذلك لم يكفرهم ..
والدليل على ذلك أنه لم يصادر أموالهم ولم يسبي نسائهم ....

وقصة الصحابي حاطب ابن أبي بلتعة في صحيح البخاري
الذي خان رسول الله وأفشى السر العسكري حين كانو يعزمون على فتح مكة وأرسل رسالة إلى قريش يخبره بنية الرسول على غزوهم ...
أتدرون ما فعل به رسول الله صلى الله عليه وسلم

قال له : ” ما حملك على ما صنعت؟”، قال حاطب : والله ما بي أن لا أكون مؤمنا بالله ورسوله صلى الله عليه وسلم ، أردت أن يكون لي عند القوم يد يدفع الله بها عن أهلي ومالي ، وليس أحد من أصحابك إلا له هناك من عشيرته من يدفع الله به عن أهله وماله ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم :

” صدق ولا تقولوا له إلا خيرا ”

هذا نهج رسولنا الكريم ..
وقد كان لنا في رسول الله أسوة .. فلنحذوا حذوه

أخي معارض للعضم .. بتفق معك ..

في أشياء إن فعلها الشخص خرج عن دينه وكفر ..

وتسمى نواقض الإسلام وهي عديدة ..

ولكن حتى لو فعل المسلم فعلاً من أفعال الكفر فلا يقال عنه كافر . إذ لا بد أن يبين له وأن تقام عليه الحجة باستيفاء الشروط فيه وانتفاء الموانع عنه

من الشروط :
1- العلم
2- القصد
3- الإختيار

ويقابل كل شرط مانع من الموانع , بحيث  يقابل الشرط (x) المانع (x) :

1- الجهل : فلا يكفر من لم يعلم أن ما فعله هو من أفعال الكفر
2- الخطأ : فلا يكفر من فعل أحد أفعال الكفر خطأً كأن داس بقدمه على المصحف خطأً
3- الإكراه : فلا يكفر من أكره وأجبر على فعل أحد أفعال الكفر


لا أعتقد أنها هذه هي الشروط والموانع كلها .. ولكن هذا ما أذكره الآن ...

أسأل الله أن يرأف بنا وأن يجعلنا ( رحماء بيننا ) وأن لا يلقي الفتنة بيننا
إنه على كل شيء قدير