الموضوع مهم ويستحق أن يحوز على الإهتمام والتفكير بجوانبه ،،

وأنا أتفق بشدة مع كلام أخي gentleman

"""""
هذا هو حالنا تماماً ..

طبقنا الشروط تماما .. كما هي

وقد رسم لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم طريق العودة
أسأل الله أن نكون من سالكيه

"""""

كما أني أوافقك تماماً بما أوردتي من ردود ونقاش ..


الآآآآآن
ما نحن بصدد البحث عنه والنقاش لأجله ،، هو الـــــــحــــلـــــــــــــول وكيفية العودة إلى المسار الصحيح الذي انحرفنا عنه تدريجياً حتى آل الوضع بنا إلى ما نحن فيه ....



قبل أن أبدي لكم رأيي ،، أترككم مع هذا الحديث بدايةً :



عن أبي عبد الله النعـمان بن بشير رضي الله عـنهما قـال: سمعـت رسـول الله صلي الله عـليه وسلم يقول: (إن الحلال بين وإن الحـرام بين وبينهما أمور مشتبهات لا يعـلمهن كثير من الناس فمن اتقى الشبهات فـقـد استبرأ لديـنه وعـرضه ومن وقع في الشبهات وقـع في الحرام كـالراعي يـرعى حول الحمى يوشك أن يرتع فيه ألا وإن لكل ملك حمى ألا وإن حمى الله محارمه ألا وإن في الجـسد مضغة إذا صلحـت صلح الجسد كله وإذا فـسـدت فـسـد الجسـد كـلـه ألا وهي الـقـلب)


أحبتي في الله !!

إني أرى طريق العودة سالك وواضح جداً وليس بحاجة إلى التفسير أو التنقيب عنه ،، نحن نعلم ما يتوجب حيال كلٍ منا لكن المشكلة أين تكمن ياتُرى ؟؟؟؟؟!!!!


إنها القلوب ......... هي من انصرفت عن باريها ،، واتخذت من الهوى والنفس مُسيراً لها !!
أين العزائم والهمم !!!!!

!!!!!! أين قوة الإرادة في جبر النفس على ليس فقط رؤية الحق ،، إنما والأهم ... " اتباعه "!!!!!!!



تأكدوا أننا مانحن بحاجة إليه هو العزم على أن نعود ،، لا البحث عن كيف نعود ...

نحن بحاجة إلى شجذ الهمم وتشجيع النفوس ولربما توبيخها وتخويفها ،، يتوجب علينا التشمير عن السواعد
وعزم النية وبصدق حتى نعود ....

كل مانحتاجه أن يشجعع بعضنا بعض ،، أن يذكر كل منا الآخر .... وأن نستقبل ذلك بنية صافية ملهوفة إلى الصواب وعلى استعداد لتحرك ...

{إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم } سورة الرعد ..










والسلام خير الختام ...

جزاكم الله خيراً ...
من الملاحظ أن النقاش هنا .. ليس كما كان متوقعاً ولكن .. سأستمر في النقاش والحديث .. حتى لو بقيت أكلم نفسي ..

ولكن الحمد لله أرى من بعض الأعضاء حماساً ورغبة صادقة .. تشابه التي في داخلي .. أسأل الله أن يرزقنا الثبات على الطريق القويم ..



..
الأخت cute من المؤكد أن النية والهمة من أهم ما نحتاجه .. ولكن هذه الهمم حتى إن وجدت بداخلنافلن نستفيد منها ما لم نعرف كيف نستثمرها .. لذلك نريد أن نبقيها حية فينا .. وأن لا نهجرها أبداً ..

أعني حتى وإن وجدت الهمم فليس منها فائدة ... إن كنا على جهل .. ولم نعرف كيف نسير ..
لذلك سنحاول استثمار طاقاتنا وهممنا بما هدانا الله له
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


أظن أننا اتفقنا على أن البعد عن الدين وحب الدنيا .. هما سبب مشكلتنا ..

لذلك نريد أن نعرف ما علينا فعله ..
سيقول البعض .. " واضحة منرجع لدينا " ..

مو هون حطنا الجمال :) ..


شلون بدنا نرجع لدينا .؟. شلون بدنا نتعلم ديننا .؟. 
هون حطنا الجمال :)

لننظم النقاش شوي ونحاول نوصل لنتيجة .. رح اقترح التالي :
بقترح نناقش طريق العز .. اللي هو طريق العودة لديننا ..
وإذا عندكن أي نقطة أو أي مداخلة قبل ما ننتقل لـــ ( طريق العز )
بقترح إنو نخلص منها قبل ما ننتقل

تمام هيك ؟

للعودة إلى الدين إضافة إلى النية والإخلاص يحتاج التائب إلى صديق صدوق ينصحه ويشده إلى الدين بدلاً من إبعاده عنه ويحتاج أيضاً شيخاً بصيراً حكيماً يرشده في طريق العودة إلى الله

عليه بالمقابل أن يبتعد عن من لا يشده إلى الله حالهم ...

لقد أضفت موضوعاً بعنوان
( في هذا الموضوع .. خير كثير )
https://www.jamaa.net/post723020.html#post723020

في نبذة عن برنامج المكتبة الشاملة .. برنامج رائع
ومهم كتير ..

بتمنى من المهتمين يتطلعو عليه

لذلك نريد أن نعرف ما علينا فعله ..
سيقول البعض .. " واضحة منرجع لدينا " ..

وهون لنوضح أكثر عبارة ( منرجع لديننا ) شو يعني منرجع لدينا ...؟؟؟؟؟؟

يعني نرجع لأحكام القرآن الكريم .. ونطبق ما جاء فيه ...

ونعود لتطبيق السّنة النبوية الشريفة , ونُعيد إحياءها ...

وهنا استوقفتني الأحاديث التّالية للرسول الكريم عليه الصلاة والسّـــلام :

وهي أحاديث صحيحة ( من موقع الدرر السنية .. سأقوم بوضع رابطها في نهاية المشاركة بإذن الله )

 

تركتُ فيكم أَمْرَيْنِ لن تَضِلُّوا ما تَمَسَّكْتُمْ بهما : كتابَ اللهِ وسُنَّةَ نبيِّهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ

 

اعقِلوا أيُّها النَّاسُ قولي فقَد بلَّغتُ وقد ترَكتُ فيكُم أيُّها النَّاسُ ما إنِ اعتَصمتُم بِهِ فلَن تضِلُّوا كتابَ اللَّهِ وسنَّةَ نبيِّهِ

 

إن الشيطان قد يئس أن يعبد بأرضكم ، و لكن رضي أن يطاع فيما سوى ذلك مما تحاقرون من أعمالكم ، فاحذروا ، إني قد تركت فيكم ما إن اعتصمتم به فلن تضلوا أبدا ، كتاب الله ، و سنة نبيه

 

 

إن دماءكم وأموالكم عليكم حرام كحرمة يومكم هذا ، في شهركم هذا ، في بلدكم هذا ، ألا إن كل شيء من أمر الجاهلية تحت قدمي موضوع ، ودماء الجاهلية موضوعة ، وأول دم أضعه من دمائنا دم ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب ، وربا الجاهلية موضوع ، وأول ربا أضع من ربانا ربا العباس بن عبد المطلب ، فإنه موضوع كله ، فاتقوا الله في النساء ، فإنكم أخذتموهن بأمانة الله ، واستحللتم فروجهن بكلمة الله ، وإن لكم عليهن أن لا يوطئن فرشكم أحدا تكرهونه ، فإن فعلن ذلك فاضربوهن ضربا غير مبرح ، ولهن عليكم رزقهن وكسوتهن بالمعروف ، وإني قد تركت فيكم ما لن تضلوا بعده إن اعتصمتم به ، كتاب الله ، وأنتم مسؤولون عني ، فما أنتم قائلون ؟ قالوا نشهد أنك قد بلغت وأديت ونصحت ، فقال : اللهم اشهد...

 

المصدر :

http://www.dorar.net/enc/hadith?skeys=تركت فيكم كتاب الله وسنة رسوله&d[]=1&xclude=

 

 

 

إذاً نحن بحاجة ماسة للعودة إلى كتاب الله تعالى وسنة رسوله عليه الصلاة والسّلام

 

والعمل بها ( أي تطبيقها  بشكل عملي في حياتنا اليومية )

 

فما الفائدة إذا قرأنا الآيات التالية ورددناها دون وعي ودون تطبيق

 

وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْناً وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَاماً (63) وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّداً وَقِيَاماً (64) وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا اصْرِفْ عَنَّا عَذَابَ جَهَنَّمَ إِنَّ عَذَابَهَا كَانَ غَرَاماً (65) إِنَّهَا سَاءتْ مُسْتَقَرّاً وَمُقَاماً (66)

سورةالفرقان ....

                                                                  يتبع ....

مو هون حطنا الجمال :) ..
شلون بدنا نرجع لدينا .؟. شلون بدنا نتعلم ديننا .؟.
هون حطنا الجمال :)

 لنرجع لديننا نحن بحاجة أولاً لوقفة مع النّفس , وإعادة حساباتنا , والتفكير ملياً لنعرف جيداً

ما لنا , وما علينا ...

نحتاج أيضاً لإرادة وعزيمة , وصبر , ونطلب من الله تعالى أن يُرشدنا إلى الصواب

ويهدينا الصراط المستقيم , ويثبتنا على الدّين ويعيننا على طاعته ...

والأهم من كل ذلك : نحن بحاجة ماسة لنكون ممن يحبّون الله ...

قد يقول البعض : ومين قال أنو نحنا لا نحب الله عز وجل ( لا سمح الله )

وأقول هنا : يقولون : إنّ المحب لمن يحب مطيع ...

كيف تحب الله ولا تعمل بما أمرك به ..؟؟؟

كيف تحب الله وأنت لا تطيعه في أوامره , وتجتنب نواهيه ...؟؟؟؟

كيف تحب الله تعالى وأنت لا تعبده حق عبادته ...؟؟؟

مثال بسيط:

( فليتصور أحدنا بأنه يحب إنسان حب شديد ,, فهل سيقوم بعمل يؤذي ذلك الشخص الذي يحبه ..؟؟

أم يسعى جهده ليعرف ما الذي يحبه هذا الإنسان ليقوم به )

نقول مثلاً : نحن نحب رسول الله صلى الله عليه وسلم ..

ولكن هل الحب فقط مجرد كلام ... أم يجب أن نعبر عن حبّنا بسلوك عملي

فحب الرسول عليه السلام باتّباع سنته .. والالتزام بما جاء فيه ...

نقطة ثانية :

لنعود لديننا نحن بحاجة ماسة للعلم ...

يقول الشاعر :

إن كان للجهل في أحوالنا علل                        فالعلم كالطب يشفي تلكم العلل

نحن أيضاً بحاجة ماسة وضرورية للمطالعة ... فأمة إقرأ لا تقرأ .. وهذه مصيبة

والأمة الغير قادرة على فتح كتاااااااب  ,, كيف لها أن تفتح العالم ...؟؟؟؟

للقراءة فوائد عظيمة ... قد يجهلها الكثييييييييييييييييييييييير ....

____________________________________________

نحن أيضاً بحاجة إلى التّعاون ( إيد واحدة ما بتصفق )  ... والحديث يطووووووول

للحديث بقية - بإذن الله -

فائق الاحترام والتّقدير لكم جميعاً ...

وجزيل الشكر لكل من مرّ وأفادنا وشاركنا برأيه ..

أتمنى أن يســـتمر النقاش إن أحببتم ذلك ....

شكر كبير للأخت نور الشام

لحتى الواحد يقرأ ويطالع حول موضوع معين ... لازم يكون عند شغف وحماس للموضوع اللي عم يقرأ عنو
(لازم يحبو)

وإذا جينا لقضية إنو نحنا منحب الله ولا لاء ....فأنا بشوف إنو نحنا مامنعرف الله كمايجب (الله يرحمنا) وتأكدوا انو لما نعرف الله رح نعيش بعالم تاني ...ولما يحبنا الله ... فما همنا شيء من أمور الدنيا وطوبى لنا

لازم أول شي نقوي علاقتنا بربنا لازم نعرفو حق المعرفة

ولما نعرف الله عز وجل رح نخلص من مشكلة
أمة إقرأ لا تقرأ

يتبع بإذن الله

 السلام عليكم و بعد :

لا يجوز الخلط بتاتاً بين التخلف الذي يحيط بالمجتمعات المسلمة و بين بعدها عن الدين ,,, فهذا شيء و ذاك شيء آخر ,, فكثير من الأمم و المجتمعات " لا دين لها ,, و أحياناً لها دين بمعتقدٍ خاطئ " ,, ففي اليابان مثلاً يعتنقون ديناً اسمه العلم و المعرفة  ,, و ها هم في مصاف الدول المتقدمة و قد ساهموا برفع الحضارة و قدموا ما لم يقدمه أحد ,,, لن أتشعب كثيراً هنا فلا بدّ أن أبقى حول ما تناقشون و تجادلون .

أما بالنسبة " للعودة إلى الدين ",, و قد ذكرت للتو أنه " و إن عدنا للدين فموضوع التطور و التقدم شأن آخر يرتبط فقط بالعلم و احترامه و البذل في سبيله " .... و أقول هنا : " قد يحتاج الدين إلى العلم ,, إلا أن نهوض الأمم و تطورها شأنٌ هو بغنىً تام عن الدين " .

و موضوع بعدنا عن الدين من وجهة نظري يرتبط بما يلي :

1) الإسلام الموروث أو " الإسلام بالوراثة " : أو برأيي " اللا إسلام " : فالإنسان إن لم يقف عند مفترق طرق " يحلل و يختار ، يتحرى من دينه " ,, يحاول أن يتعرف على من يعبد ,, يحاول أن يفكر في عظمة الخالق ,, بصراحة إن لم يمر بتلك الأفكار و التقاطعات فإنّ إسلامه غير صحيح ,, فلنقارن بيننا و بين أناس غربيين ,, أيّهم احتمال إسلامهم أكثر ... " نحن المولودون في مجتمع مسلم يعرف الآخرة و ينتظرها أم أولئك المولودين في مجتمع كافر لا يعرف سو الدنيا و لا يعمل إلا لها " ,, و طبعاً سيكون جوابكم احتمال إسلامنا نحن هو الأكثر ,, فهذا يعني أحد خيارين : إما أن الله غير عادل !!! ,, أو أن الإسلام بالوراثة غير معترف به عند الله ... وهنا سيغضب أحدكم و يقول لي " لكنّ الله يفعل ما يريد " ,, سأقول له بثقة و اطمئنان : يفعل الله ما يريد لكنّه " لن يخلّ بعدله " .... يمكن أن ألخّص الطرح السابق بالجملة الآتية : " الإسلام الغير صحيح " .


2) عدم قدرة علماء المسلمين و أراءهم و فتاويهم على التكيف مع التغييرات الجذرية التي طرأت فجأةً على الأمم التي تعتنق الإسلام ... و من هذه التغييرات :

أ) وضع المرأة الحديثة مثلاً : المرأة العاملة ,, الفتاة الجامعية .. فمحاولة التعرض لهذه الأطراف بفتاوى و آراء غريبة يضعف قوة الإسلام و مرونته و قدرته على التكيف ,, و بالتالي سيؤثر ذلك سلباً على معتنقي هذا الدين .

ب) تضارب فتاوى العلماء المسلمين و أرائهم مع أمور لا يمكن كبت المجتمعات عنها ,, مثلاً الموسيقا و الأغاني : فهم يهاجمون هؤلاء الأطراف بفتاوى قاسية كان من شأنها إضعاف الثقة بهم ,, إذ لا يمكن حجبها عن تلك الملذات .


3) تقصير الآباء و الأمهات في تنشئة أبناءهم على الدين القويم .


4) وضع الدول الإسلامية : حيث يسري فيها التخلف و الجهل و الفقر ,, و تلك الآفات بصراحة لا تجعل أحداً يطمع في الالتزام بدين كله آفات ألزمناه بها " بسبب اتبعادنا عن العلم " .