بسم الله الرحمن الرحيم وبعد

إن ما أجمله الأخ كاتب العنوان  يعبر عن رأيه الشخصي ونحن نحترم هذا الرأي لكن إستدراكاً لما جرى بالله عليكم ياأخوان هل من المعقول تطلق النيران على ناس أمنين خرجوا فقط ليعبروا عن رأي كان مكبوت طوال 40 عام  ثم إن ما تفضل به الأخ يحمل في طياته مجموعة من الأفكار المحيرة هل جميع  أفراد الشعب في سن 14 -24  ولنفترض ذلك يا ترى من أخرج هذه الفئة من المجتمع  وهل السبب هو أنه الخروج والتظاهر أصبح موضة السنة أم أن هناك ظلم واقع علىكل فئات المجتع بجميع طوائفه  وهل هذه الفئة العمرية المطروحة  هي التي فقط تريد الحرية أم أن هناك أناس عندما يتم للشباب ما أراده  يأتي ليركب قمت الموجة  وقد كانو من قبل يتتشدقون  بأن هذا الأمر ماهو إلا  موجة تتكسر على رمال الأمان الذي يتكلم عنه الأخ ومع ذلك نقول وبكل صدق دون نفاق أن ما أورده الأخ فيه كثير من الصحة  ولا نقول إلا كلمة حق إن ما وجده الشعب من قدرة الشعوب الآخرى على مقاومة الظلم والإضطهاد كسر  حاجز الخوف عند هذه الشريحة التي لم تشهد أحداث الثمانينات من القرن الماضي لذلك إن هذه الشريحة هي أول من خرج وأنا أعترف أن هذه الفئة من الشعب عندها من الرعونة ما ُذكر لكن أدعو كل غيور على إنتهاك حرمة دم الإنسان أن يقف إلى جانهم ويتفهمهم ويقودهم يأسلوب حضاري إن مصر ليست أحسن من سورية ولا تونس أحسن لأن الشعب العربي عنده كل المؤهلات  لكي يقود هذه الأمة من ذل العبودية والخوف إلى عز الحرية والكرامة مع الإلتزام بالقوانين والتشريعات التي تتعهدها الإنسانية جمعاء لضمان عيش كريم في ظل الديانات السماوية السمحاء  وبالتالي نحن بعيدين كل البعد عن ما يسمى طائفية التي أذاعها الإعلام ليخوف الشعب من الخروج بجميع فئاته  لأن سوريا قبل أن يكون هذا النظام موجود كانت في وئام بجميع أطيافها ولكن السياسة الممنهجة المتبعة من قبل الإعلام آتت
أكلها على ما يبدوا إن  ما تربى عليه الشعب قبل هذا النظام  هو أن جميع أبناء سورية أخوة  وهذا ماوجدنهاه ولمسناه عندما كان يحدثنا الأجداد عن تلك اللحمة الوطنية المتمثلة بتلك الثورة الوطنية ضد الإستعمار الفرنسي الغاشم حيث تلاحم الشعب بجميع فئاته وطوائفه للزود عن حرمة هذا البلد المقدس  لذلك وفي هذه المحنة التي تواجهها بلادنا فإن الآمال منعقدة على هذا الشعب الذي كان في الماضي مثالاً يحتذى به حيث أنه ما عمله الآباء سيورثونه للأبناء وهذا ما وجدناه في آخر هتافات هؤلاء الشباب الثائر على الظلم وليس على القانون وبعد ذلك من تريدون أن يخرج العجائز أم أصحاب العائلات الكبيرة الذين لاينتهون من واردية عمل حتى يعودوا لأخرى ثم إن الشباب هم المستقبل وبدونهم لن يكون هناك مستقبل بالله عليكم أخبروني من يخرج ليطالب بحقه في فرصة عمل أو وظيفة أليس الشباب أمّن؟!إنني آسف والله يشهد على هذا الوضع الذي نحن فيه بين مؤيد ومعارض لكن أسأل الله أن ُيبرم لهذه الأمة أمر رشد ُيعز فيه أهل طاعته وُيذل فيه أهل معصيته وُيأمر فيه بالمعروف وُينها فيه عن المنكر    ويقام فيه حده وشرعه

أخوكم  بإذن الله

أخي الكريم عاشق سوريا بعد التحية والإجلال لشخصكم الكريم

أولاً نريد أن نوصل لك رسالة وهي بإننا لانقل عنك بعشقنا لسوريا وفدائنا لها

وأؤيدك بكون الحرية مرتبطة بالكرامة، فالحرية هي المولّد للكرامة، والإعتزاز بالكرامة هي السبيل للحرية.

وتسألنا عن معنى الحرية وسأجيبك وفق ما أفهمه أنا عنها لا مايفهمه غيري.

الحرية هي المصطلح الذي يطلق على مجموع تصرفات وأفعال الفرد بدون قيود وشروط وحواجز وبإرادة منه دون تدخل أو قسرية من أي طرف خارجي، وبإعتبارنا في مجتمع عربي نضيف جزئية تقول " أن للحرية إرتباط وثيق في قوانين المجتمع فعلى المستوى الأخلاقي يجب  أن تقيد هذه الحرية بالأداب العامة والتقاليد التي جبل عليها المجتمع حتى لاتصل بمفهموما لمرحلة الإنحلال، والحرية بمفهومها العام هي شعور المجتمع بالتحلل من القيود والقوانين التي تفرض عليه طوق فكري ونفسي.

أخي الفاضل Starry-eyed>>

يبدو انك حتى لم تقرأ الموضوع، فأرجو منك قراءة الموضوع بشكل جيد ومن ثم العودة والرد بما يتوافق مع الطرح.

يا اخوان أرجو منكم أن يبقى النقاش ضمن إطار  الموضوع

بالمختصر موضوعي هذا يحمل فكرة معينة

فهل تؤيدها أم ترفضها مع ذكر الأسباب.

اتمنى من الجميع المشاركة

الأخ الفاضل abass

تحية لشخصكم الكريم

ونقول مستعينين بالله

تتسائل قائلاً : أخوان هل من المعقول تطلق النيران على ناس أمنين خرجوا فقط ليعبروا عن رأي كان مكبوت طوال 40 عام؟

ونجيب قائلين : لو أنك راجعت موضوعي هذا جيداً وقرات مابين السطور فيه لوجدت أنني قلت بإنني أسعى جاهداً في ما أطرحه لكشف المتسبب عن حالة سفك الدماء الحاصلة في سورية.

تعددت أصابع الإتهام ، ولا يعقل أن نطلق الأحكام جزافاً ، ولذلك قلت المقطع التالي في طرحي هذا :

" ماذا لو كان هناك فعلا متآمرون ضد الوطن هم من حاولوا شق الصف في الشارع السوري كما نرى ؟

وفعلا نشاهد الكثير من أبناء الوطن مابين مؤيد ومعارض، والأهم من ذلك لا
نعرف قادة شباب لهذه الثورة فكل الدعوات التي نشاهدها عبر وسائل الإعلام أو
الإنترنت هي إما لرموز سابقين في الحكومة السورية ولهم باع في قضايا
الفساد والظلم، أو من أشخاص مجهولي الهوية يكتبون بأسماء مستعارة ، ولا
نعرف حقيقتهم وأماكن تواجدهم ولا أهدافهم أو نواياهم."

ويتسائل الاخ الفاضل مرة أخرى فيقول :  إن ما تفضل به الأخ يحمل في طياته مجموعة من الأفكار المحيرة هل جميع  أفراد الشعب في سن 14 -24

لاتقولني مالم أقله أخي الفاضل فأنا قلت وأرجوا التركيز بالجملة : 4- غالبية الفئة المحتقنة والناشطة في مجال الثورة " الغير سلمية " هم من الفئة العمرية " 14 - 24 "

والنص واضح فإنني أتحدث عن فئة مخربة محتقنة وتقوم بأعمال تخريب " غير سلمية " فماهو وجه الإعتراض معي؟ فهل تريد أن تقوم أن الأشخاص الذين يقومون بالتخريب هم بفئة أكبر من هذا العمر؟
فأنا أتحدث عن نموذج من المتظاهرين ولم أعم الكل في طرحي هذا.

تقول أخي الفاضل : ولنفترض ذلك يا ترى من أخرج هذه الفئة من المجتمع  وهل السبب هو أنه الخروج
والتظاهر أصبح موضة السنة أم أن هناك ظلم واقع علىكل فئات المجتع بجميع
طوائفه  وهل هذه الفئة العمرية المطروحة  هي التي فقط تريد الحرية أم أن
هناك أناس عندما يتم للشباب ما أراده  يأتي ليركب قمت الموجة  وقد كانو من
قبل يتتشدقون  بأن هذا الأمر ماهو إلا  موجة تتكسر على رمال الأمان الذي
يتكلم عنه الأخ

إن كنت تتحدث عمن أخرج " المتظاهرون بشكل عام" لوجدت الإجابة على تساؤلك هذا في صدر هذا الطرح حيثث أنني قلت : عندما يندفع الشباب السوري للتظاهر فإننا لا نلومهم على ذلك، فمهما كانت
مبررات النظام السوري فالحقوق مسلوبة وهناك معاناة شعبية تعم الوطن، فلا
عيش رغيد يتوفر للمواطن ولا بوادر مستقبلية له، والوضع العام متردي في بلد
يتميز بموارده الطبيعية والبشرية، بلد يتميز بوعي شعبه وثقافته العالية ،
وحين هب شباب درعا ليقول لا للظلم ولا للاستعباد ولا للفساد ، فهو قام بكسر
حاجز الخوف في كافة أرجاء الوطن، ليهب الشباب السوري في كامل أرض الوطن
ويضع بصمته في هذه التظاهرات المباركة.

أما إن كان تساؤلك عمن يدفع " المخربون " لهذه الأفعال :

نقول : لو راجعت الموضوع بشكل جيد لوجدت كذلك بإنني " أفترض " مانصه " ماذا لو كان هناك فعلا متآمرون ضد الوطن هم من حاولوا شق الصف في الشارع السوري كما نرى ؟

وفعلا نشاهد الكثير من أبناء الوطن مابين مؤيد ومعارض، والأهم من ذلك لا
نعرف قادة شباب لهذه الثورة فكل الدعوات التي نشاهدها عبر وسائل الإعلام أو
الإنترنت هي إما لرموز سابقين في الحكومة السورية ولهم باع في قضايا
الفساد والظلم، أو من أشخاص مجهولي الهوية يكتبون بأسماء مستعارة ، ولا
نعرف حقيقتهم وأماكن تواجدهم ولا أهدافهم أو نواياهم.





والمعنى بإننا لازلنا نجهل طبيعة الحد الفاصل بين المظاهرة السلمية والغير سلمية ، فالمظاهرة السلمية أمر مشروع لا جدال فيه، أما عن المظاهرات الغير سلمية  فما هي أهدافها ومن يقوم بالتخطيط لها ومن يكونون ؟

تقول أخي الفاضل : ومع ذلك نقول وبكل صدق دون نفاق أن ما أورده الأخ فيه كثير من الصحة  ولا
نقول إلا كلمة حق إن ما وجده الشعب من قدرة الشعوب الآخرى على مقاومة الظلم
والإضطهاد كسر  حاجز الخوف عند هذه الشريحة التي لم تشهد أحداث الثمانينات
من القرن الماضي

نشكرك على شهادتك التي نعتز بها ، وأنا أؤيدك بإن حاجز الخوف قد أنكسر ، ولكن أهم مسألة في هذه الحالة هي كيف نتعامل نحن كشباب مع الوضع ؟
فكانت مطالبتي من خلال هذا الموقع للشباب الواعي والمثقف، لنهب ونتعامل مع الحدث بالطريقة التي يتأملها الشعب منا.


تقول أخي الفاضل : ذلك إن هذه الشريحة هي أول من خرج وأنا أعترف أن هذه الفئة من الشعب عندها من الرعونة ما ُذكر؟

ونقول : ماذا يضمن لنا أن هذه الشريحة " الرعناء " هي التي ستجلب لنا الحرية ؟

أيعقل ان يقودنا رعناء ؟

أيعقل أن نسلم مستقبل الوطن لشخص أرعن ؟

إسمح لي بإن هناك تناقض واضح في ماتطلبه والطريقة المؤدية لتحقيق ذلك المطلب .



تقول أخي الفاضل :
لكن أدعو كل غيور على إنتهاك حرمة دم الإنسان أن يقف إلى جانهم ويتفهمهم
ويقودهم يأسلوب حضاري إن مصر ليست أحسن من سورية ولا تونس أحسن لأن
الشعب العربي عنده كل المؤهلات  لكي يقود هذه الأمة من ذل العبودية والخوف
إلى عز الحرية والكرامة مع الإلتزام بالقوانين والتشريعات التي تتعهدها
الإنسانية جمعاء لضمان عيش كريم في ظل الديانات السماوية السمحاء  وبالتالي
نحن بعيدين كل البعد عن ما يسمى طائفية التي أذاعها الإعلام ليخوف الشعب
من الخروج بجميع فئاته  لأن سوريا قبل أن يكون هذا النظام موجود كانت في
وئام بجميع أطيافها ولكن السياسة الممنهجة المتبعة من قبل الإعلام آتت
أكلها
على ما يبدوا إن  ما تربى عليه الشعب قبل هذا النظام  هو أن جميع أبناء
سورية أخوة  وهذا ماوجدنهاه ولمسناه عندما كان يحدثنا الأجداد عن تلك
اللحمة الوطنية المتمثلة بتلك الثورة الوطنية ضد الإستعمار الفرنسي الغاشم
حيث تلاحم الشعب بجميع فئاته وطوائفه للزود عن حرمة هذا البلد المقدس  لذلك
وفي هذه المحنة التي تواجهها بلادنا فإن الآمال منعقدة على هذا الشعب الذي
كان في الماضي مثالاً يحتذى به حيث أنه ما عمله الآباء سيورثونه للأبناء
وهذا ما وجدناه في آخر هتافات هؤلاء الشباب الثائر على الظلم وليس على
القانون وبعد ذلك من تريدون أن يخرج العجائز أم أصحاب العائلات الكبيرة
الذين لاينتهون من واردية عمل حتى يعودوا لأخرى ثم إن الشباب هم المستقبل
وبدونهم لن يكون هناك مستقبل بالله عليكم أخبروني من يخرج ليطالب بحقه في
فرصة عمل أو وظيفة أليس الشباب أمّن؟!إنني آسف والله يشهد على هذا الوضع
الذي نحن فيه بين مؤيد ومعارض لكن أسأل الله أن ُيبرم لهذه الأمة أمر رشد
ُيعز فيه أهل طاعته وُيذل فيه أهل معصيته وُيأمر فيه بالمعروف وُينها فيه
عن المنكر    ويقام فيه حده وشرعه

وهذا هو " تقريبا " ماجاء في طرحنا " المحير " كما تقول

فمطلبي وهدفي ان نتعامل نحن الشباب مع الوضع بشكل واعي لا " أرعن " نحافظ من خلال هذا التعامل على امن الوطن وإستقراره، مدافعين عن الوطن من كل من يحاول المساس بأمنه ، محققين بدعوانا ثقة الشعب بنا وطموح أبناءه بالوطن وقيادته.

دعوة للتفاعل مع الطرح مرة أخرى

يعطيك ألف عافية

طرح للفكرة راقي ورائع ويعفنا عن الكذب الإعلامي وأقاويل الحكومة مثل المندسين
أنا معك وأغلب أصدقائي مع أي شي سلمي بحقق مطالب الشعب وبنفس الوقت بحقن دماء الشعب

وبتمنى اتعدل الفقرة تبع تخفيض البدل
واتحط مكانها إيجاد نهاية  للعبة مع إسرائيل
 لأنها اسرائيل أكثر من مرة طلبت السلام معنا بس نحن كنا نرفض وبدنا انحقق بالسلام حقوق ومطالب كل الأمة(موقادرين انحقق مطالب شعبنا كيف بنفرض على غيرنا يحقق مطالب  أمة كاملة) لكن للأسف الأمة عم اتعيش شعوبها بحرية ورفاهية واستقرار على حساب الشعب السوري ونحن الوحيدين عم ندفع الضريبة والخدمة الإلزامية أحد هذه الضرائب علاوة على ميزانية البلد يلي عم اتروح للتسلح على أساس

وكمان إسرائيل بنفس الوقت استفتزتنا أكثر من مرة لحتى انحاربها وما حاربناها
فيعني لازم نعرف شو بدنا نحن كشعب سوريا وكل شعب آخر بيعرف مصلحته أكثر منا
 
فلازم يلاقو لنا حل للعبة مع إسرائيل وبالنسبة إلي بفضل الحرب ودعس إسرائيل لكن خوفا  على دماء السوريين التي ستيل بفضل يعملوا سلام عادل وما فيه إهانة للشعب السوري أو لسيادته وبظن هذا سهل بس وقت انحط طلبات تعجيزية لشعوب أخرى بالسلام هم ما بدهم طلباتهم أكيد راح يصير صعب كثير كثير ومستحيل حتى السلام

والطلب الآخر خاص بالعلم والتعليم بسوريا وهو تنفيذ مطالب طلاب العلم بسوريا فهم أدرى بشؤونهم من مسؤوليهم لأنهم هم حماة الوطن وهم الطبقة التي تستطيع الوقوف بوجه أي تحدي لسوريا
ويفضل اتكون الطبقة المثقفة مراقبة للدولة وليس مجلس الشعب الذي لا يحل ولا يربط
ومعلش أخوانا الفلاحين والمزارعين طول وقتهم بمزارعهم فشو عرفهم شو عم يصير بالبلاد فنسبة 50%  لهم بالمجلس ظالمة وأكيد ما بخفى على أحد هموم الفلاحين والمزارعين وحتى الجاهل بالزراعة........ وبظن هذا أحد الأسباب الذي يمنع مجلس الشعب من القيام بواجباته الدستورية


ويلي خايف على سوريا يصير فيها مثل العراق أو لبنان أو أي دولة أخرى بقول له اقرأ التاريخ وبتعرف إنو الشعب السوري متحضر جدا حتى تساما عن الطائفية والإقليمية والتي ما تزال الشعوب التي ذكرها بعض الردود غارقه بهذه المشاكل
وأيضا يحاول الدجالين وأتباعهم إهامنا إنو المشكلة بسوريا طائفية أو اقتصادية أو أو لكنهم لن يستطيعو لأن المشكلة حرية وبس ولا بارك الله بثورة من أجل رغيف خبز لأن نتائجها ستكون مأساوية

أتمنى تقبلوا ردي وشكرا للكاتب ولكل شخص بهمه دماء السوريين ووحدتهم وحريتهم

فالكل أصبح ينادي بالإصلاح ومحاربة الفساد وهو واقع ملموس لا يمكن أن ينكره أحد، ثم حدث أن تحولت تلك التظاهرات إلى حمام دم ومجازر ذهب ضحيتها الكثير من صانعوا المستقبل أبناء الوطن الشرفاء، وحين البحث عن الفاعل نجد الاتهامات متبادلة، والشعب هو الضحية.

هنا نقطة محيرة صديقي لماذا سالت الدماء بالنهاية الشعب هو الضحية لان الشعب هو المواطن المدني والمواطن العسكري والامني والاتهامات التي صدرت سوف تكشف اكيد وسوف يعرف ن كان خلف سفك الدماء الطاهرة 

ماذا لو كان هناك فعلا متآمرون ضد الوطن هم من حاولوا شق الصف في الشارع السوري كما نرى ؟
وفعلا نشاهد الكثير من أبناء الوطن مابين مؤيد ومعارض، والأهم من ذلك لا نعرف قادة شباب لهذه الثورة فكل الدعوات التي نشاهدها عبر وسائل الإعلام أو الإنترنت هي إما لرموز سابقين في الحكومة السورية ولهم باع في قضايا الفساد والظلم، أو من أشخاص مجهولي الهوية يكتبون بأسماء مستعارة ، ولا نعرف حقيقتهم وأماكن تواجدهم ولا أهدافهم أو نواياهم.

وهنا صديقي نستطيع اذا حللنا بعض الامور التي سبقت ان للفئة الخارجية دور كبير في سيلان الدم وهذا ولا نستطيع نفي تورط بعض الامن في اطلاق النار كما لم يثبت ذلك ولك الا ترى معي انه فعلا بوجود هذه المؤامرة وخصوصا اننا لم نشاهد احد من منسقي هذه الثورة اذا لا يوجد تنظيم وهذا ما يخيفني لان الشباب الذي خرج هم بالفعل لا زلو لا يملكون من الثقافة والوعي ما يكفي وانا بصراحة لم اشاهد اي انسان واعي ومثقف خرج في هذه التظاهرات واكيد و لأنو خايف......

أشكر لك أخي أبو صدام هذا الطرح

مع تحفظي على بعض ماورد في ردك وخصوصا في الوضع مع اسرائيل، والتي تحتاج لموضوع مستقل ونقاش طويل وعريض لفهم وإدراك تبعيات اي مسألة معهم.

وبكل الأحوال أعتقد أن الفترة الحالية تحتم علينا  أن نفكر كمواطنين لا كسياسيين.

كلام سليم وتحليل منطقي أخي الوسام الدمشقي

وأستطيع أن أتلمس في داخلك حس وطني، وحرص على أمن الوطن، ونسأل الله أن يعيننا جميعاً لإنقاذ الوطن.

ونأمل من الجميع أن يدلوا بدلوهم بهذا الطرح ، فإما أن نستمر به أو نتوقف.