اشكرك أخي الفاضل معمرجي أصلي على هذه الإشادة، وأحترم وجهة نظرك.

وفي الحقيقة أود الإشارة إلى قضية مهمة جداً، وهي أنني حاولت نشر هذا الموضوع " بصيغ مختلفة " في مجموعة من المواقع ومنها الموقع الذي أديره أنا شخصيا، والنتيجة كانت كالتالي :

1- وجود أعضاء من خارج سوريا يجهلون طبيعة الوضع في سوريا، ويحاولون تأجيج الوضع من خلال مشاركاتهم في الموضوع من باب " التعاطف مع الشعب ".

2- وجود أعضاء لم يرق لهم الطرح فكالوا لي الكثير من السباب والشتائم لمجرد أني خالفتهم الرأي " مع مطالبتهم بالحرية في دعواهم " مدعين أن مطلبهم الاوحد هو إسقاط النظام يدفعهم في ذلك بعض الحملات الإعلامية الإلكترونية وانتهجوا سياسة بوش الأرعن " إن لم تكن معي فأنت ضدي " .

3- وجود أعضاء يسعون لنشر الثورة عبر  ثقافة فكرية طائفية كانت أو قومية ويحاولون كسب التأييد الديني أو القومي لهم مع جهل مريديهم بالتنوع الطائفي والعرقي في سوريا أو تناسي هذا التنوع، وسوريا لكل السوريين على إختلاف مشاربهم كما نعرف الأمر الذي سيؤدي إلى ما لا يحمد عقباه.

4- غالبية الفئة المحتقنة والناشطة في مجال الثورة " الغير سلمية " هم من الفئة العمرية " 14 - 24 "

5- الفئة التي تستقطب وتبث الأفكار الثورجية " مع ملاحظة أن بث الأفكار غير ترويجها " هي من الفئة العمرية " 30 - 80 "

6- لايوجد طرح سليم مشهود له بالواقعية وغالبا مايكون النقاش عقيم في بعض المنتديات إلا عبر مايطرح في المواقع السورية المعروفة " وأقصد بها المنتديات السورية " والوضع في هذا المنتدى خير مثال لما أقول .

7- غالبا مايؤدي النقاش في هذا الموضوع تحديدا إلى توسع " الشق "  ليصل في بعض المراحل لمرحلة لايمكن " رقعه " فيها.

8-  انتهج فكر الحرية لإغلب أصحاب الدعوات الثورية إلى غير المأمول من الشعب، مع المنادة بإفكار ومطالب لاتتوافق مع الهم الشعبي العام.

9- محاولة أصحاب الدعوات الثورجية إلى تأجيج الصراع الداخلي في البيت الواحد بتأليب أفراد الشعب على وجهائهم وتأليب أبناء القبائل على شيوخهم ونقل صورة " الخائن " لكل من يعارضهم الطرح.

10- لم نشهد تعامل سليم من قبل المدونون السوريون ورواد الإنترنت من أصحاب الثقافات العالية  لمحاولة رأب الصدع وأستيعاب جميع أطياف المجتمع.
11- لايزال حاجز الخوف يسيطر على الكثير من الشباب السوري.

كل ماذكر اعلاه هو من وجهة نظري الشخصية.

صديقي وأخي العزيز كلامك لا تشوبه شائبة وأنا أسسف صراحة على هذا الواقع واعلم أن المثقفين والواعين حتى الآن لم يتصرفو بشيء وتركو العمل للشباب الأقل وعيا وفقك الله ووفق جميع السوريين إلى ما فيه خيرهم وصلاحهم شكرا أخي

زوزو

لاتخافي مارح نعطي حدا مصاري :)

الأخ أو الأخت أسمعوا كلمة الحق

تحية طيبة

لا وجود للمستحيل مع الإصرار ، وماحصل كان سببه عدم التنظيم بغض النظر عن الوقائع التي حدثت وعن المتسببين فيها

إعتماد منهج الوسطية في الطرح هو غاية كل سوري.

والسوريون لايرضخون للمستحيل في ظل هذه الظروف الحالية.

ولكن على الغير أن يعي ويدرك أنه مامن شيء مستحيل

الاخ The prince..

تحية طيبة لكم واعذرني على تطفلي للقيام بواجب الرد بالنيابة عن أخي معمرجي أصلي

أقتبس منك هذه الجملة " أنا بس بدي قلك شغلة أخ "معمرجي أصلي" في حكمة بتقول" من فضّل الأمن على الحريةخسر الاثنين معاُ" أرجو ألا نخسر الاثنين معاً "

وأسمحلي أن أقول لك بإن تلك الحكمة خاطئة 100 %

ولنحل تلك المعادلة المطروحة في الحكمة نقول :

السبيل إلى الحرية تكون بوجود العقل النير ، وطبيعة إدراك نوعية الحرية وحجمها، وفي كل دول العالم يكون للحرية مقياس يعتمد على الكم والكيف لهذه الحرية.

فالحرية المطلقة تفهم لدي عكس ماتفهم لدى غيري او على الأقل حدود تلك الحرية ، وهنا يأتي دور العقل في تحديد أبعاد وقيود لتلك الحرية.

فالفكر العربي للحرية يختلف عن الطراز الغربي في حدود تلك الحرية والتي ربما تصل لحدود لايرضاها المجتمع العربي ويعتبرها دخيلة عليه.

والأمن مطلب مهم لكل فرد، وبكل بساطة يوجد إتفاق عالمي وعفوي بين جميع دول العالم وجميع المجتمعات باختلاف أفكارها وثقافاتهاا، على أهمية وجود عنصر الأمن

نعود لتلك المعادلة التي قمتم بطرحها في الحكمة والتي تقول " من فضّل الأمن على الحريةخسر الاثنين معاُ" أرجو ألا نخسر الاثنين معاً"

والصواب هو أن " من فضّل الحرية على الأمن خسر الإثنين معاً " فالحرية تكتسب بوجود العناصر التي طرحتها أعلاه والأمن لايكتسب.
 وبوجود الأمن هناك سبيل  للحرية، أما في حال إنعدام الأمن فما فائدة الحرية ؟

أخي محمد أشكرك أولا على الرد بالنيابة عني وردك اكيد كافي ووافي ولو أنني لم أرى المشاركة التي ورد فيها السؤال ؟؟؟؟؟؟؟؟
ولكن كإرداف للإجابة أقول أخي الأمير الحرية مطلب لكل إنسان ولكنها بنفس الوقت أخطر ما قد يصيبه إن لهث ورائها غير آبه بشيء آخر أخي في داخل كل إنسان نزعة غير محدودة للحرية ولو إستطاع الإنسان التحرر من ذاته لفعل ولكن يجب وأكرر كلمة يجب أن توجد ضوابط وقوانين تحدد هذه الحرية بحيث لا تنعكس سلبا عليه وعلى الآخرين وكمثال فإن ديننا نفسه لم يعطنا الحرية الكاملة في فعل ما نريد وهذا دليل على ان الإنسان بحاجة لضوابط تحدد حريته بما يضمن (أمانه وأمن غيره) لذا أرى أن الأساس في وجود الحرية هو وجود الأمن وليس العكس

أحسنت أخي معمرجي أصلي

ومشاركة الأخ هي المشاركة رقم 37 بالصفحة الرابعة من هذا الموضوع

عندما يفقد الانسان كرامته فحريته ستبقى بلا معنى
فتحية  الف تحية الى من حفظ كرامة وحرية بلدي من اي تدخل خارجي وعزة سوريا
سيادة الدكتور بشار الاسد
ومعليش لو سألتكن مع اني بعرف الجواب مامعنى الحرية
بتمنى تجاوبوني بصراحة

شكرا أخي محمد وأنا عنجد بشكر وقفتك ووعيك وحرصك على هالوطن مشكور أخي من كل قلبي

بصراحة لم اقرأكامل المشاركات السابقة

لكن اذاقصدتم الاعتصام مشان طلاب كلية العلوم فأرجومن كل الشباب ان يكون الاعتصام اخر خيار .... أرجوكم
لأن من لم يفهم معنى التظاهر السلمي لن يفهم معنى الاعتصام!

وأنامني وعليي أكيد مستحيل أسمح لأخي انويروح عهيك تجمع بهيك وقت إلا بعد تجريب كل الوسائل .... مو خوفا عليه من الموت (فالجنة ستنتظره) ولكن خوفا من اختفاء كل اولئك الشباب (في جهنم الارض)
طبعاهاد ما بيعني انواذا انفصلوزملائنا مارح نعمل شي
ممكن نوقع على عريضة من كل الكليات -في حال اتخاذ اي قرارتعسفي ورفعهالوزارةالتعليم