رد مشاركة : عذراً صاحبة الجلالة . .
مرحبا يا شاطرين ، رح حاول قدر الإمكان إني ركز على أهم الأشياء الأساسية لأن الموضوع كتير كبير :
الإعلام المرئي الغير مسؤول أصبح مصدر خطر حقيقي يحدق بعقول و أخلاقيات أفراد مجتمعنا ، و لطرح الحلول المناسبة له وجب تقسيم المجتمع تبعاً لفئاته حتى نستطيع التعامل معه بطريقة شاملة :
الأطفال :
الحل مسؤولية الأهل و المدرسة :
الأهل : وعي الأهل و اهتمامهم بثقافة الطفل و عدم الاستهتار بهذه المرحلة العمرية التأسيسية يعد أهم الأسلحة بوجه الغزو الإعلامي على مبدأ من شب على شيء شاب عليه ، و كأمثلة عن ذلك :
- تحديد أوقات مشاهدة التلفاز و استخدام الحاسب .
- البقاء على اطلاع دائم على البرامج التي يشاهدها الطفل و بخاصة رسوم الأطفال ، إضافةً إلى التأكد من ملائمة محتواها لمرحلته العمرية .
- استغلال أوقات العطل الطويلة كالعطلة الصيفية بأشياء تنمي مواهب و ثقافة ووعي الطفل و التي تضمن تسليته أيضاً بفس الوقت ، و الحذر من اللامبالاة التي تصيب غالبية الأهل بالسماح له بمشاهدة ما يشاء و بالوقت الذي يشاء.
- توعية الطفل و تنبيهه لبعض مخاطر الإعلام المرئي حتى يكون متاهباً لها و لا يقع في شركها في المستقبل.
المدرسة و من خلفها الدولة :
وذلك من خلال وضع مناهج تعليمية و تثقيفية تنمي مواهب الطالب و ترفع من سويته لتؤسس جيل واعي مثقف مدرك للمخاطر المحدقة بمجتمعه و كيفية التعامل معها .
سن المراهقة : التي تعد من المراحل الحساسة التي نمر بها جسدياً و عقلياً . أيضاً هنا الحل يقع على عاتق الأهل و المدرسة .
الأهل : دور الأب بتوعية ابنه و دور الأم بتوعية ابنتها و لفت انتباههم لمخاطر الإعلام المرئي بطريقة أكثر شمولية من مرحلة الطفولة و الإجابة على جميع تساؤلاتهم و تقديم النصح لهم .
المدرسة : الإهتمام بالمناهج التي تتطلبها هذه المرحلة العمرية للطالب بحيث تكون كافية له . و طرح مشكلة الغزو الإعلامي بشكل مفصل .
جيل الشباب المثقف : الذي يمتلك مفتاح حل هذه المشكلة مستقبلاً بعد إلمامه بمشكلة الإعلام المرئي بكل جوانبها و جعلها من أولى المسؤوليات التي ستقع على كاهله مستقبلاً للقضاء عليها .
المؤسسات الحكومية :
- وضع معايير للبرامج المعروضة على التلفاز تضمن عدم انتهاك حرمة العقول و الاستخفاف بها .
- تخصيص ميزانيات كافية للنهوض بالإعلام العربي حتى يكون قادراً على تأمين احتياجيات المشاهد لتغنه عن اللجوء إلى وسائل الإعلام الغربية .
- إنشاء مؤسسات تثقيفية هدفها توعية شرائح المجتمع المختلفة : ربات البيوت اللاتي يجدن في التلفاز متنفساً لهن ، الموظفون في عملهم ، طلاب المدارس ...
التكافل الإعلامي العربي :
- أيضاً بوضع معايير على القنوات الفضائية على الأقمار العربية بما يتلاءم و عدم المساس بأخلاقياتنا و فكرنا .
- التعاون على إنشاء و دعم المحطات الهادفة و جعلها متفوقة على تكالب المحطات الساقطة المنتشرة في جسد الشاشة العربية.
أكتفي هنا بهذا القدر من طرح الحلول منتظراً سماع بقية الآراء .
....................................................................
Motivation is what gets you started. Habit is what keeps you going.
Anonymous