شدَّ ما استنزلتكَ من ربعكَ الأظـ
( أبو تمام )
شدَّ ما استنزلتكَ من ربعكَ الأظـ
عانُ حتى استهلَّ دمعُ الغزالِ
أيُّ حسنٍ في الذاهبينَ تولى
و جمالٍ على ظهورِ الجمالِ
و دلالٍ مخيمٍ في ذرى الخيمِ
و حجلٍ معذبٍ في الحجالِ
و مهاً من مها الخدورِ وأجالِ
ظباءِ يسرعنَ في الآجالِ
عادَكَ الزُّورُ ليلة َ الرَّمْل مِنْ
رَمْلة َ بينَ الحِمى وبينَ المِطالِ
نم فما زارك الخيالُ ولكنك
ُرْتَ طَيْفَ الخَيالِ