عن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم(ان شئتم أنبأتكم ما أول مايقول الله عز وجل للمؤمنين يوم القيامة,وما أول مايقولون له؟قلنا:نعم يارسول الله؟قال:ان الله عز وجل يقول للمؤمنين يوم القيامة:هل أحببتم لقائي؟فيقولون:نعم,فيقول الله تعالى:لم؟فيقولون:رجونا عفوك ومغفرتك,فيقول:وجبت لكم مغفرتي) رواه الامام أحمد في مسنده

حدثنا إسماعيل بن أبي أويس ، قال : حدثني مالك ، عن عبد الله بن دينار عن عبد الله بن عمر بن الخطاب ـ رضي الله عنهما ـ أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال : إنما مثلكم واليهود والنصارى كرجل استعمل عمالاْ ، فقال : من يعمل لي إلى نصف النهار على قيراط ، قيراط ، فعملت اليهود على قيراط ، ثم عملت النصارى على قيراط قيراط ، ثم أنتم الذين تعملون من صلاة العصر إلى مغارب الشمس على قيراطين قيراطين فغضبت اليهود والنصارى ، وقالوا : نحن أكثر عملاْ ، وأقل عطاء ، قال : هل ظلمتكم من حقكم شيئاْ ؟ قالوا : لا ، قال : فذلك فضلي ، أوتيه من أشاء ) . أخرجه البخاري
هذا الحديث فيه بيان لحال كل من اليهود والنصارى الذين عمل كل منهم بكتابه ، وماتوا على ذلك قبل أن ينسخ كتابهم ، فعمل اليهود بكتابهم ( التوراة ) قبل بعثة المسيح عليه السلام ، وكذلك عمل النصارى بكتابهم ( الانجيل ) وماتوا قبل أن يبعث نبينا محمد صلى الله عليه وسلم .
فكل من هؤلاء يعطون أجرهم على العمل بكتابهم ـ قيراطا قيراطا ، ويعطى من آمن بمحمد صلى الله عليه وسلم بعد مبعثه أجره ، قيراطين قيراطين ، قال الله تعالى ( أولئك يؤتون أجرهم مرتين بما صبروا ) بعد قوله ( الذين آتيناهم الكتاب من قبله هم به يؤمنون ) .

أختي العزيزة ميمي.........

الموضوع بيتعلق بالأحاديث القدسية فقط......والحديث الأخير الي ذكرتيه هو حديث نبوي فقط ومافيه أي ذكر متضمن فيه قول لله تعالى.....

الحديث القدسي هو مضمون الموضوع وهدفه

بارك الله فيك......وسدد خطاك

كيفك  يارا

قال : هل ظلمتكم من حقكم شيئاْ ؟ قالوا : لا ، قال : فذلك فضلي ، أوتيه من أشاء ) .
هذا قول الله نعالى .... أسفة  لأني ما كتبت لفظ الجلالة

لأنه مو مكتوب بالحديث القدسي الذي أخرجه البخاري

وهذا الحديث 100% حديث قدسي لأني كتبته من كتاب الأحاديث القدسية

عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال : سمعت رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يقول : قرصت نملة نبيا من الأنبياء ، فأمر بقرية النمل فأحرقت ، فأوحى الله إليه : أن قرصتك نملة ، أحرقت أمة تسبح الله ؟ ) . من صحيح البخاري
استدل به على جواز حرق الحيوان المؤذي ، لان شرع من قبلنا شرع لنا ، اذا لم يأت في شرعنا ما يرفعه ، وقد ورد في شرعنا النهي عن التعذيب بالنار ، الا في القصاص بشرطه ، وكذلك لا يجوز قتل النمل ، لحديث ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن قتل النملة والنحلة .

عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ عن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال : إن رجلين ممن دخل النار ، اشتد صياحهما ، فقال الرب ـ عز وجل ـ أخرجوهما ، فلما أخرجا قال لهما : لأي شيء اشتد صياحكما ؟ قالا : فعلنا ذلك لترحمنا ، قال : إن رحمتي لكما أن تنطلقا فتلقيا بأنفسكما حيث كنتما من النار فينطلقان ، فيلقي أحدهما نفسه ، فيجعلها عليه بردا وسلاما ، ويقوم الآخر فلا يلقي نفسه ، فيقول له الرب ـ عز وجل ـ : ما منعك أن تلقي نفسك كما ألقى صاحبك ؟ فيقول : يا رب ، إني لأرجو أن لا تعيدني فيها ، بعدما اخرجتني ن فيقول له الرب : لك رجاؤك ، فيدخلان جميعا الجنة برحمة الله ) . أخرجه الترمذي بإسناد ضعيف
المراد : أن الله تعالى رحم هذين الرجلين واخرجهما من النار لأنه امتحنهما فامتثل أحدهما أمر الله دون تأخير وتأويل ، وألقى بنفسه في النار فجعلها الله عليه بردا وسلاما بفضله وكرمه ـ وأما الثاني فقد اشتد رجاؤه في رحمة الله تعالى وقد سبقت رحمته تعالى غضبه ، فتداركته رحمته . وليس المراد بذلك أن كل أحد له أن يتكل على ذلك ويقصر في العمل ، بل المقصود بيان سعة رحمة الله ، وانه يخص بها من يشاء من عباده كما فعل بهذين الرجلين .
نسأله تعالى أن يعمنا برحمته ، التي وسعت كل شيء آمين .

عن جندب بن عبد الله قال : قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ : كان فيمن كان قبلكم رجل ، به جرح ، فجزع ، فأخذ سكينا ، فحز بها يده ، فما رقأ الدم ، حتى مات ، قال الله تعالى : ( بادرني عبدي بنفسه ، حرمت عليه الجنة ) . أخرجه البخاري

هلا فيك مجددا أختي ميمي.........

سعيدة بتنافسك لأخذ الثواب,والقرب من الحبيب.....وبتمنى ماتحرمينا من مشاركتك لنيل الأجر والفائدة.....

أكيد الحديث الذي يرويه البخاري هو حديث صحيح مئة بالمئة,ولا شك فيه وهو من (الصحاح الست) البخاري-مسلم-النسائي-الترمذي-ابن داود-ابن ماجه,وهم رواه لأحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ولاغبار عليهم في روايتهم

عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه قال:سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول(يأثر عن ربه تبارك وتعالى يقول:حقت محبتي للمتحابين في,وحقت محبتي للمتواصلين في,وحقت محبتي للمتزاورين في,وحقت محبتي للمتباذلين في) رواه الامام أحمد باسناد صحيح

اللهم اكتبني وأخواتي المشاركات في هذا الموضوع من المتحابين فيك لترضى عنا وترفع مقامنا عندك يا ذا الجلال والاكرام

عن أبي سعيد ـ رضي الله عنه ـ قال : قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ : لا يحقر أحدكم نفسه . قالوا : يا رسول الله ، كيف يحقر أحدنا نفسه ؟ قال : يرى أمر الله عليه فيه مقال ، ثم لا يقول فيه ، فيقول الله عز وجل له يوم القيامة : ما منعك أن تقول في كذا ، وكذا ؟ فيقول : خشية الناس ، فيقول : فإياي كنت أحق أن تخشى ) . أخرجه ابن ماجة