وإذا لم نجد نجد بعد "كفى " مصدر مؤوّل أكيد بدنا نجد ب + اسم مجرور :يعني حرف جر +اسم مجرور مثل:
"كفى باللّه شهيدا "
وهذه الباء دائما هي حرف جر زائد ضع خطين تحت كلمة زائد أي أنّ دخوله كخروجه من الكلام
ونحن نعلم أنّ الحرف الزائد لا يعلّق ويدخل على الكلام لتوكيده وهذا معنى من معاني الباء وهو التوكيد.
ويكون الاسم المجرور أي اللّه:"لفظ الجلالة اسم مجرور لفظا مرفوع محلّا على أنّه فاعل كفى .
كفى بحب ليلى نائيا كفى باللّه حسيبا.
وهنا سجل قاعدة:تُزاد الباء في فاعل كفى ومفعوله.
وزيادتها في الفاعل كثيرة جدّا جدّا وفي المفعول قلبل بل هو ناادر فلا يوجد في أبيات الشعر ما
زيدت الباء في مفعول كفى إلّا بيتا واحدا وهو:
كفى بك داء أن ترى الموتَ شافيا    وحسبٌ المنايا أن يكنّ أمانيا.
فالباء زائدة في مفعول كفى وهذا نادر أي "كفاك" لاحظ أنّه جاء مصدر مؤوّل بعد  كفى
وهذا المصدر "أن ترى الموت" في محل
رفع فاعل.
إذا :المصدر المؤوّل بعد كفى"فاعل"
تزاد الباء في فاعل كفى.
انتهت النقطة الأولى.
الآن قاعدة: الاسم المنصوب بعد كفى يعرب دائما تمييز:
يعني حزنا+ داء+ كفى بصروف الدهر للمرء محكما "محكما تمييز.
الاسم المنصوب بعد كفى دائما "تمييز"
يعني مع مرور الزمن إذا كان هناك بيت شعري وفيه كفى وبعدها اسم منصوب وأعربناه مفعول به
رح نزعل كتيير.
بعد ما بنعرب أنّ الشباب معجل : إعراب مفردات نقول وأن وما بعدها "يعني المصدر المؤوّل"
في محل رفع فاعل.
هاي الفوائد الخصّة بالبيت الشعري، ولكن لنكمل الإعراب
قصير الليالي:
أهناك فرق إذا قال الشاعر :أنّ الشباب قصير الليالي معجل.
ماذا تعرب قصير اليالي بالطبع خبر .
وعلى شكلها الصحيح فهي خبر ثان.
فهي صعبة عليك ولكن لا بأس .
المشيب مخلّد:
أنت قلت أنّ الواو استئنافيّة فلم قلت أنّ جملة والمشيب مخلّد) رفع خبر
إنّما الأصح أن نقول استئنافية أينما وجدت حرف استئناف فالجملة استئنافيّة.
ويجوز أن نقول أنّ الواو حرف عطف والمشيب: مبتدأ ومخلد خبر.
كأنّه قال : كفى حزنا أن الشباب معجل والمشيب مخلد .
انتهى أتمنى أن أكون قد وفقت فيما خطّت أناملي وأملانياه عقلي.
ملاحظة" عاشقة الأدب مع الاستمرار والمحاولة

00000000000000


أنت قلت أن الشباب اسم أن  والاسم منصوب بقي لدينا الخبر  لم لم تفكري في كلمة معجل أنها الخبر .
أنت أعربتيها صفة لمن هذه الصفة للشباب:
أنت قلت أن الشباب اسم أن واسمها منصوب ، وكلمة معجّل مرفوعة
وأنت تعرفي أنّ الصفة تتبع الموصوف في التذكير والتأنيث والإفراد والتثنية والجمع
أي أنّ الشباب منصوبة ومعجل مرفوعة فلا تكون كلمة مرفوعة صفة لكلمة منصوبة
يعني لو قال الشاعر شباب معجل لك أن تقولي صفة.
ثمّ انظري إلى كلمة الشباب أهي نكرة أم معرفة ؟
معرفة أل التعريف .
معجل نكرة.
فانتبهي إلى هذه الناحية

إعراب موفق أتمنى أن تعربي البيت كاملا مرّة أخرى حتّى وإن خلا البيت من الإعراب الصحيح .
القصيدة القادمة لعنترة بن شداد وهي صعبة قليلا لكن مع التفكير والمراجعة تصبح سلسلة تقدّم باردة،

هلْ غادرَ الشُّعراءُ من متردِّمِ

يا دارَ عبلةَ بالجواءِ تكلَّمي 

وعمي صباحاً دارَ عبلةَ واسلمي

فوقفتُ فيها ناقتي وكأنَّها 

فدنٌ لأقضي حاجةَ المتلوِّمِ

حلَّتْ بأرضِ الزَّائرينَ فأصبحتْ 

عسراً عليَّ طلابها ابنةَ مخرمِ

علِّقتها عرضاً وأقتلُ قومها

زعماً لعمرُ أبيك ليسَ بمزعمِ

راعني إلاّ حمولةُ أهلها

وسطَ الدِّيارِ تسفُّ حبَّ الخمخمِ

اثنتانِ وأربعونَ حلوبةً 

سوداً كخافيةِ الغرابِ الأسحمِ

ثني عليَّ بما علمتِ فإنَّني               

سمحٌ مُخالقتي إذا لم أُظلمِ

فإذا ظلمتُ فإنَّ ظلميَ باسلٌ         

مرٌّ مذاقتهُ كطعمِ العلقمِ

فإذا شربتُ فإنَّني مستهلكٌ                   

مالي وعِرضي وافرٌ لمْ يُكلمِ

وإذا صحوتُ فما أُقصِّرُ عن ندًى   

وكما علمتِ شمائلي وتكرُّمي

لو كانَ يدري ما المخاطبةُ اشتكَى

ولكانَ لو علمَ الكلامَ مكلِّمي

ما زلتُ أرميهمْ بثغرةِ نحرهِ               

ولبانهِ حتَّى تسربلَ بالدَّمِ

ولقدْ شفَى نفسي وأبرأَ سقمَها   

  قيلُ الفوارسِ ويكَ عنترَ أقدمِ

/left]                        ///o/  /o/o  /o//o ///o//oright]
القصيدة من البحر الكامل وتفعيلاتها:
متفاعلن      متْفاعلن    متفاعلن.
التفعيلة الثانية جواز "سكون الثاني
هذا إذا قلنا وقفتُ،أمّا إذا قلنا وقفتْ بالسكون يصبح البيت كالتالي:
فوقفت فيها ناقتي وكأنّها         
////o
وبالتالي سوف نعجز عن وجود التفعيلة المتاسبة.
ومن خلال هذه الطريقة نعرف أنّ "ناقتي" هي مفعول به"
فيها: في:حرف جر والهاء ضمير متّصل في محلّ جر بحرف الجر ، والجار والمجرور متعلّقان بالفعل "وقفت"
ناقتي":مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدّرة على ما قبل ياء المتكلّم منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة البناء المناسبة ،والياء ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محلّ جر مضاف إليه.
أخ خالد" هناك ما يسمى بياء المتكلّم كأنّي أجد بيتا من الشعر عندما أردده كأنّه من قولي أنا فعندما أقول "ناقتي"فأنا ضربت الشاعر على يده وأخذت منه الناقة وأصبحت وكأنّها لي وياء المتكلّم هذه كأنّها تشبه ما يسمى بضمير الملكيّة.
ما بعرف إذا وصلت المعلومة.
وكأنّها: الواو حاليّة ولا يجوز الاسئناف أبدا لأنّ المعنى حالة كونها فدن، والفدن تأتي بمعنى القطعة من الجبل وهنا معناها "القصر" فالمعنى:
حبست ناقتي في ديار محبوبتي لأتذكر ذكرياتي القديمة هذه ناقتي القويّة والتي تشبه القصر في ضخامتها لقد وقفت وقوف المتمكث أمام ديار محبوبتي لأبثها أحزاني وأشجاني وأسقيها دموعي على ما انقطع من الذكريات.
وتذكّر :أنّ الجملة غالبا ما تكون حاليّة مع كأنّ والواو كذلك.
كأنّ: حرف مشبه بالفعل ينصب الاسم ويرفع الخبر.
والهاء ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محل نصب اسم كأنّ.
هلق صار عنّا (حرف مشبّه بالفعل+ اسمه المصوب)والخبر إجباري لازم يكون مرفوع فإذا لم نجد اسم فالخبر جملة فعليّة.
فدنٌ: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمّة الظاهرة على آخره.
لأقضي:هذه اللّام من أسهل لامات اللّغة العربيّة ومعناها "التعليل"
هناك في اللّغة العربيّة ما يسمى بنصب الفعل المضارع بأن المضمرة بعد كذا وكذا وكذا.
ومن هذه المواضع لام التعليل من اسمها بتعرف إنها للتعليل.
وبعدين معنى البيت يدلّك على ذلك اسأل نفسك
لماذا أوقف الشاعر ناقته، يأتيك الجواب لأقضي حاجة المتلوّم.
على سبيل المثال:إذا قلنا جملة بسيطة جئتُ إلى المدرسة لأتعلّمَ .
لماذا جئت إلى المدرسة لأتعلّم وهذه اللّام أُدغمت معها أنْ التي تنصب المضارع وإذا قلنا:جئتُ إلى المدرسة لأنْ أتعلّمَ كان المعنى صحيحا والأصح إضمار "أنْ" فخير الكلام ما قلّ ودل.
ولام التعليل هذه لا يأتي بعدها إلّا فعل مضارع منصوب ويكون الإعراب:
لأقضي: اللّام لام التعليل .
أقضيَ: مضارع منصوب بأن المضمرة بعد لام التعيل وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
وهنا لم نقل الفتحة المقدّرة لأنّ الفتحة تظهر على آخر الفعل المضارع في حالة النصب فقط.
يعني المضارع المرفوع إذا كان معتل الآخر نقول في إعرابه الضمّة المقدّرة على الياء للثقل وعلى الواو أيضا وعلى الألف للتعذّر،مثل:يأتي "مرفوع"
لن يأتيَ" منصوب تظهر الحركة.
وأينما رأيت لام التعليل فعليك معرفة أشياء:
أـ مصدر مؤوّل وهذا المصدر مجرور بحرف جر.
بـ جملة صلة الموصول الحرفي لا محل لها من الإعراب وهذه نسهى عنها كثيرا كونها مضمرة يعني جملة(أقضي).
ذكرنا لام التعليل أمّا المزحلقة:
فمن اسمها مخلوعة زُحلِقت من المبتدأ إلى الخبر "بشرط خبر "إنّ" المكسورة المشدّدة.
يعني اللّام المزحلقة باختصار: تدخل على خبر إنّ.
إذا قلنا: السماء صافية :مبتدأ وخبر.
إذا قلنا:لسماءٌ صافيةٌ.اللام لام الابتداء /سماءٌ:مبتدأ /صافية:خبر.
ومن اسمها ابتدأنا بها الكلام كقول الشاعر:
لبيتٌ تخفقُ الأرواحُ فيه          أحب إليّ من قصر منيف.
لبيت:اللام لام الابتداء
بيت:مبتدأ وهذه اللام تدخل على الكلام لمجرّد التوكيد.
إمّا إذا قلنا:إنّ السماء لصافية .
أصل الكلام لسماء صافية.
اللام لام الابتداء/سماء مبتدأ صافية خبر.
أدخلنا إنّ يجب أن نقول:
إنّ لسماء صافية.
ولكن من أجل كراهية اجتماع مؤكّدين:إنّ+ لام الابتداء.زحلقت اللام من الاسم إلى الخبر فتصبح:إنّ السماء لصافية
إنّ العلم لمفيدٌ  ويصح أن نقول: إنّ العلم ليفيدُ.
فتكون اللام لام المزحلقة يفيدُ:مضارع مرفوع وجملة(يفيد)خبر إنّ.
حاجةََ: مفعول به للفعل أقضي والفاعل هنا طبعا ضميير مستتر تقديره أنا.
المتلوّم:مضاف إليه مجرور وعلامة جرّه الكسرة الظاهرة على آخره.
الجمل:
وقفت)استئنافية لا محلّ لها من الإعراب.
وكأنّها فدنٌ)حاليّة في محلّ نصب حال.
لأقضي)*صلة الموصول الحرفي لا محلّ لها من الإعراب.
لأقضي حاجة المتلوم : جملة جواب الشرط غير الجازم لا محل لها من الإعراب)
لا يوجد أداة شرط  حتّى نعرب الجملة جواب شرط غير جازم (انتبه هداك اللّه)
أخ حسام أرجو أن تعرب لي هذا الشعار شعار الصالحين :
قبل أن أعرب لك هذا الشعار أريد منك أن تعرب لي كلمة (شعار) الثانية.

إلهي:منادى مضاف منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدّرة على ما قبل ياء المتكلّم منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة البناء المناسبة ،والياء(المتكلم)ضمير متّصل مبنيّ على السّكون في محلّ جر مضاف إليه.
أنتَ: ضمير رفع منفصل مبنيّ على الفتح في محلّ رفع مبتدأ.
مقصودي:خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمّة المقدّرة على ما قبل ياء المتكلّم منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة البناء المناسبة والياء(المتكلّم)ضمير متّصل مبني على السّكون في محلّ جر مضاف إليه.
الواو حرف عطف.
رضاك:اسم معطوف على أنت أو مبتدأ "ما بتفرق"
مطلوبي:معطوف على مقصودي /خبر .
شعار:بدل من الشعار.
تبدل النكرة من المعرفة قال تعالى:"اهدنا الصراط المستقيم صراط"
صراط: بدل من الصراط.
"لنسفعن بالناصية ناصية كاذبة"
ناصية: بدل من الناصية.
فيها :الجاروالمجرور متعلقان ب بالفعل وقفت او بصفة محذوفة بناقتي:
الجار والمجرور متعلّقان بالفعل ولا يجوز تعليقها بصفة محذوفة من ناقة لأنّ ناقتي معرفة ناقة + ياء المتكلّم ونحن نعلم بعد النكرات صفات. وناقتي معرفة.
(انتبهي هداك اللّه)


عذرا مشان التقطيع من اليسار إلى اليمين .
السلام عليكم ورحمة اللّه وبركاته.