أحـبَـبـتـك ....
أحببتك .....
و كيف لا ؟
و أنت
أزهى ما
في الحديقة من نرجس
و قلبك
أوسع من
هدوء الفجر
أوضح من شروق الشمس
حبك لي
أطلق
لسان الأطفال فيا
دمعك لي
حطم كل
القيود فيا
كاد أن يحطم قلبي
إلا أني رفضت الموت
لأني إذا ما مت
سوف لن يدري أحدٌ بيا
رفضته .. إلا أنك
وافقته على أن أدفن في سوادهما
وافقتك ... ففي العتمة راحةٌ
إلا أني لم أجد الضوء
بعد
دخلت .... ولم
تخبريني
أن
نورهما أطفئ
حين كبتت الحرية في
زمن الطائفية ...
هو مصيري !
يجب أن أحترق
لأصنع نورا ً يخرجني للأفق ..
لفجرٍ لا ينتهي
.... أنت مرتاحةٌ هادئة
إلا أن عيناك
محمرَّتان ملتهبتان
و أنا أترمد داخلهما
بمصير قرارهما
لا بد أن تـُدمِـعـيْهـِمـا ...
ادمعِ و أطفئِ
... قلقي و وحدتي فيهما
ابكي من جديد
لأغتسل من ضياعي و
حزني
و أجد بصحة سُبلي
لا تبخلِ و تصدَّ قِ
ابن السبيل أنا ...
الفقير أنا .. المسكين
كما شئت كما تريدين
أن ترث ارثين ِ
بدمعة ٍ .. بـبسـمة ٍ
..
فأنا أقبل أي شيءٍ
يمكن أن يحي
ذالك المسكــيـن
النصر الصادق
........................................................
يقال : أن الروح تتقمص
لا أعتقد ذالك فهي لا تستطيع كبت كل العذابات التي صادفتها