كل ما تنزل التلج...
بتذكر هالمقطع من رواية لأحلام..
"حب ينتمي للشتاء
لبائع الكستناء المشوية
لليل ينزل على عجل
لمطر يظل يهطل
لواجهات مرشوشة برذاذ الثلج..
ذلك الكم من بهجة البياض الذي يعدك بشتاء قارص يزيد من شوقك إليها..
لو أثلجت وهي هنا..
يا إله الشتاء .. لو تكوم الثلج عند باب بيت انغلق علينا كي أختبر تلك العدوانية الجميلة للثلج.. عندما يتساقط في الخارج و نكون معا جوار مدفأة الأشواق..
لكنها لم تأت.. و الثلج واصل تساقطه داخلي .. و أنا أنتظرها في الرواق مبعثرا بيت ارتياب الاحتمالات مدافعا عن هشاشة الممكن بمزيد من الانتظار.."
...