[x]

"وقـل اعمـلوا فسـيرى الله عـملكم ورسـوله والمؤمنـون"


..لمحة عن كليات جامعة دمشق و فروعها... شاركنا تجربتك وكلمنا عن اختصاصك



المحـاضـرات
برنـامج الـدوام
برنـامج الامتحــان
النتـائج الامتحـانيـة
أسـئلة دورات
أفكـار ومشــاريع
حلقــات بحـث
مشــاريع تخـرّج
"وقـل اعمـلوا فسـيرى الله عـملكم ورسـوله والمؤمنـون"

مشاريع وأعمال حالية.. وإعلانات
برنـامج امتحان الفصل الأول نهائي/قسم المكتبات - 2013/2014
غاز السارين Sarin gas ( الأعراض, العلاج والارشادات )
أحكام فقه الجهاد
تـعـلـيـمـات فـي حـال اسـتـخـدام الآسـلـحـة الـكـيـمـاويـة
الى طلاب كلية التربية ... بجامعة دمشق
ان كانت لديك اية مشكلة تقنية نحن بالخدمة ان شالله (( العدد الثالث 2012- 2013))
منح دراسية من الاتحاد الأوروبي للسوريين
شروط القيد في درجة الماجستير بكلية التربية
عريضة لعميد كلية الاقتصاد ليتم اعادة مواد يومي 27-28
سوريا بخير..
مواضيع مميزة..
المنزل المثالي لتسليك المجاري وكشف تسربات المياه
أفضل شركات تركيب المظلات
تسليك مجاري المطبخ
أفضل خدمات صيانة الأفران وتنظيفها في مكة المكرمة
أفضل خدمات صيانة الأفران في جدة
أهمية تسليك المجاري
فحص التسربات المائية
اهمية الصيانة الدورية للمنزل
طريقة فحص امان الفرن الكهربائي
إدارة الحملات الإعلانية: خطوات واستراتيجيات لتحقيق النجاح في التسويق الرقمي
خبراء مكافحة الحشرات
إعلان هام لطلاب كلية الصيدلة ( تم تعديل البرنامج النهائي لامتحان ف2 )
خدمات الصيانة والتنظيف الاحترافية في الأحساء
أفضل خدمات تسليك المجاري في الأحساء
أفضل شركة شفط وتنظيف بيارات في الامارات



  ملتقى طلاب جامعة دمشق --> الـمـنـتــديـــات --> المنتديــات العــامــة --> بين الحكمة والحياة
    قصة وعبرة .... متجدد
عنوان البريد :  
كلمة المرور :  
                    تسجيل جـديد


صفحة 4 من 9 <- 2 3 4 5 6->

مشاركة : 31


Compelling dark

عضو ذهبي


اثق بك..بكل ما لهذه الكلمة من معنى




مسجل منذ: 15-08-2010
عدد المشاركات: 2135
تقييمات العضو: 361
المتابعون: 124

غير موجود
اشــترك بالتحديثات
رسالة مستعجلة

رد مشاركة : قصة وعبرة .... متجدد

12-12-2012 03:00 PM





الموضوع جميل ويستحق المتابعة وممكن بالنهاية ينعمل منه كتاب 

وحتى ما اطلع متل مافتت هي قصة



يروى أن امرأة فرنسية كان زوجها يضربها كثيراً.. بعد أن
يشرب كثيراً من الخمر، حتى يسكر.. فذهبت إلى ساحرة عجوز وشكت إليها زوجها.. وطلبت
منها أن تعمل من أجلها شيئاً من السحر عساه يكف عن ضربها
.

فوعدتها خيراً حتى تأتيها في الغد.. فلما جاءت أعطتها زجاجة
ماء وأمرتها إذا جاء زوجها أن تملأ فمها بالماء وتعمل ما يأمرها به زوجها ولا
تتكلم
..

وبعد أسبوع سألتها عن الحال فقالت: إن سحرك نفع فلم يعد
يضربني زوجي.. ثم تبين أن المرأة كانت ثرثارة وكان زوجها يضربها لثرثرتها.. فلما
أمرتها العجوز بإطاعة زوجها وملء فمها بالماء.. لم يعد هناك ما يدعو للضرب







ملتقى طلاب جامعة دمشق




أنت غير مسجل لدينا.. يمكنك التسجيل الآن.

مشاركة : 32


Compelling dark

عضو ذهبي


اثق بك..بكل ما لهذه الكلمة من معنى




مسجل منذ: 15-08-2010
عدد المشاركات: 2135
تقييمات العضو: 361
المتابعون: 124

غير موجود
اشــترك بالتحديثات
رسالة مستعجلة

رد مشاركة : قصة وعبرة .... متجدد

13-12-2012 07:48 AM




بالنسبة للحديث الموضوع في الرد رقم 26 كقصة ، قمت بالبحث عن مصدر الحديث وطلع موضوع ولا اصل له

طبعا متل مو معروف قوانين المنتدى بتمنع وضع الاحاديث الموضوعة ، مشان هيك قمت باخفاء الرد تمهيدا لحذفه من قبل الحجي :)


و لمعرفة مصدر اي حديث بيمر معنا ينصح بقراءة هالموضوع

https://www.jamaa.net/art265280.html








ملتقى طلاب جامعة دمشق




أنت غير مسجل لدينا.. يمكنك التسجيل الآن.

مشاركة : 33


مارية.

جامعـي اســتثنائي

الحمد لله




مسجل منذ: 31-07-2011
عدد المشاركات: 591
تقييمات العضو: 114
المتابعون: 52

غير موجود
اشــترك بالتحديثات
رسالة مستعجلة

رد مشاركة : قصة وعبرة .... متجدد

13-12-2012 07:44 PM




السلام عليكم


        كان أحد تجار
السجاد جالساً في دكان في سوق رئيسي من أسواق أصفهان، عندما شاهد رجلاً
يقطع الأرض جيئة وذهاباً وعيناه على الأرض وكأنه يبحث عن حاجة ضيعها، ولما
تكرر له مشهد

الرجل في اليومين التاليين
دعاه التاجر قائلاً : أرى كأنك تبحث عن حاجة ضيعتها هناك ؟.. فقال الرجل : نعم
فأنا قد ضيعت حظي في بلدكم، ومن الجواب تبين أنه ليس من أهل أصفهان. فقال
له التاجر : كيف يمكن للمرء أن يضيع حظه هنا ؟.. فأجاب الرجل : يا هذا أنا رجل
من أهل مدينة (يزد) وقد ضاقت بي الدنيا هناك وكنت سمعت الكثير عن أصفهان
حتى قيل لي إن الأموال مرمية على الأرض في أسواقها فشددت رحالي وصفيت أموري
كلها وجئت إلى بلدكم لكنني كلما بحثت عن الأموال المرمية على الأرض لم أجد
منها شيئاً وهكذا ضيعت حظي عندكم .

        فقال له التاجر : ما
قيل لك عن بلدنا صحيح والأموال بالفعل مرمية على الأرض هنا ولكنك لا تعرف
كيف تلتقطها، فلكل شيء مدخله وأنا أعلمك ذلك بشرط أن تنفذ تعليماتي بصبر
وأناة فهل أنت مستعد لذلك؟

        قال الرجل وكأنه غير مصدق : لا بأس ولنبدأ من الآن .


        فقال التاجر: اعتبر نفسك عاملاً لدي من غير أجر والذي عليك الآن
هو أن تمشي في الطرق المحيطة بنا وتلتقط كل ما يرميه الناس من قطع القماش
أو قطع الخشب أو الحديد وما يمكن أن ينفع مهما كان تافهاً وتأتيني به .

        فقال الرجل : وماذا بعد ؟

        قال التاجر : لكل حادثة حديث .

        فقام الرجل بما طلبه منه وعند المساء كان قد جمع مقداراً لا بأس به من تلك الحاجات.


        فقال له التاجر: غداً تذهب بقطع القماش إلى القماشين وبقطع الخشب
إلى النجارين بقطع الحديد إلى الحدادين وتبيعها لهم بأي ثمن وتأتي بالمال,
وهكذا كان.. ثم استمر في عمله لفترة طويلة من الزمن حتى اجتمع لدى تاجر
السجاد من المال ما يكفي لشراء بضائع رخيصة لإعادة بيعها وذلك بدلاً من جمع
تلك النفايات من الطريق .

        فقال للرجل : خذ هذه الأموال واشتر بعض الشموع وقف عند مدخل هذا الشارع واعرضها بيديك على المارة وإذا بعتها فأتني بثمنها.


        وفعل الرجل ذلك لعدة أيام فزاد رأسماله قليلاً ثم طلب منه أن
يستأجر محلاً صغيراً يبيع فيه الحاجات البسيطة على أن لا يصرف أي شيء من
المال الذي يحصل عليه إلا بمقدار قوت يومه وإيجار مسكنه.

       
وبعد مرور سنة كاملة كان الرجل قد فتح محلاً أكبر وأخذ يبيع فيه بضائع
مختلفة ثم تطور عمله فاشترك مع تاجر السجاد في بعض الصفقات.

        فلما زادت أمواله فتحا محلاً كبيراً للسجاد وزادت أرباحه حتى استطاع أن يشتري حصة صاحبه ويصبح تاجراً مثله.

        وذات يوم قال له التاجر الأول: كيف هي أوضاعك هذه الأيام؟

        قال الرجل: إنها جيدة ولله الحمد.

        فقال التاجر: وكيف تجد فرص العمل في أصفهان؟

        قال التاجر: إنها كأفضل ما يمكن.


        قال التاجر: ألا ترى معي أن الأموال مرمية على الأرض في طرقات
أصفهان كما قيل لك في بلدك ولكنها بحاجة إلى من يعرف كيف يلتقطها؟

        قال: هو كذلك.

        قال: وهل وجدت حظك في بلدنا؟

        قال: نعم .

        خلاصة :
        (الحظ متحرك دائماً فإذا تحركنا صحبنا ، أما إذا جلسنا فإنه يتركنا ويمشي بعيداً عنا ).
        دمتم بحظ موفور وذنب مغفور .





ملتقى طلاب جامعة دمشق




أنت غير مسجل لدينا.. يمكنك التسجيل الآن.

مشاركة : 34


Compelling dark

عضو ذهبي


اثق بك..بكل ما لهذه الكلمة من معنى




مسجل منذ: 15-08-2010
عدد المشاركات: 2135
تقييمات العضو: 361
المتابعون: 124

غير موجود
اشــترك بالتحديثات
رسالة مستعجلة

رد مشاركة : قصة وعبرة .... متجدد

14-12-2012 04:28 PM




اليوم قرات قصة فتح سمرقند وحبيت شارك فيها للفائدة

نادى الغلام: يا قتيبة "هكذا بلا لقب". فجاء قتيبة وجلس هو وكبير الكهنة أمام القاضي "جُمَيْع"، ثم قال القاضي: ما دعواك يا سمرقندي؟


قال: اجتاحنا قتيبة بجيشه، ولم يدعنا إلى الإسلام، ويمهلنا حتى ننظر في أمرنا.


التفت القاضي إلى قتيبة وقال: وما تقول في هذا يا قتيبة؟ قال قتيبة:
الحرب خدعة وهذا بلد عظيم، وكل البلدان من حوله كانوا يقاومون، ولم يدخلوا
الإسلام ولم يقبلوا بالجزية.


قال القاضي: يا قتيبة، هل دعوتهم للإسلام أو الجزية أو الحرب؟


قال قتيبة: لا، إنما باغتناهم لما ذكرت لك.


قال القاضي: أراك قد أقررت، وإذا أقر المُدَّعَى عليه انتهت المحاكمة.
يا قتيبة، ما نصر الله هذه الأمة إلا بالدين، واجتناب الغدر، وإقامة العدل.


ثم قال: قضينا بإخراج جميع المسلمين من أرض سمرقند من حكام وجيوش ورجال وأطفال ونساء، وأن تُترك الدكاكين والدور، وأنْ لا يبق في سمرقند أحدٌ، على أنْ ينذرهم المسلمون بعد ذلك.


لم يصدق الكهنة ما شاهدوه وسمعوه! فلا شهود ولا أدلة، ولم تدم المحاكمة
إلا دقائق معدودة، ولم يشعروا إلاّ والقاضي والغلام وقتيبة ينصرفون أمامهم.


وبعد ساعات قليلة سمع أهل سمرقند
بجلبة تعلو، وأصوات ترتفع، وغبار يعم الجنبات، ورايات تلوح خلال الغبار.
فسألوا، فقيل لهم: إنّ الحكم قد نُفِّذَ، وأنّ الجيش قد انسحب. في مشهدٍ
تقشعر منه جلود الذين شاهدوه، أو سمعوا به.


وما إنْ غرُبت شمس ذلك اليوم إلا والكلاب تتجول بطرق سمرقند الخالية، وصوت بكاءٍ يُسمع في كل بيتٍ على خروج تلك الأمة العادلة الرحيمة من بلدهم.


ولم يتمالك الكهنة وأهل سمرقند
أنفسهم لساعات أكثر، حتى خرجوا أفواجًا وكبير الكهنة أمامهم باتجاه معسكر
المسلمين وهم يرددون شهادة أن لا إله إلا الله محمد رسول الله.


فيا لله ما أعظمها من قصة! وما أنصعها من صفحة من صفحات تاريخنا المشرق!


أرأيتم جيشًا يفتح مدينة ثم يشتكي أهل المدينة للدولة المنتصرة، فيحكم
قضاؤها على الجيش الظافر بالخروج؟! والله لا نعلم شبهًا لهذا الموقف لأمةٍ
من الأمم.


بقي أن تعرف أن هذه الحادثة كانت في عهد الخليفة الصالح عمر بن عبد العزيز، حيث أرسل أهل سمرقند
رسولهم إليه بعد دخول الجيش الإسلامي لأراضيهم دون إنذار أو دعوة، فكتب مع
رسولهم للقاضي أنِ احْكُمْ بينهم، فكانت هذه القصة التي تعتبر من
الأساطير.

المصدر : كتاب (قصص من التاريخ) للشيخ علي الطنطاوي.







ملتقى طلاب جامعة دمشق




أنت غير مسجل لدينا.. يمكنك التسجيل الآن.

مشاركة : 35


Compelling dark

عضو ذهبي


اثق بك..بكل ما لهذه الكلمة من معنى




مسجل منذ: 15-08-2010
عدد المشاركات: 2135
تقييمات العضو: 361
المتابعون: 124

غير موجود
اشــترك بالتحديثات
رسالة مستعجلة

رد مشاركة : قصة وعبرة .... متجدد

20-12-2012 01:08 PM





التحق شاب امريكى يدعى " والاس جونسون " بالعمل فى ورشه كبيره لنشر الاخشاب وقضى الشاب فى هذه الورشه احلى سنوات عمره ،

حيث كان شابا قويا قادرا على الاعمال الخشنه الصعبه ،
وحين بلغ سن الاربعين وكان فى كمال قوته

واصبح ذا شأن فى الورشه التى خدمها لسنوات طويله فوجىء برئيسه فى العمل
يبلغه انه مطرود من الورشه وعليه ان يغادرها نهائيا بلا عوده !

فى تلك اللحظه خرج الشاب الى الشارع بلا هدف ، وبلا امل وتتابعت فى ذهنه صور الجهد الضائع الذى بذله على مدى سنوات عمره كله ،

فأحس بالاسف الشديد وأصابه الاحباط واليأس العميق، واحس كما قال: وكأن الارض قد ابتلعته فغاص فى اعماقها المظلمه المخيفه ..


لقد اغلق فى وجهه باب الرزق الوحيد ، وكانت قمه الاحباط لديه هى علمه انه
وزوجته لا يملكان مصدرا للرزق غير اجره البسيط من ورشة الاخشاب ،

ولم يكن يدري ماذا يفعل!!

وذهب الى البيت وابلغ زوجته بما حدث

فقالت له زوجته ماذا نفعل؟

فقال: سأرهن البيت الصغير الذي نعيش فيه وسأعمل فى مهنة البناء ..

وبالفعل كان المشروع الاول له هو بناء منزلين صغيرين بذل فيهما جهده ،

ثم توالت المشاريع الصغيره وكثرت واصبح متخصصاً فى بناء المنازل الصغيره ،

وفى خلال خمسة اعوام من الجهد المتواصل

اصبح مليونيراً مشهورا

إنه " والاس جونسون " الرجل الذى بنى سلسله فنادق ( هوليدي إن )

انشأ عدداً لا يحصى من الفنادق وبيوت الاستشفاء حول العالم ..

يقول " والاس جونسون " فى مذكراته الشخصيه ؛ لو علمت الآن أين يقيم رئيس العمل الذى طردني ،

لتقدمت إليه بالشكر العميق لأجل ما صنعه لي ،

فَ عندما حدث هذا الموقف الصعب تألمت جدا " ولم افهم وقتها لأي سبب سمح الله بذلك ،

اما الآن فقد فهمت ان الله شاء ان يغلق فى وجهى باباً " ليفتح امامى طريقا " أفضل لى ولأسرتى .

**************************

دوماً لا تظن أن أي فشل يمر بحياتك هو نهاية لك .. فقط فكر جيداً
وتعامل مع معطيات حياتك
وابدأ من جديد بعد كل موقف
فالحياة لا تستحق أن نموت
حزناً عليها لأنه بإستطاعتنا أن
نكون أفضل؟







ملتقى طلاب جامعة دمشق




أنت غير مسجل لدينا.. يمكنك التسجيل الآن.

مشاركة : 36


مارية.

جامعـي اســتثنائي

الحمد لله




مسجل منذ: 31-07-2011
عدد المشاركات: 591
تقييمات العضو: 114
المتابعون: 52

غير موجود
اشــترك بالتحديثات
رسالة مستعجلة

رد مشاركة : قصة وعبرة .... متجدد

22-12-2012 12:17 PM




 

(((مما روي عن الظلم)))

قال أحدهم : رأيت رجلا ً مقطوع اليد من الكتف ، وهو ينادي : من رآني فلا يظلمن أحدا ً .
فتقدمت إليه ، وقلت له : يا أخي ما قصتك ؟


قال : كنت من أعوان الظلمة ؛ ورأيت يوما ً صيادا ً وقد اصطاد سمكة كبيرة ،  فجئت إليه
وقلت له : أعطني السمكة . فقال : لا أعطيها ؛ أنا آخذ بثمنها قوتا ً  لعيالي . فضربته وأخذتها منه قهرا ً .


فبينما أنا أمشي إذ عضت  على إبهامي عضة قوية وآلمتني ألما ً شديدا ً حتى لم أنم من شدة الوجع
و  ورمت يدي فلما أصبحت أتيت الطبيب

فقال : هذه بدء الآكلة أقطعها وإلا  قطعت يدك. فقطعت إبهامي ثم ضربت على
يدي فلم أستطع النوم من شدة الألم .  فقيل لي : اقطع كفك فقطعته وانتشر
الألم في الساعد وآلمني ألما ً شديدا  ً وصرت أستغيث من شدة الألم فقيل
اقطعها إلى المرفق فقطعتها فانتشر  الألم إلى العضد فقيل لي : اقطع يدك
من كتفك وإلا سرى الألم إلى جسدك كله  فقطعتها



قال لي بعض الناس : ما سبب ألمك ؟ فذكرت قصة السمكة,  فقالوا لي : لو رجعت
أول ما أصابك الألم إلى صاحب السمكة وأرضيته لما قطعت  من أعضائك عضوا ً
فاذهب إليه واطلب رضاه

قبل أن يصل الألم إلى بدنك .

قال : فلم أزل أطلبه حتى وجدته فوقعت على رجليه أقبلها وأبكي وقلت له : سألتك الله ألا عفوت عني .
فقال لي : ومن أنت ؟

وذكرت له ما جرى وأريته يدي فبكى حين رآها .
ثم قال لي : يا أخي قد سامحتك لما رأيته بك من هذا البلاء .

فقلت له : بالله عليك هل كنت دعوت عليّ لمّا أخذتها ؟

قال : نعم ؛ قلت : (((اللهم إن هذا تقوّى على ضعفي بقوته على ما رزقتني ظلما ً فأرني قدرتك فيه))).

 







ملتقى طلاب جامعة دمشق




أنت غير مسجل لدينا.. يمكنك التسجيل الآن.

مشاركة : 37


مارية.

جامعـي اســتثنائي

الحمد لله




مسجل منذ: 31-07-2011
عدد المشاركات: 591
تقييمات العضو: 114
المتابعون: 52

غير موجود
اشــترك بالتحديثات
رسالة مستعجلة

رد مشاركة : قصة وعبرة .... متجدد

26-12-2012 09:02 PM






التقى بعض خريجي إحدى الجامعات في منزل أستاذهم العجوز

بعد سنوات طويلة من مغادرة مقاعد الدراسة

وبعد أن حققوا نجاحات كبيرة في حياتهم العملية

ونالوا أرفع المناصب وحققوا الاستقرار المادي والاجتماعي

وبعد عبارات التحية والمجاملة طفق كل منهم يتأفف من ضغوط العمل

والحياة التي تسبب لهم الكثير من التوتر

وغاب الأستاذ عنهم قليلاً

ثم عاد يحمل أبريقاً كبيراً من القهوة ، ومعه أكواب من كل شكل ولون

أكواب صينية فاخرة ، وأكواب ميلامين ، وأكواب زجاج عادية ، وأكواب بلاستيك ، وأكواب كريستال

فبعض الأكواب كانت في منتهى الجمال تصميماً ولوناً وبالتالي كانت باهظة الثمن

بينما كانت هناك أكواب من النوع الذي تجده في أفقر البيوت

حينها قال الأستاذ لطلابه :
تفضلوا ، و ليصب كل واحد منكم لنفسه القهوة

وعندما بات كل واحد من الخريجين ممسكاً بكوب

تكلم الأستاذ مجدداً قائلاً :
هل لاحظتم أن الأكواب الجميلة فقط هي التي وقع عليها اختياركم ؟ وأنكم تجنبتم الأكواب العادية ؟؟

ومن الطبيعي أن يتطلع الواحد منكم إلى ما هو أفضل

وهذا بالضبط ما يسبب لكم القلق والتوتر

ما كنتم بحاجة إليه فعلاً هو القهوة وليس الكوب !!ا

ولكنكم تهافتم على الأكواب الجميلة الثمينة

و بعد ذلك لاحظت أن كل واحد منكم كان مراقباً للأكواب التي في أيدي الآخرين

فلو كانت الحياة هي القهوة ، فإن الوظيفة والمال والمكانة الاجتماعية هي الأكواب

وهي بالتالي مجرد أدوات تحوي الحياة ، ونوعية الحياة (القهوة) تبقى نفسها لا تتغير

و عندما نركز فقط على الكوب فأننا نضيع فرصة الاستمتاع بالقهوة

وبالتالي أنصحكم بعدم الاهتمام بالأكواب والفناجين

وبدل ذلك أنصحكم بالاستمتاع بالقهوة !!ا
---------------------------------------------
إخوتي في الله

في الحقيقة هذه آفة يعاني منها الكثيرون
فهناك نوع من الناس لا يحمد الله على ما هو فيه مهما بلغ من نجاح لأنه يراقب دائماً ما عند الآخرين وهنا يأتي دور القناعة

فلابد لكل منا أن يرضى بما قسمه الله له لانه لا أحد يأخد أكثر مما كتبه الله له

وتيقن جيداً أن لو بيدك ما في يدي غيرك من الممكن أن يكون سبباً لتعبك وتعاستك في الدنيا

فلنحمد الله تعالى علي نعمه التي لا تعد ولا تحصى

ولنسأله أن يرزقنــــــا القناعــــــة والرضـــــــا بما قسمه لنــــا

دمتم في حفظ الرحمن







ملتقى طلاب جامعة دمشق




أنت غير مسجل لدينا.. يمكنك التسجيل الآن.

مشاركة : 38


مارية.

جامعـي اســتثنائي

الحمد لله




مسجل منذ: 31-07-2011
عدد المشاركات: 591
تقييمات العضو: 114
المتابعون: 52

غير موجود
اشــترك بالتحديثات
رسالة مستعجلة

رد مشاركة : قصة وعبرة .... متجدد

30-12-2012 08:34 PM




بينما
كان الوالد يتصفح إحدى المجلّاتِ و مأخوذاً بقراءة أحدِ المقالات ، كان
ابنُه الصغير يأتي إليه من وقتٍ لآخرَ حاملاً بيدِه خريطةَ العالمِ ،
ليسألَه عن مواقع البلدان ....

فكانَ الوالدُ يطلبُ من ابنه أن يتركه للحظات ، لكي يركّز على قراءة

المقال حتى النهاية ، لكنْ من دونِ جدوى !
حتى ثار غضب الوالدِ على ابنه ...

فأمسكَ بالخارطةِ و مزّقَها !
عندها أخذ الولدُ يصرخُ عالياً و يجهش بالبكاء ، حتى تعثّر
على الوالدِ قراءةُ المقال ...

ففكر الوالدُ بمكيدةٍ يُرضي بها الولد ، فقال له :
"إن استطعتَ أن تعيدَ الخريطةَ إلى ما كانت عليه سابقاً سوف أقول لك و أشرحُ كلَّ البلدانِ التي تسألني عنها "..

ظناً منهُ أنه يستحيلُ عليه إعادةُ تركيبِ الخريطةِ كما كانت ، و هكذا يكون لديه متسعٌ من الوقت الكافي يطالعُ المقالَ بكلّيته .

بعد عدةِ دقائق لا تتجاوزُ بعدَدها أصابعَ اليد ، فاجأ الولدُ والدَه و هُو يحمِل الخريطةَ من جديدٍ قائلاً :

" هيا بابا ، قل لي أين تقعُ هذه البلدان ؟ "

تعجّب الوالد من ابنه و قال له :

"بابا ، قل لي كيف استطعت بهذه السرعة إعادةَ الخريطةِ إلى ما كانت قبلاً " ؟!!

أجابَ الولدُ ضاحكاً :

"بابا، على الجهةِ الأخرى من الخريطةِ صورةُ إنسان ، أصلحتُ الإنسانَ فصَلح العالم ".







ملتقى طلاب جامعة دمشق




أنت غير مسجل لدينا.. يمكنك التسجيل الآن.

مشاركة : 39


مارية.

جامعـي اســتثنائي

الحمد لله




مسجل منذ: 31-07-2011
عدد المشاركات: 591
تقييمات العضو: 114
المتابعون: 52

غير موجود
اشــترك بالتحديثات
رسالة مستعجلة

رد مشاركة : قصة وعبرة .... متجدد

17-01-2013 08:09 PM





طلب
الخليفة عمر بن الخطاب ( رضي الله عنه ) من أهل حمص أن يكتبوا له أسماء
الفقراء والمساكين بحمص ليعطيهم نصيبهم من بيت مال المسلمين وعندما وردت
الأسماء للخليفة فوجئ بوجود اسم حاكم حمص "سعيد بن عامر" موجوداً بين أسماء
الفقراء .

وعندها تعجب الخليفة من أن يكون واليه علي حمص من الفقراء ! سأل أهل حمص فأجابوه إنه ينفق جميع راتبه على الفقراء والمساكين .
ويقول : ( ماذا أفعل وقد أصبحت مسؤولاً عنهم أمام الله تعالى ) .
وعندما سألهم الخليفة هل تعيبون شيئاً عليه ؟
أجابوا نعيب عليه ثلاثاً :
فهو لا يخرج إلينا إلا وقت الضحى و لا نراه ليلاً أبداً ويحتجب علينا يوماً في الاسبوع .

وعندما سأل الخليفة سعيداً عن هذه العيوب
أجابه : هذا حق يا أمير المؤمنين ؛ أما الأسباب فهي :

أما إني لا أخرج إلا وقت الضحى فلأني لا أخرج إلا بعد أن أفرغ من حاجة أهلي وخدمتهم فأنا لا خادم لي وامرأتي مريضة .

وأما احتجابي عنهم ليلاً فلأني جعلت النهار لقضاء حوائجهم والليل جعلته لعبادة ربي .

وأما احتجابي يوماً في الأسبوع فلأني اغسل فيه ثوبي وأنتظره ليجف لأني لا أملك ثوباً غيره .

فبكى أمير المؤمنين عمر ثم أعطى سعيد مالاً فلم ينصرف سعيد حتى وزعه على الفقراء والمساكين ...



فلم يسعني إلا أن أقول : هكذا الإسلام إذا صنع الرجال ...

اللهم ردنا إليك وإلى ديننا رداً جميلاً .... آمين







ملتقى طلاب جامعة دمشق




أنت غير مسجل لدينا.. يمكنك التسجيل الآن.

مشاركة : 40


مارية.

جامعـي اســتثنائي

الحمد لله




مسجل منذ: 31-07-2011
عدد المشاركات: 591
تقييمات العضو: 114
المتابعون: 52

غير موجود
اشــترك بالتحديثات
رسالة مستعجلة

رد مشاركة : قصة وعبرة .... متجدد

07-02-2013 09:21 PM






يحكى أن السلطان العثماني بيازيد
رأى هاتفاً (داعيا) في المنام فانتفض من مرقده ، وأمر أمين سرّه أن يجهز بعض
النفر كي يذهبوا جميعاً إلى مكان ما ، دون أن يسأله عن الأسباب .. ولكن
أعلمه أن هاتفاً جاءه في المنام

قصد السلطان وصاحبه والحاشية متنكرين المكان المقصود على حسب ما جاء في
المنام ولدى وصولهم إليه وجدوا أنه حي سكني من ذوي الحال الميسور ، ورأوا
لفيفاً من الناس مجتمعين حول شخص ميت للتو ،

فسألهم السلطان : ما الأمر ؟ فأجابوه أن هذا شخص يعمل في حيهم منذ مدة
طويلة وكان مثال الجد والتفاني في عمله كنعّال لحوافر الخيل وكان يحصّل
الأجر الوفير من عمله

فسألهم : لماذا لا تدفنوه إذاً ؟
فقالوا : إننا لا نعلم أين يسكن و لا من أين يأتي كل يوم ، ثم إنه رغم جدّه
في عمله كان منبوذاً من كل أهل الحي لأنه كان بعد انتهاء عمله يشاهد حاملاً
زجاجات الخمر ومصاحباً لبنات الهوى

لذلك حين توفي أقسمنا أن نتركه هكذا دون دفن . فأشار عليهم السلطان أن يخلّصهم من جثته ؛ فوافقوا
حمل النفر الجثة وساروا بها ، فهمس السلطان في أذن أمين سره أن يدفنه في
باحة مسجده (المشهور حتى يومنا هذا – في اسطنبول) حسب ما جاءه في الحلم ؛
فحاول أمين السر أن يعترض مفسراً له
يا سيدي السلطان.. بعد العمر الطويل ستدفن في ذلك المكان و لا يصح أبداً أن
يكون قبرك مجاوراً لقبر ميت كهذا، فقطع عليه الطريق وأمره أن ينفذ دونما
اعتراض، ودفن الرجل في مسجد بيازيد

بقي السلطان حائراً في أمره وقضّ عليه مضجعه، وهو يريد أن يعرف حقيقة أمر
ذلك الرجل الميت وحاول مراراً أن يقصد ذلك الحي الذي التقطه منه عسى أن
يعثر على بصيص أمل يقربه من الحقيقة
إلى أن عثر بعد فترة على عجوز هرم على عكازين كان يعرف المتوفى لأن النعال ساعده ذات
يوم ماطر بارد للوصول إلى بيته و أسرّ إليه أنه يسكن في مكان قريب من حيّه
فدلّه عليه، وكان الحي في الطرف البعيد من اسطنبول، فقصد السلطان المكان
وهو متنكر أيضاً وسأل أهل الحي عن بيت نعال الخيول فدلوه عليه؛ طرق الباب
ففتحت له امرأة وقالت له بعد أن ألقى السلام
لقد توفي زوجي .. أليس كذلك؟
فقال: نعم، وجلس ينظر في زوايا الغرفة الصغيرة التي تقطنها مع أولادها فتعجب السلطان وقال
لماذا أنتم على هذه الحال من الفقر وقد علمت أن زوجك المرحوم كان يجني مالاً كثيراً؟
أجابته المرأة: لقد كان زوجي الصالح يأتي كل يوم بالقليل من المال ما يسد به رمقنا لمعيشة يوم واحد
فسألها: زوج صالح؟!! لقد سمعت أنه كان ينصرف من عمله للّهو وشرب الخمور

فتبسّمت وقالت
لقد كان ينصرف من عمله ويأتي سيراً على قدميه، فكلما رأى رجلاً من حاملي
زجاجات الخمر كان يحاول إقناعه بالعدول عن المحرمات فيأخذها منه ويدفع له
ثمنها ليكسرها ويهدرها، أما بنات الهوى فكان يمسك بيد الواحدة منهن وينصحها
ويجعلها تعدل عن فعلها للحرام ويوصلها إلى بيتها بعد أن يدفع لها المال،
وكنت أنصحه دائماً أن ينقل عمله إلى حيّنا فيقول: وهل في حينا من يملك قوت
يومه كي ينفق على حماره أو بغله؟!.
قلت له مرة ماذا لو حانت ساعتك وتوفيت في ذلك الحي البعيد حيث لا أحد يعرف أهلك أو بيتك؟
فرد عليّ : إن الله معنا و السلطان بيازيد سيتولى كل شيء بإذن الله
و ها أنت السلطان بيازيد عندنا

•●●•٠• •٠•●●•٠•●●•٠• •٠•●●•٠•●●•٠• •٠•●●•٠•●●•٠• •٠•●●•

هذه قصة جميلة ذات عبرة
مفيدة تعلمنا عدم التسرع في الحكم على الاخرين فالإسلام دين يدعو إلى حسن
الظن بالناس والابتعاد كل البعد عن سوء الظن بهم ؛ لأن سرائر الناس
ودواخلهم لا يعلمها إلا الله تعالى وحده
قال سبحانه و تعالى : "إذا جائكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على مافعلتم نادمين"

و قال ايضا " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ
الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَبْ
بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ
مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ
رَحِيمٌ (12) سورة الحجرات .

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم ، قَالَ:
إِيَّاكُمْ وَالظَّنَّ ، فَإِنَّ الظَّنَّ أَكْذَبُ الْحَدِيثِ ، وَلاَ
تَحَسَّسُوا ، وَلاَ تَجَسَّسُوا ، وَلاَ تَحَاسَدُوا ، وَلاَ تَدَابَرُوا ،
وَلاَ تَبَاغَضُوا ، وَكُونُوا عِبَادَ اللهِ إِخْوَانًا.

رزقنا الله قلوبًا سليمة، وأعاننا على إحسان الظن بإخواننا

منقول


حقيقة لا أعلم مصدر القصة ومدى مصداقيتها ، إلا أنني وجدت فيها أكثر من حكمة وعبرة ، منها :
حسن الظن بالآخرين ، وعدم الحكم على الناس من ظاهر أحوالهم.
حسن الظن بالله تعالى وبجميل جزائه .
الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ليس بالتنظير والتعالي على العاصي بل قد يكون بالتعامل معه ونصحه وإرشاده إلى الحلال وتبيان الطريق الصحيح له .
الإخلاص بالعمل أي أن يبتغي الإنسان بأعماله وجه الله تعالى ورضاه وحده طالباً حسن الثواب منه جل وعلا .
طلب الرزق يحتاج إلى المشقة في أغلب الأحوال ، وقد يضطر المرء إلى السفر ، وهذا كله يحتاج إلى الصبر . وهنا يظهر أثر تعاون أفراد الأسرة وتعاضدهم في مواجهة المتاعب .










ملتقى طلاب جامعة دمشق




أنت غير مسجل لدينا.. يمكنك التسجيل الآن.
التعليق باستخدام الفيسبوك
صفحة 4 من 9 <- 2 3 4 5 6->
 








ملتقى طلاب الجامعة... منتدى غير رسمي يهتم بطلاب جامعة دمشق وبهم يرتقي...
جميع الأفكار والآراء المطروحة في هذا الموقع تعبر عن كتّابها فقط مما يعفي الإدارة من أية مسؤولية
WwW.Jamaa.Net
MADE IN SYRIA - Developed By: ShababSy.com
أحد مشاريع Shabab Sy
الإتصال بنا - الصفحة الرئيسية - بداية الصفحة