قال عدى بن حاتم: ما كنا نعبدهم يا رسول الله. فقال عليه السلام: اما كانوا يحلون لكم ويحرمون فتأخذون بقولهم؟ فقال: نعم، فقال النبى صلى الله عليه وآله: هو ذاك.
( ما كان الله ليذر المؤمنين على ما أنتم عليه حتى يميز الخبيث من الطيب وما كان الله ليطلعكم على الغيب ولكن الله يجتبي من رسله من يشاء فآمنوا بالله ورسله وإن تؤمنوا وتتقوا فلكم أجر عظيم ) آل عمران : 179
أشعر بالبشرى واالإطمئنان كلما قرأت هذه الآية .....
قال الله تعالى إن مع العسر يسراً ولم يقل بعد العسر يسراً دليل أن اليسر آت مع العسر وأن العسر حقيقته يسر فتذكر أيها الإنسان أن ربك أرأف بك من أي أحد وهو أحرص على سعادتك وراحتك منك وكفاك إساءة الظن بمن هو أقرب إليك من حبل الوريد... أقرب من أقرب الناس إليك ففوض أمرك كله له وأحسن الظن به فهو عند حسن ظنك وهو ضامن يسر أمرك فلا تعسر ما يسره الله ....
ملتقى طلاب الجامعة... منتدى غير رسمي يهتم بطلاب جامعة دمشق وبهم يرتقي...
جميع الأفكار والآراء المطروحة في هذا الموقع تعبر عن كتّابها فقط مما يعفي الإدارة من أية مسؤولية WwW.Jamaa.Net