حكاية عن ذكاء جدّي ( رحمه الله )
في يوم من الأيام , وبينما كان جدّي جالساً أمام منزله , في ساعة
متأخرة من الليل ...
فجأة , لا يجد أمامه إلا ( حرامي ) يعني سارق وبيده سكين
( يعني زمان كانوا على الوسائل البدائية , ما في مسدسات بشكل كبير )
, ويريد أن يدخل إلى بيت جدي ليسرق ويأخذ ما يريد ,
ونحن نعلم أن البيت يوجد فيه نساء وأطفال ولا يمكن بأي شكل من
الأشكال أن يسمح لهذا السارق أن يدخل إلى المنزل ...
فماذا فعل جدي حينها ؟؟؟؟؟؟؟ .....؟؟؟؟
ببساطة ...
بينما كان جدي واقفاً وجهاً إلى وجه مع هذا السارق
رفع جدي صوته قائلاً :
محمد امسكوا ....امسكوا ...واشار إشارة بيده...
قام الحرامي فكر أنو عن جد في شخص ورا اسموا محمد , وبدوا يمسكوا
قام الحرامي هرب , وصار يركد على غير وعي ...
مع أنو لا كان في محمد ولا أحمد ولا هم يحزنون ...
وهيك خلص جدي من الحرامي بأبسط وأسرع الطرق ...
بنستفيد من هالقصة أنو الواحد لازم دائماً يشغل عقله ويعرف كيف يتصرف ...
ولازم ما يستسلم فوراً من دون أي محاولة ....
وشكراً أخي عاشق فلسطين على هذا الموضوع ...
وحفظ الله فلسطين وأهلها من كل سوء ...وحفظ الله بلداننا العربية
من كل سوء ...تقبل مروري ..
وإن شاء الله تكون قصة جدي عجبتكن واستفدتوا منها ..
وإن شاء الله تكون توضحت بشكل صحيح ...
لن أمر في طريق هذه الحياة سوى مرة واحدة
لذا .....
فدعني أُبدي ما أستطيع أن أُبديه من شفقة ورحمة 
ودعني افعل كل الخيرات التي أستطيع فعلها لأي إنسان 
دعني أفعل ذلك الآآآآآن .. 
دون تأخير أو إهمال
فلن أمر من هذه الطريق مرة أُخرى
..(( وتبقى الذكرى ناقوس ... يدق في عااااالم النسيان ))..
