طهرني أيها المطر من دنس الحياة

ثم أعدني إلى سيرتي الأولى...

مجرد طين !

كـــــفاكــ يـــــا دُنيــــا إختــــــبـــــاراً لــــصبـــــري وجـــــرحا لـــــــقلبي,
,
فــأنــا لــمّ أعــــد أحتمــِـــــــل.....

في ﺂلسآبق!...
... گنٺ عندما اذهب ٳلى ﺂلنۆم . .

أضع هاتفي في ۆضع الھَزآز .
.
... ... ۆ أمسكه بيدي ۆ أناااام ...

لأن " حبيبي " قال لي يۆما :

بِ: " أنه يحبّ ان يۆقظني كلما
. .
تأخرت فَي النوم ،...

ۆ يحب ﺂن يسمع " صوتي " ۆ انا نائمة " ......

أما الآن :
فَٳني أضعه على ۆضع ” ﺂلصامت “

ۆ ﺂغلقه..

ۆ أرمي به تحت || ﺂلۆسادة. .

ۆ لا أهٺمّ . . .

ٳن گان سَيتصل بي " أحد " أم لا !! !

فَ من گنٺ أحبه يوما ..

لمْ يعد يهتممم .......:(

سوريا أتعانين ... أتتألمين .....

هل يطعنوك كل يوم بسكين .....

هل هجرك النوم ولا تنامين .....

فكيف لي أن أحيا بدون موطن الياسمين .....

يا جنه الزيتون والنارنج والتين .....

سوريا لقد طال هذا الوجع الأليم .....

وأنتِ تصمدين و تصمدين .....

قومي قفي شام شامخة .....

فأنت الأرض المختارة إلى يوم الدين ....

أحاول رسم بلاد...

لها برلمان من الياسمين.

وشعبٌ رقيق من الياسمين.

تنام حمائمها فوق رأسي.

وتبكي مأذنها في عيوني.

أحاول رسم بلاد تكون صديقة شعري.

ولا تتدخل بيني وبين ظنوني.

ولا يتجول فيها العساكر فوق جبيني.


أحاول رسم بلاد...

تكافئني إن كتبت قصيدة شعر

وتصفح عني ، إذا فاض نهر جنوني


نزار قباني

يامن تخبئ تاريخ الصمت
بمقلتيك لم تقل شيئآ
وماقلته بالصمت الكثير

إن نسيت يوما أن تضع على جبيني قبلة
فلا تنس ماصغت لك من عناق و قبل
من جنون ودموع في المقل
لا تنس أني الشام أعزها الرحمن 
فاجمع ياصديقي من جبيني النار
ووحد قبلتك
زهرة البنفسج
ترتوي من أرضك ياشام

بين يديك أرتمي بجنون
فهي كل ما أشتهي
هي ثوبي ومعطفي
سكني ومنزلي
ناري و موقدي 
هي زهور وماء و زيزفون
مظلتي في مهب الظنون
ووسادتي حين تغفو الجفون
باختصار هي ج ن ت ي

عهدا يا أحبتي ..

سوف أمضي ..

لن تتوقف رحلتي هنا ..سوف أمضي ..

لكني مللتُ المكابرة على جراحي  ..

فتلك البسمة التي تخفي وراءها قلبا معذبا .. قتلتني .. دمّرتني ..

لذا دعوني أنا وأحزاني نكمل رحلتنا في هذي الحياة ..

فحتى السماء ..

منحها الله حق البكاء ..

بعد الخريف .....