كأني أدمنتُ على عبيرها ...
وأدمنتْ اقلامي على صريرها ...
فكلما بادرني خوفٌ من رحيلها ...
تسللت الى أحلامها في سريرها ...

وبَثثتُ روحي ...
 في شهيقا و زفيرها ...

انا لست ملزماً  على ان اشكل نفسي حسب أهواء الناس
إن أنا أعجبتهم فهذا هو طبعي ....
وأن لم أعجبهم ببساطة
كثيرةٌ هِيَ الجدران...

القلوب النظيفة قد تتألم ...

قد تنجرخ ...

لكنها لا تتألم أبداً ...

بين الأرض والسماء السابعة ....

                                  مخدة وردية فحسب .. !!

                 

ليـــس بـ/الشــرط أن يكـــون الوجــَــع بصــــوره: بُكائيــــه ,


, إنمــا قــد يكــــون بـ/صمـــــــت ، يُفـــتت الأضــــــــــلاع .

عذرا وطني ...

اعتدنا أن نرى الكأس فارغا..

وقنعنا أن ملؤه من المحال ..

اعتدنا أن نوضب حقائبنا ..

وعزمنا الرحيل دون السؤال ..

لم ندرك أبدا ...أنك ستبعث فينا يوما ..

نيران الشوق ..بلا إقلال ..

حكايتي معك
حكاية قديمة
فصولها منسوجة باتقان ‏
أتقنت فيها لغتك
وحروف اسمك 
;أحببتك;
وأيقنت أن حبك كان الكتاب
 

على شروق شمسك يا وطني ..

نقشنا الحرية ..

بماء الورد ..وألوان الطيف القزحية ..

إلى أن حجبت شمسك تلك الغيمة ..

فنزفت القصائد النزارية ..

وبكت الجدران الدمشقية ..

و هوت عرائش الياسمين ..

تلاشى الوطن ...ولم يبقى منه سوى ...ذكــــ15ـــــ3ــــرى

ليتك تقرأ .. لأخبرك بما حل بي
وكيف تآمر الكل حولي ...
صورك , أشياؤك , كلماتك ...
هي قاسية مثلك وربما أكثر ...
فهي تقسو علي بحضورك ,,, وأنت تقسو علي بغيابك !!