إنتزع الإنتر فوز غالي ونفيس على مضيفه سيينا بآخر اللحظات بهدف الهولندي لوك كاستاينوس ليرفع الإنتر رصيده للنقطة 14 ويقفز للمركز 15 بفارق الأهداف عن سيينا الذي بقى بالمركز 12 بالبطولة المحلية الإيطالية وإن كان لإنتر مباراة مؤجلة بالإسبوع الحادي عشر ضد جنوة.
ودخل الإنتر اللقاء منقوصاً من عديد عناصره البارزة كالمارد دوجلاس مايكون والبيتبول ويسلي شنايدر بالإضافة لفورلان و الصخرة لوسيو ، وبالرغم من الغيابات بدأ بالقوة أقترب من مرمى الصربي زيلكو براكيتش حارس سيينا عن طريق رأسية لماورو زاراتي بعد عرضية مميزة من قائد المنتخب الصربي ديان ستانكوفيتش حادت عن مرمى سيينا تبعتها كرة للحائط الأرجنتيني والتر أدريان صامويل أنقذها براكيتش لتنقلب لكرة مرتدة عن طريق فرانكو برينزا مهاجم سيينا إنتهت عند عارضة البرازيلي جوليو سيزار حامي عرين النيراتزوري لتضيع فرصة مهمة على سيينا لتفجير مفاجاة وإفتتاح النتيجة أمام بطل أوروبا عام 2010.
بعدها أضاع سيينا كرة أخرى بهجمة ثنائية بعرضية لبرينزا قابلتها رأسية دانيالي مانيني لاعب نابولي وسامبدوريا السابق تبعتها كرة لكالايو من خطأ لصامويل ولكن الفرصة مرت بسلام على المرمى الإنتراوي وهي آخر فرص الشوط الأول المهمة لينهي الحكم الجنوفي أندريا دي ماركو الشوط الأول بتعادل سلبي بطعم الخسارة على حلوق جمهور أفعى لومبارديا العملاقة.
بالإستراحة يحس التينكرمان بخطورة الموقف فيقوم بتغيير ثنائي ببداية الشوط الثاني فيدفع بالمحوري النيجيري جويل أوبي و المهاجم الهولندي لوك كاستاينوس الملقب بتييري أونري الجديد بدلاً من جناحه الأرجنتيني فيدريكو ألفاريز ومواطنه ماورو زاراتي ليستمر الوضع كما هو بإستحواذ نيراتزوري وهجمات مرتدة خطيرة لسيينا أولها بالشوط الثاني كان عن طريق النابوليتانو المولد إيمانويلي كالايو الذي مر من أندريا رانوكيا وسدد كرة قوية مرت بجوار مرمى البرازيلي سيزار.
ليرد بعدها زانيتي بكرة عرضية مميزة لباتزيني فشل الإيطالي بإستغلالها حتى تأتي الدقيقة الأخيرة بالأخبار السعيدة لجمهور الإنتر بهدف للهولندي كاستاينوس على إثر تمريرة للوك كاستيانوس ليتسلم تييري أونري الجديد ويضعها بيمينه بدون مشاكل إلا على الحارس الصربي زيليكو بركيتش ليحصد الإنتر ثلاث نقاط مهمة قد يكونوا سبب عودته لدائرة المنافسة من جديد.