أحرزت الكويت لقب دورة ألعاب الخليج الأولى بالبحرين قبل نهاية المنافسات بيومين،بعد أن رفعت رصيد ميدالياتها إلى 40 ميدالية،منها 21 ذهبية و12 فضية و7 برونزيات،في الوقت الذي لم يتبق فيه سوى 8 ميداليات من بينها 6 ميداليات في السباحة التي إكتسحت الكويت منافساتها.

ويبقى الصراع دائراً بقوة على وصافة الدورة بين البحرين وقطر،حيث تحتل البحرين المركز الثاني برصيد 19 ميدالية ،منها 8 ذهبية و6 فضية و5 برونزية،مقابل 22 ميدالية لقطر من بينها 7 ذهبية و11 فضية و4 برونزية.

وتحتل الإمارات المركز الرابع برصيد 25 ميدالية من بينها 5 ذهبية و10 فضية و10 برونزية،تليها عمان في المركز الخامس برصيد 9 ميداليات منها 4 ذهبية و3 فضية وبرونزيتين.

بينما تحتل السعودية المركز الأخير في الترتيب العام لجدول الميداليات في مفاجأة كبيرة برصيد 25 ميدالية منها 3 ذهبية و4 فضية و 18 برونزية.

وبالعودة للصدارة الكويتية للمنافسات فسنجد أن الفضل في هذه الصدارة يعود لألعاب القوي والسباحة.ففي منافسات القوى نجح لاعبو الكويت في تحقيق 15 ميدالية من بينها 8 ذهبيات و4 فضيات و3 برونزيات .

أما في السباحة فقد نجح سباحو الكويت في تحقيق 21 ميدالية من بينها 12 ذهبية و8 فضية وبرونزية واحدة ،وهذه الغلة قابلة للزيادة غداً في ظل إقامة 6 نهائيات للسباحة التي تشهد تفوقاً كويتيا ملحوظاً.

في ما يلي جدول مواعيد الدوري الإسباني ليومي السبت و الأحد
22 & 23 تشرين الأول 2011

في ما يلي جدول مواعيد الدوري الإيطالي ليومي السبت و الأحد 22 & 23 تشرين الأول 2011

تخلو المرحلة العاشرة من الدوري الألماني لكرة القدم من مباريات القمة، حيث يحل بايرن ميونيخ ضيفاً على هانوفر السابع ومنافسه المباشر بوروسيا مونشنغلادباخ على هوفنهايم التاسع.

ويبتعد الفريق البافاري بفارق خمس نقاط عن مونشنغلادباخ الذي يملك في رصيده 17 نقطة، علماً بأن الفريقين تنافسا بشدة على عرش "البوندسليغا" في السبعينيات من القرن الماضي حيث كان الأول يضم في صفوفه الرباعي الشهير الحارس سيب ماير وبول برايتنر وكارل هاينتس رومينيغه والقيصر فرانتس بكنباور، في حين ضم الثاني الدنماركي الشهير آلان سيمونسن الحائز على الكرة الذهبية مرتين، والمهاجم يوب هاينكيس (مدرب بايرن ميونيخ حالياً) ومدرب منتخب ألمانيا السابق بيرتي فوغتس وراينر بونهوف.

ويقدم بايرن ميونيخ مستويات مختلفة عما قدمها الموسم الماضي عندما خرج خالي الوفاض، ما أدى إلى إقالة المدرب المتعجرف الهولندي لويس فان غال، والاستعانة بهاينكس الذي تربطه بمدير النادي أولي هونيس علاقة صداقة وطيدة.

ووجد الفريق البافاري التوازن بين مختلف خطوطه وعمل هاينكيس على تحديد مكمن الضعف في الدفاع تحديداً من خلال التعاقد مع الحارس المتألق مانويل نيوير والمدافعين البرازيلي رافينيا وجيروم بواتنغ.

ويستمر غياب الجناح الهولندي السريع آريين روبن عن صفوف بايرن ميونيخ بعد خضوعه لعملية جراحية في الفخذ قبل أسبوعين.

وفي مباراة أخرى سيحاول باير ليفركوزن أن يستغل عرضه الجيد في مواجهة فالنسيا الإسباني في دوري أبطال أوروبا ليحسم موقعته القوية مع شالكه.

وسيحاول ليفركوزن أن يضرب عصفورين بحجر واحد من خلال الفوز على ضيفه والتقدم عليه في سلم الترتيب، علماً بأن شالكه يحتل المركز السادس متقدماً بفارق نقطة واحدة عن ليفركوزن الثامن.

ويأمل هامبورغ أن يحافظ على انتفاضته بقيادة مدربه الجديد ثورستن فينك الذي حقق الفريق بإشرافه أول فوز الأسبوع الماضي وكان خارج ملعبه على فرايبورغ.

ويستضيف الفريق الشمالي بطل أوروبا عام 1983، فولفسبورغ بقيادة لاعب وسط هامبورغ السابق فيليكس ماغاث.

ويأمل بوروسيا دورتموند حامل اللقب الموسم الماضي أن يستمر في صحوته المحلية عندما يستضيف كولن، خلافاً لما هي عليه الحال في دوري أبطال أوروبا حيث مني بخسارة قاسية أمام أولمبياكوس اليوناني (1-3) الأربعاء.

وبدأ دورتموند الموسم الحالي بصورة سيئة لكنه بدأ يلتقط أنفاسه تدريجياً في الآونة الأخيرة وصعد سلم الترتيب حيث يحتل حالياً المركز الثالث.

وفي المباريات الأخرى، يلتقي أوغسبورغ مع فيردر بريمن، ونورمبرغ مع شتوتغارت، وكايزرسلاوترن مع فرايبورغ، وهرتا برلين مع ماينتس

حل منتخبنا الوطني في المركز 106 على سلم ترتيب التصنيف الشهري لمنتخبات العالم الصادر عن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، متقدماً ثلاث مراتب عن التصنيف الماضي.


ولم يخض المنتخب السوري أي لقاء ودي أو رسمي منذ صدور التصنيف الفائت الذي احتل به المركز 109، وكانت آخر مباراة لعبها بمواجهة لبنان وانتهت إلى فوزه بنتيجة 3 - 2.



وشهد تصنيف شهر آب الماضي صعود منتخبنا 7 مراتب واحتل المركز 97 برصيد 337 نقطة، قبل ان يهبط هبوط كبير (12 مرتبة) في تصنيف شهر أيلول وحل في المركز 109، بعد فضيحة استبعاده من تصفيات كأس العالم المقبلة 2014 في البرازيل، لإشراكه لاعب بشكل غير قانوني.


ولا يزال المنتخب المصري يحتل الصدارة عربيا، مع تقدمه سبعة مراكز إلى المرتبة 29 عالميا متفوقا على شقيقيه الجزائري الذي تقدم 11 مرتبة والمغربي (3 مراتب) صاحبي المركزين 35 و56 على الترتيب، لكنه يأتي في المرتبة الثانية أفريقيا خلف ساحل العاج صاحبة المرتبة التاسعة عشرة.


فيما تقدمت تونس مرتبة واحدة وباتت في المركز 60، كما تقدم الأردن 4 مراكز والعراق 11 مرتبة ليحتلا على التوالي المركز 81 و91.


وآسيوياً، رغم أن المنتخب الياباني الذي احتل المركز السابع عشر، الأفضل تصنيفاً في القارة الصفراء لم يتجرع حتى الآن مرارة الهزيمة منذ كأس العالم جنوب أفريقيا 2010، إلا أنه تراجع مركزين على المستوى العالمي.


وحافظت إسبانيا بطلة مونديال جنوب أفريقيا 2010 على صدارة التصنيف وكذلك حافظت كل من هولندا وألمانيا والأورغواي على المراكز من الثاني حتى الرابع بينما تقدمت البرازيل من المركز الثامن إلى الخامس.


واحتلت إيطاليا وإنكلترا واليونان والبرتغال والأرجنتين المراكز من السادس إلى العاشر على التوالي.

يبدو أن الدربي الأول لمدينة مانشستر في الموسم الحالي سيحظى بمزيد من "التوابل المضافة" عندما يلتقي مانشستر سيتي متصدر جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم مع حامل اللقب مانشستر يونايتد يوم الأحد المقبل بالمرحلة التاسعة من المسابقة.

وبإنفراد سيتي بالقمة بفارق نقطتين أمام مانشستر يونايتد ، فإن نقطة التعادل ستكون كافية للمدرب الإيطالي روبرتو مانشيني للحفاظ على الصدارة في مواجهة نظيره سير أليكس فيرجسون ، في الوقت الذي سيرفع فيه مانشستر يونايتد شعار "لا بديل عن تحقيق الفوز" من أجل العودة إلى مكانته المعهودة في القمة.

ودائما ما يحمل دربي مانشستر مكانا استثنائيا في قلوب مشجعي كلا الفريقين ، ولكن البداية المذهلة لسيتي الذي أنفق أموالا طائلة على تدعيم صفوفه خلال فترة الانتقالات الصيفية ، تعطي نكهة أكثر سخونة للمباراة المرتقبة.

وقال فيرجسون "أعتقد انه في أخر عامين أصبح (الدربي) أكثر حده ، وهناك المزيد من الأهمية تتعلق بهم".

وتابع "يوم الأحد يلتقي متصدر جدول الترتيب مع الوصيف ، وهذا بالطبع يفتح الاحتمال أمام مشاهدة مباراة مذهلة للجميع ، اتطلع إلى ذلك".

وترك فيرجسون واين روني وناني وخافيير هرنانديز على مقاعد البدلاء خلال التعادل مع ليفربول 1/1 الاسبوع الماضي ولكنه استعاد قوته الضاربة مجددا خلال الفوز على اوتيلول جالاتي الروماني بهدفين نظيفين يوم الثلاثاء الماضي بالدوري الأوروبي.

وأصبح الثلاثي الخطير ، روني وناني وهرنانديز ، جاهزا لبدء المباراة أمام سيتي ، في ظل سعي مانشستر إلى عدم منح الفرصة لمنافسه العنيد للإنفراد بالقمة أكثر من ذلك.

وقال ناني "مازال الوقت مبكر للقول أن المنافسة على اللقب ستنحصر بين مانشستر يونايتد ومانشستر سيتي".

وتابع "أعتقد أنهما من ضمن الفرق التي تقدم مسيرة رائعة منذ بداية الموسم ، بالطبع هناك الكثير من الفرق التي تؤدي بشكل جيد ، تشيلسي يقدم مسيرة رائعة أيضا".

وأشار "سيتي يمتلك فريق مذهل في الوقت الراهن ، ولاعبين رائعين ، سيكون من الصعب مواجهتهم ، ولكني ينبغي ألا ننسى أننا مانشستر يونايتد". وأكد "عندما نلعب على ارضنا يكون من الصعب هزيمتنا ، سنحاول بذل قصارى جهدنا للفوز بالمباراة مجددا".

ويدخل سيتي المباراة بعد أن حقق فوزه الأول بدوري أبطال أوروبا ، على حساب فياريال الأسباني 2/1 يوم الثلاثاء الماضي ، مما يعطي الفريق دفعة معنوية قوية في واحدة من أصعب مواجهات الفريق على مدار الموسم.

وقال مانشيني "ستكون مباراة صعبة ، اختبار صعب ، الشيء الجيد هو أننا نذهب إلى هناك بعد أن حققنا ثلاثة انتصارات متتالية ، مما أكسبنا الثقة الذهنية".

ويتوقع الهولندي نيجيل دي يونج لاعب وسط سيتي أن يبدأ المباراة رغم تعرضه لكدمة في الفخذ خلال منتصف الاسبوع ، مؤكدا أن مانشستر يونايتد لا يرهب فريقه حاليا.

وقال "بالتأكيد الجميع يعتقد أن بإمكاننا الفوز ، سندخل المباراة بصفتنا الفريق المتصدر ، والهدف هو البقاء في الصدارة ، لقد أثبتنا في الموسم الماضي أن بإمكاننا الفوز عليهم وبالتالي ليس لدينا ما نحاول إثباته".

وأشار "علينا فقط أن نكون واثقين ونلعب بطريقتنا المعهودة كما كنا نفعل دائما".

ويخرج تشيلسي صاحب المركز الثالث ، بفارق نقطة واحدة خلف مانشستر يونايتد ، لملاقاة كوينز بارك رينجرز الاحد ، بمعنويات في السماء بعد الفوز الساحق على جينك البلجيكي بخمسة أهداف نظيفة يوم الاربعاء الماضي بدوري أبطال أوروبا.ويحلم تشيلسي بتعثر المان في هذه المواجهة كي ينقض على المركز الثاني في حالة فوزه على الرينجرز.

ويصطحب نيوكاسل صاحب المركز الرابع ، سجله الخالي من الهزائم في الدوري المحلي هذا الموسم ، خلال لقاءه مع ضيفه ويجان صاحب المركز الثاني من القاع يوم السبت ، الذي يشهد أيضا لقاء ليفربول صاحب المركز الخامس مع نورويتش سيتي.

وسيحاول بلاكبيرن الهروب من القاع عندما يستضيف توتنهام الأحد بينما يسعى الفريق المتعثر الأخر بولتون للخروج من كبوته عندما يستضيف سندرلاند الأحد.

ويسعى ارسنال أيضا لاستعادة توازنه عندما يلاقي ستوك سيتي على استاد الإمارات بعد غد الأحد وفي اليوم نفسه يستضيف فولهام فريق إيفرتون.

وفي مباريات أخرى السبت ، يلتقي وولفرهامبتون مع سوانسي سيتي وأستون فيلا مع ضيفه وست بروميتش البيون.

قال أليكس فيرجسون مدرب مانشستر يونايتد يوم الجمعة ان مباراة القمة أمام غريمه مانشستر سيتي قد تكون مؤثرة في حسم هوية بطل الدوري الانجليزي الممتاز لكرة القدم لكنه يرى أنه من غير المرجح أن تشهد أهدافا بالجملة كما اعتاد الفريقان منذ انطلاق المسابقة.

وسيلتقي الفريقان يوم الاحد في اولد ترافورد بينما يتصدر سيتي الدوري متقدما بنقطتين على يونايتد حامل اللقب.

وقال فيرجسون في مؤتمر صحفي "هذه المباراة قد تكون مؤثرة في نهاية الموسم وهي تساوي ست نقاط ولا يوجد شك في ذلك."

وأضاف "الفريق الذي سيفوز سيصنع الفارق لكنها تبقى في البداية ويمكن التعافي من اثارها. يأمل المرء ان نكون أفضل بعد سجل نتائجنا في النصف الثاني من المواسم."

ويتصدر سيتي الدوري برصيد 22 نقطة من ثماني مباريات بعدما سجل 27 هدفا بينما أحرز يونايتد صاحب المركز الثاني 25 هدفا.

لكن هذا لا يعني أن مباراة قمة مانشستر ستشهد الكثير من الاهداف اذ تبقى المباراة الاخيرة بين الفريقين في الموسم الماضي عالقة في الاذهان عندما انتهت بالتعادل بدون أهداف.

وقال فيرجسون "قد تكون المباراة مملة. من النادر للغاية في المباريات الكبيرة أن يتم تسجيل العديد من الاهداف."

وسبق لفيرجسون الاشارة الى ان أقوى مباريات الموسم تكون ليونايتد أمام ليفربول لكنه أكد عدم تقليله من أهمية قمة مدينة مانشستر أمام سيتي.

وقال فيرجسون "المباراة ستكون مثيرة. اعتقد ان سيتي لعب بشكل رائع. اذا لم يكن الفريق أهدر تقدمه أمام فولهام لكان الان يحتل الصدارة بنسبة النجاح الكاملة."

والتقى يونايتد مع سيتي في افتتاح الموسم الجاري في درع المجتمع وحول فريق المدرب فيرجسون تأخره بهدفين الى فوز 3-2.

ويعود اخر فوز لسيتي على ملعب اولد ترافورد الى فبراير 2008 عندما تغلب 2-1 على جاره وسيحاول الفريق تكرار الامر مرة أخرى رغم أن يونايتد لم يخسر على أرضه منذ ابريل 2010.

اتفق جميع أعضاء الطاقم الفني لبرشلونة على أن الصبي الارجنتيني ضئيل الحجم الذي أكمل فترة اختبار في النادي الاسباني يعد أحد أفضل المواهب التي وقعت أعينهم عليها في عالم كرة القدم.

وقال الأعضاء في تقريرهم "يملك قدرات ممتازة في التسديد وسرعة فائقة بالكرة تحت قدميه وقامته القصيرة تمكنه من الاحتفاظ بتوازنه بشكل رائع أثناء الحركة.. ذكي وناضج تماما."

وحدثت القصة في أكتوبر عام 2000 حين حجز الصبي الموهوب البالغ من العمر 13 عاما لنفسه مكانا في فريق الشباب بأكاديمية النادي وتطور ليصبح ليونيل ميسي أفضل لاعب في العالم مرتين.

وميسي الذي يبلغ من العمر الآن 24 عاما هو أفضل من تخرج من أكاديمية الناشئين المعروفة باسم "لا ماسيا" نسبة إلى مقر ريفي يجاور استاد نوكامب الشهير وهو المقر الذي كان يقيم فيه ناشئون حتى أوائل العام الحالي.

وبعد أكثر من ثلاثة عقود على افتتاح الأكاديمية الأصلية لتطوير المواهب الشابة ستبدأ الأكاديمية حقبة جديدة بعد التدشين الرسمي للمقر الجديد في مراسم صاخبة أمس الخميس شملت عرضا للألعاب النارية وبثت على الهواء مباشرة عبر موقع يوتيوب على الانترنت.

وأنفق برشلونة بطل اوروبا واسبانيا 11 مليون يورو (15 مليون دولار) على إنشاء المبنى ذي الواجهة المبنية من الصلب والزجاج والذي يشبه الصندوق ويطل على ملاعب يتدرب فيها الفريق الأول وسيقطن فيها مبدئيا نحو 80 رياضيا شابا من الفرق الرياضية المتنوعة بالنادي.

وتضم قائمة المتخرجين من الأكاديمية في الماضي أسماء بارزة مثل بيب جوارديولا مدرب الفريق الحالي والذي انتقل للإقامة في "لا ماسيا" عام 1984 وعمره 13 عاما من مسقط رأسه في قرية سانتبيدور التي تبعد نحو 70 كيلومترا عن المدينة.

وفتح جوارديولا لاعب الوسط السابق لمنتخب اسبانيا وبرشلونة الباب أمام لاعبين آخرين مثل كارليس بويول وتشابي واندريس انيستا الذي سجل هدف الفوز لاسبانيا في نهائي كأس العالم 2010 ولاعب وسط ارسنال السابق سيسك فابريجاس الذي زامل ميسي في فرق الناشئين.

وبصفة عامة فإن 11 لاعبا من الفريق الحالي لبرشلونة تخرجوا من الأكاديمية وتثور عادة مقارنات بينه وبين غريمه التقليدي ريال مدريد الذي لا تضم تشكيلته الأساسية سوى الحارس ايكر كاسياس من خريجي فريق الشباب بالنادي.

وتضم قائمة مانشستر يونايتد بطل الدوري الانجليزي الممتاز والذي خسر أمام برشلونة في نهائي دوري الأبطال عامي 2009 و2011 ستة لاعبين من خريجي أكاديمية الناشئين التابعة له.

ودرب اليكس جارسيا كلا من ميسي وفابريجاس بالإضافة إلى جيرار بيكي مدافع برشلونة واسبانيا الحالي حين كان عمرهم 15 عاما قبل رحيله عن النادي في وقت سابق هذا العام ليقود دينامو تفليس في جورجيا.

وفي مقابلة مع رويترز تذكر جارسيا كلا من ميسي وفابريجاس على أنهما "صبيان هادئان تماما لكنهما يملكان روحا تنافسية عالية ونضجا كبيرا في أرض الملعب."

وقال "كانت روح التنافس لديهما عالية جدا في التدريب لدرجة أنهما في حالة الخسارة كانا يخرجان للاستحمام في حالة غضب شديد لا تقارن بعمرهما الصغير. الشيء المهم هو أنهما احتفظا بنفس الشخصية."

وأضاف "هذا أحد أسرار وجودهما الآن في قائمة أفضل عشرة لاعبين في العالم. بالتأكيد حين يلعبان معا لسنوات طويلة يدوم هذا التفاهم للأبد.. وهذا ما نراه الآن مع الفريق الأول."

وحضر ميسي المولود في روساريو مراسم الافتتاح أمس مع زملائه وجاء إلى برشلونة مع عائلته ولم تكن له إقامة أبدا في الأكاديمية لكنه يعتقد أن قضاء وقت هناك مع الناشئين ساعده على التأقلم مع حياته الجديدة.

وقال ميسي في مؤتمر صحفي يوم الثلاثاء الماضي قبل مباراة لبرشلونة في دوري أبطال اوروبا ضد فيكتوريا بلزن التشيكي "كنت أتناول الطعام هناك وأقضي ساعات طويلة هناك لذلك لي الكثير من الذكريات. لقد ساعدني هذا على التأقلم والآن بعد أن رأيت المبنى الجديد أعتقد أنه مبهر ومميز."

وسلط الإصرار على تخريج مواهب من داخل النادي "بسياسة أكاديمية الناشئين أفضل من شراء اللاعبين" الضوء على الفائدة الاقتصادية التي تعود على النادي من الأكاديمية.

ويشكل الناشئون المتخرجون من الأكاديمية النواة الأساسية للفريق الأول لكن برشلونة يعد أيضا من أكثر الأندية إنفاقا على شراء لاعبين في السنوات الأخيرة وبين صفقاته دفع نحو 80 مليون يورو لضم فابريجاس واليكسيس سانشيز مهاجم تشيلي قبل بداية الموسم.

تلقى نادي برشلونة نبأ جيدا اليوم الجمعة بعدما تأكد قدرة اللاعب الوسط الدولي سيسك فابريجاس على المشاركة مع الفريق في المباراة المرتقبة أمام أشبيلية غدا السبت بالدوري الأسباني لكرة القدم ، بعد أن حرمته الإصابة من المشاركة مع الفريق في ثلاث مباريات.

وحصل فابريجاس على الضوء الاخضر للمشاركة في مباراة أشبيلية بعد تعافيه من إصابة في أوتار الساق خلال التدريبات منذ الأول من تشرين أول/أكتوبر الجاري ، وغاب عن ثلاث مباريات لبرشلونة أمام سبورتينج خيخون وراسينج سانتاندير وفيكتوريا بلزن ومباراتين دوليتين مع المنتخب الأسباني.

ويفتقد برشلونة تحت قيادة المدرب جوسيب جوارديولا الثلاثي ، جيرارد بيكيه وابراهيم افيلاي واليكسيس سانشيز.

أكد هورست هيلدت مدير عام نادي شالكه الألماني لكرة القدم اليوم الجمعة أن فريقه مهتم بضم حارس المرمى تيمو هيلدبراند ، الذي اصبح حراً منذ رحيله عن صفوف سبورتينج لشبونة البرتغالي في نهاية الموسم الماضي.

وبعد تعرض الحارس الأساسي رالف فاهرمان لإصابة بقطع في الرباط الصليبي للركبة خلال الهزيمة أمام كايزرسلاوترن 1/2 الاسبوع الماضي ، سعى شالكه للتعاقد مع هيلدبراند /32 عاما/ لإنقاذ الفريق من عثرته.

وقال هيلدت لصحيفة "بيلد" الألمانية "نعم أننا نفكر جديا في تيمو هيلدبراند ، فهو يمتلك خبرة كبيرة ، إنه في العمر المناسب لحراسة المرمى ، وهو ليس بغريب على البوندسليجا.

وقال شالكه ان هيلدبراند (32 عاما) الحارس السابق لشتوتجارت وهوفنهايم وفالنسيا الاسباني يجب عليه اجتياز الفحص الطبي قبل توقيع العقد وحقق هيلدبراند مسيرة رائعة مع شتوتجارت وحقق معه رقما قياسيا في نظافة الشباك ، بعدما حافظ على شباكه نظيفة لمدة 884 دقيقة في موسم 2002/2003 .