الذكريات تأبى الموت
امتد الزمان ............
وابتعد المكان ..........
وجفت مياه القلوب ..واندثرت المشاعر تحت أوراق الزيزفون .....وتاهت الأفكار وحارت الذكريات التي أصبحت ثكلى تندب حظها العاثر على أبواب النسيان ...تبكي ماضيها وتكره ذاك الحاضر الذي يحاول ويريد أن يلغيها.............
عيثا تقاومه دون جدوى....وعبثا تريد العودة.....عبثا تأبى الموت وتسعى نحو الحياة, تلك الذكريات........
***********************************
هامش:
لن أدع الذكريات تعكر صفو حياتي...إن كانت أليمة  أو سعيدة وسأنتصر عليها وأدمرها....فلن تستطيع مقاومتي وهزمي أبدا.

            فلسفة الضمائر

عشت ولم أمت بعد ..؟؟؟؟
ومت ولم أعش قط..؟؟؟
وذهبت الى ذاك الشاطئ البعيد .؟؟
وحلمت ذاك الحلم السعيد....أهو سعيد حقا؟؟؟
واستيقظت بعد نوم عميق...فماذا وجدت؟؟؟
وجدت أنني لم أكن أنا  ولازلت هو....
ولم يكن هو ولازلت أنا ..........
ولم نكن نحن ....
ولم تكونوا أنتم.......؟!!!!!!!!
باختصار لم يكن هناك أحد.................
***********************************
هامش:
المعنى في قلب الشاعر......بس يمكن حتى الشاعر ما بيعرف المعنى ههههههه

أنا ياعصفورة الشجن مثل عينيك بلا وطن...
متى سأسمع تغريدك ياعصفورتي؟
متى سيداعب صوتك أذناي ويسري في دمي....ويدخل جسدي ،فيرتعش طربا..ويعانق فؤادي فينتشي أملا...ويستحل أعماقي...متى؟؟
متى يازهرتي النرجسية...القادمة من أورشليم سيعانقني عبيرك...ويتدلى على منكبي شعرك الحريري...فيدغدغ وجنتي...وأبتسم!!...
ويعشعش في مسام جلدي عطرك النرجسي ورائحتك الأنثوية؟؟
متى سترمقني عيناك السوداوتين الجميلتين...بنظرة اللقاء الأبدية؟؟
متى...ومتى...ومتى..؟
متى يابنتي التي لم أنجبها بعد...يانافذة الأمل الجديد...وابتسامة المسقبل الأفضل...متى؟
متى...أسألك فأجيبيني ياعصفورة الشجن...؟؟

نثر على ترنيم عصفورة..

‏  ******************
تأملت وجهك مليا وابتسامتك القرمزية...ووجنتاك...
وشفاهك ...وشعرك...فلم أجدكلمات جديرة بوصفك..فقد أضحت مفرداتي صحراء جدباء أمام واحات عيناك وثمروجنتاك ورحيق شفاهك...ونعومة ضفائرك...وقفت عاجزا عن كتابة أي جزء من جمال هذا البدر...ولاأدري لماذا كلما أغمضت عيناي لاأستطيع أن أراك...لأنني أراك النور في داخلي والحلم الجميل في يقظتي ومنامي..
أحزنني إحساسك وأشعل بركان غضبي لكن ياسيدتي عندما عدت و نظرت إلى صورتك ومحياك تلاشى حزني وانطفأ بركان غضبي وعادت ابتسامتي وعادهدوئي...فكيف إن سمعت صوتك وترنيمك لي وهمسك؟؟...ياترى ماذا سيحدث لي؟أسيأسرني صوتك أيضا كما أسرني جمالك؟
متى ستغنين لي وأعزف لك أغنية اللقاء وأغنية الصداقة الأبدية؟
كوني صديقتي...وحافظة سري...وراحتي..وسأكون مثلما تكون...
تحيتي لك واحترامي وودي وليذهب إحساسك السلبي بشأني بعيدا عني..
‏*******************
ملاحظة:
ياجماعة الخير بدي نبهكن أنو كل الأخطاء النحوية بشأن المثنى للضرورة الشعرية/أي حاج بقى قول غير هالحكي كاشفينك قول عندك ضعف قواعدي ولاتخاف عادي قول مافيها شي/أي بقول شو خايف منكن أخي أنا ضعيف بالنحو^_^

ماشعور الدجاجة عندما تأخذ من قفصها لتذبح أنقنقتها دليل على معرفتها أن موتها قد حان الآن؟؟

*******************
سامحوني عهالهمسة بس نخرت مخي وهي تقلي نزلني بالمنتدى لشوف حالي ^_* أي شو هالهمسة النهفة/خلص شباب المعنى في قلب الشاعر.

      موسيقى عشقية
*******************
أنثري أيتها الروح المقدسة في عالمك البرزخي...زهر فلي الأبيض البهي...
واطمئني،واهدأي، واستكيني...فما أروع صمتك العشقي...وما أروع موسيقى عشقك الخالد الندي...
موسيقى عزفتها همسات ليلة...كانت...
أنفاسك....شجنها
وضحكتك..عبقها
ودموعك...حزنها
وكلماتك..شذاها
*******************
ملاحظة:
هي الخاطرة قديمة كنت منزلها بموضوع لحالها بس آثرت أجمع كل ماكتبت في هذه الصفحة.
تحياتي وتقديري لكل يلي عم يمروا عالموضوع.

ما بين غصن زيتون وزهر ياسمين عطر خزامي فاحت من جرح مغطا بلون الحرب والدماء...
أيا ياوطني خذني إليك وضمه بساعديك....
أيا دمع الأمهات أروي ظمأ النائبات واروي ظمأ وطن ماعاد يرتوي من دمي..واروي ظمأ الحقول للبذور والجذور والحياة.

‏*******************
تحيتي لك ياحسام(عطر الشام) ولموضوعك همسات على جدران الزمن الذي له من الخصوصية لدي الشيئ الكبير.
تحيتي لنبض يراعك وقلبك المفعم بالإبداع.
تحيتي لهمسك يافارسا من ورق ويافارس الورق ويافارس الكلمات.

اعذرني يا أبي...فالبدايات انتهت..والنهايات ابتدت...
اعذرني يا أبي...فالقيد انكسر...وآن للسفلي أن يعلو،وللعلوي أن يصبح في السفل...
اعذرني ياأبي...ياربيعي..ياشتائي......ياصديقي وياحبيبي...اعذرني فقد آن وقت زارعة الزيتون وقطف الثمر...
اعذرني يا أبي...فقد آن وقت سقاية الأرض أرضنا...فقد حبسوا عنها الماء والمطر...
اعذرني يا أبي...فتراب أرضنا ينادينا كما نادى أخوتي قبلي...وضم رفاتهم وروى ذراته من دمائهم وهمس لهم ولي أن عودوا إلي...فمني خلقتم...ومن جسدي تعودون..
اعذرني يا أبي.... وليحملني شوقي إليك ولايحملك شوقك إلي...
أحبك يا أبي وأحب أمي الثكلى وأحب شقيقي...وأحب أخي...
فاعذرني...ولاتقطع دعائك لي...ولاتنساني..أحبك ياأبي.

متى سأحمل غصن زيتوني مثلكم ياأخوتي...وأمضي؟؟
متى سألقاكم ياأخوة الزيتون...وياأخوة القضية و التراب..وأمضي؟؟
متي سيضمني لحدي..وأمضي؟؟
متي ستضمني ياأخي ونمضي؟؟
إن مضيت قبلي...ياأخي فعلم أني بعدك سأمضي..وبعدنا سيمضون..ولن ينقطع المسير...فهناك مايكفي من الزيتون..لبلوغ ماإليه ماضون..
فامضي ياأخي..وسأمضي فكلنا من بعدك ماضون.

فراشة...أطلت من بعيد..أتت إلينا لتروي قصتها العجيبة...كيف استطاعت أن تهرب من خلف قضبان غليظة...وتكسر قيدها وتطير...
متحدية..الصواعق والبرق...والرعد..والرياح..  والأمطار الغزيرة..
عانت وتألمت ونزفت لكنها بعد كل هذا وصلت..
وحطت في المروج الخضراء...تروي قصتها لمن راح وجاء.