لجنة التدقيق (الأولمبية) تقر بمسؤولية جماعية عن إقصاء المنتخب السوري
قدّمت اللجنة المشكلة بقرار المكتب التنفيذي للجنة الأولمبية السورية تقريرها حول ملابسات خروج منتخبنا الوطني بكرة القدم نتيجة مشاركة اللاعب جورج مراد دون استكمال إجراءاته القانونية.
والتقت اللجنة مع معظم أعضاء اتحاد الكرة وبعض العاملين في الاتحاد والكادر الفني والإداري ولجنة اللاعبين المحترفين والمنسق الإعلامي للمنتخب وخرجت بعدة ملاحظات:
- غياب التنسيق مابين الكادر الفني والإداري من جهة واتحاد اللعبة من جهة أخرى.
- تحييد جميع أعضاء الاتحاد عن متابعة شؤون المنتخب الوطني وربطها مع رئيس الاتحاد مباشرة تحت مبرر خصوصية التعامل مع الكادر المسؤول عن المنتخب
- إسناد بعض المهام التي تحتاج إلى خبرات خاصة لكوادر غير كفؤة .
- ضعف الإلمام باللوائح التنظيمية والقانونية المعتمدة في الاتحاد الدولي والتي أدت لعقوبة منتخبنا.
- ضياع المسؤوليات لعدم توزيع وتوصيف المهام للكوادر والعاملين في اتحاد الكرة.
وعليه فقد توصلت اللجنة إلى:
- تحميل المسؤولية المباشرة لرئيس وأعضاء الاتحاد لعدم متابعتهم شؤون المنتخب بشكل مباشر وانكفاء أعضائه عن متابعة شؤون المنتخب والاتحاد.
- تحميل الكادر الإداري والفني والمنسق الإعلامي للمنتخب مسؤولية مشاركة اللاعب جورج مراد دون التأكد من الثبوتيات الدولية الخاصة بانتقاله.
- تحميل أمين السر التنفيذي مسؤولية عدم إطلاعه على اللوائح الخاصة بانتقالات اللاعبين بين الاتحادات الأعضاء وتقصيره بعدم متابعة صحة إجراءات الانتقال وفق اللوائح الدولية المعتمدة.
تمّ عرض تقرير اللجنة في اجتماع المكتب التنفيذي يوم الثلاثاء الواقع في 23/8/2011 على أن يعرض في اجتماع استثنائي للجنة الأولمبية خلال الأيام القليلة القادمة لاتخاذ القرار المناسب بحق مجلس إدارة اتحاد كرة القدم والعاملين الذين ثبتت مسؤولية تقصيرهم بما يلبي طموحات الجماهير الرياضية التي أصيبت بخيبة أمل بعد خروج منتخبنا الوطني من تصفيات مونديال 2014.