عجيب الأمر .. إما أن تنكروا أو تتجاهلوا .. أو ماذا ؟ أخبرنا سيد طارق الشرع بماذا قُتل الأربعون ألفاً أو الثلاثون ألفاً في حماة ؟ ربما كانت أيضاً عصابات مسلحة تصول وتجول وتقتل عشرات الآلاف ولا يستطيع النظام ردعها ؟
سألت إحدى من كانت حاضرة ما حدث في الثمانينات .. عن كيف كانت الأجواء حينها .. قالت لي : تصوري أن ما يحدث الآن يحدث في الثمانينات .. وأنك لا تشاهدين إلا القناة السورية !!
عائلات بكاملها راحت ضحايا .. ثم تزاودون على مجرم ؟ أخبرني أرجوك كم راح ضحية تفجير مدرسة المدفعية ؟ وكم راح ضحية - مجزرة تدمر - مجزرة حماة - والإعدامات التي كانت في السجون - ومن مات في السجن بسبب الأوضاع السيئة - ومن مات في السجن تحت التعذيب !! ولا زلتم تسألون أنفسكم يا ترى هل كان حافظ الأسد مجرماً أم لا ؟ هل تنتظرون أن يقتل الشعب بأكمله ويبقي على المؤيدين فقط حتى تعترفوا ؟ أما ربما تقولون حينها أن قضى على العصابات المسلحة والسلفيين والمندسين بأكملهم !!
عجباً لأمركم إن قتل الإخوان واحداً تقولون قتل عشرة أفراد .. وإن قتلتم مئة قلتم .. قتلنا عشرة دفاعاً عن أنفسنا !!