في لحظة لا بداية لها ، لم يكن أمامي إلا أن أهرب على عجل
لا أعرف كيف تجرأت، ولكني فعلتها
أتذكر جيدا كيف انتهزت غفوة عالم لا أعرف عنه سوى أنه ليس لي
قد أكون حبسته في وجودي رغما عنه وعني
كنت أرغب في أن أطفئ نار جنوني الذي أحبه
ولم أستطع إخفاءه حتى في غربتي التي كانت من أجله
اليوم،أنا أعود فقد طال بي السفر
كل شيء جميل هنا
كل شيء باق على حاله كما تركته
ولكن........... من أحيا الرجوع بداخلي ؟
ولماذا الآن؟

سيدي لو بيدي تأخذ

لعل في عينيك

مايُعيد ُ للعشاق لحظة الأمل

لعل فيها ،ما يجعل

الرياح توقف مدَّ رملِها

على شواطئ الجسد

عند جدار الزمن ... توقفت يوما ...

جلست على صخرة هنا في الجوار ....

مرت على عيني خواطرك السوداء .... والزرقاء ...

سمعت نبضك متعبا ....

وفي ليلة بنفسجية ...

تلصصت كالأطفال إلىى قلبك .....

جمعت نبضك في صندوق موسيقا قديم .... وهربت ..

وضعته في غرفتي بلطف  ....

يهدهد لي كي أنام .... كل يوم ...

صديقتي

ربما ستمرين يوما ما هنا ...

وتلمحي لعيني دمعا ...

وتذكري من كنت أنت في عيوني ...

اعذريني يا صديقة

لكن ما كسرته في داخلي كبير ...

كوني بخير

                      واذكريني خلسة عنك ...

                           أختك : دموعة