حبيبي ....

أخاف أن أقتحم شوارع عينيك ... وأرى أخرى سواي

فالأخرى التي رأيتها بحرفك ....

كسرت داخلي مدينة مبنية من الحب ....

مرصوفة الحنين ....

كتب الخوف على جدرانها ذات يوم  ...

                                        انت  لي

حبيبتي لاتتركيني فريسة لوحش يسمى الفراغ يفترسني على مهل ....وينهش جوارحي...

يتلذذ بحرق فؤادي وقتل روحي....

لاتدعيني أعاني أكثر ألم الفراق....

مع حبي

ها قد ذهب ذلك الفصل ... وانقضت أطرافه . .

إلى جميع منتظر ... وعبير يحتضر ... ودموع تغادره ..

في الملموس من الغياب ... والرغبة في العتاب ... والقوت في الضباب ...

كبف أصبح الصفاء في الروح ... وكيف أضحى الكلام في جروح .... وكيف أمسى الظلام عند الوضوح ...

مناخات مغتربه .... في بيداءَ مضطربة ... قيل أنها الروح ....

فيسمع المنادي ... ويرتجل التهادي ... فلم نقلق لذلك البعيد البادي ....

يا أنت شاعراً .... ويا أنتِ مرهفة... فدمع نراه يريح ... وضيقاً خافياً يُطيح ... فهل سبق لك أن تكون مخيّرا؟ ..

سنرى الطقس لروح اليوم والغد ... فماذا في الروح ... بعد . .

عندما يبحث المكنون عن حوافز النقص ...

وتعج في أمواجها بحار الحس ....

ويتمرد الداخل بصرخات الأمل واليأس ...

نبدأ تكوين فك اللجام .... بطوي المسافات كتحليق الحمام ...

بتعدد الرشات .... بتلاشي الشتات .... بنزف الأقلام ...

معاً ... نُبدي للسطر كل الإهتمام ...

نداعب الخيال بكومة أحلام .... بتذكار أيام ...

نشكو .... ننادي .... نتفهم لم َ نحن في هيام ...

كل الأوراق تزهو .... وكل الأعين تشدو ....

في سماء عربية ..... بمحض الإرادة شجية ... وكل العقول سوّية ....


نشرق ... ولا نغيب .... في كل الأنحاء ....

نعني الحبيب .... أو نحن للأصدقاء ....

شيّد أيها المار .... واترك ثقافة الدمار ....

كانزون هـــ نا .... مالدينا .... ولنا العودة .... أو الإحتفاظ ....

فرحنا بنا ..... وحزننا بنا .... فحروفنا .... في خزائننا ....

من أين أبدأ والكلمات تخونني‏‏
من أين أبدأ والحروف تلومني
أمن عيناملكت فؤادي
أم من روح ملكت صبابتي
من أين أبدأ وأنا لا أتقن فن حبك
من أين أبدأ وأنا أجهل نهاية قصتي معك
لقد إنغرست بقلبي كوردة حمراء
تريد من يسقيها في الصباح والمساء
تريد من يرعاها في الصيف والشتاء
وإذا لم تجد لتسقيها أي ماء
وقفت بجانبها وبدأت بالبكاء
لتسقيها بدموع حبك بعد أن كانت عطشى
وإذا عابت الشمس عنها ولم تعطيها النور والدفء
اكسبتها من دفء يديك ونورعينيك بكل لهفة
لكي تزهر لك عمرك وأيامك بكل المحبة
فمن أين أبدأ واللغات بأثرها سكتت فتكلمت عيناك

حلمت ليله امس بانني اصبحت سنبله
في براري صدرك
خفت ان اقص عليك الحلم
حتى لا تاخذني الى خباز المدينه
فيحولني الى رغيف ساخن وتاكلني
"مما أعجبني "