أكد المدير العام للتدريب السياحي في سورية (بسام الأحمد) أن الأدلاء السياحيين السوريين يقدمون خدماتهم لأفواج السياح بـ18 لغة في حلب, و16 لغة في دمشق, وأن اللغتين الصينية واليابانية هما أحدث اللغات التي زاد الطلب عليها بعد أن أصبحت سورية مقصداً سياحياً لأفواج سياحية من هذه البلدان.
وبيّن (الأحمد) أن معاهد التدريب السياحي الحكومية دربت أكثر من ألفي متخصص بالخدمات السياحية استطاع ألف منهم دخول سوق العمل في مكاتب السياحة والسفر والمنشآت السياحية العام الماضي موضحاً أن الدفعة الأولى شملت نحو 900 متدرب ومتدربة في دمشق وحلب وحمص وحماة واللاذقية.
كما أشار (الأحمد) إلى أن الوزارة أقامت أيضاً دورة تدريب مستمر لتجديد ترخيص الأدلاء السياحيين بهدف تزويد الدليل بآخر المستجدات في مجال المكتشفات الأثرية وفي السياسة والاقتصاد, وآخر الإحصائيات السياحية إضافة إلى تعليمات في الهجرة والجوازات والقوانين ذات الصلة بعمله و التي شملت 364 متدرباً, ودورة ثانية للأدلاء السياحيين في حلب تدرب خلالها 26 شخصاً, و52 في دمشق بلغات مختلفة بلغ عددها 18 لغة أجنية، مبيناً أن هذه الدورات تضمنت معلومات عن السياسة الخارجية والأوضاع الاقتصادية والاجتماعية وكذلك دور المرأة وكل ما يمكن أن يسأل عنه السائح القادم إلى سورية.