نشطت الترجمة في العصر العباسي نتيجة لاختلاط الشعوب الإِسلامية والتقدم العلمي والحاجة إلى الاطلاع على ما عند الأمم الأخرى من علوم وفنون.
وأشهر من شجع الترجمة من الخلفاء العباسين أبو جعفر المنصور الذي كان عالماً محباً للعلماء، فترجمت في عهده كتب كثيرة في الطب والكيمياء والرياضيات والفلك.
وفي عهد الخليفة المأمون بلغت حركة الترجمة ذروتها، فقد أنشأ داراً خاصة للترجمة صرف عليها الأموال الكثيرة، حتى إنه كان يعطي على الكتاب المترجم وزنه ذهباً . وقد عرفت في التاريخ باسم "بيت الحكمة"، وفيها نشأت طبقة من كبار المترجمين الذين نقلوا إلى العربية ذخائر اليونان والفرس والهنود.
ومن عناية المأمون بالترجمة أنه أرسل الوفود إلى القسطنطينية ليختاروا من كتب اليونان كل نافع مفيد لتتم ترجته، وقد شجع الوزراء المترجين أيضاً كما هو شأن البرامكة الذين شجعوا على نقل الثقافة الفارسية ثقافة أجدادهم.
وقد شملت الترجمة من الفارسية الكتب العلمية والأدبية، أما الترجمة من اليونانية فكانت مقصورة على كتب العلوم من طب وطبيعة وحيوان، وكذلك على كتب المنطق والفلسفة.
ولم يترجم العرب الأدب اليوناني، ولذلك أسباب منها أن الأدب اليوناني أدب وثني، يقوم على تعدد الآلهة كما يزعمون.
وقد كان لترجمة بعض كتب المنطق والفلسفة آثار سلبية على الفكر الإِسلامي.
وقد قامت إلى جانب الترجمة حركة لتعريب المصطلحات، وكان لذلك أثر طيب في إثراء اللغة العربية بالمصطلحات العلمية.
ومن أوائل المترجمين عبد الله بن المقفع، ومن أشهرهم أولاد موسى بن شاكر، ومحمد بن موسى الخوارزمي، وأبو يوسف يعقوب الكندي، وثابت بن قرة، ومحمد ابن إبراهيم الفزاري.
وفي عهد الخليفة المأمون بلغت حركة الترجمة ذروتها، فقد أنشأ داراً خاصة للترجمة صرف عليها الأموال الكثيرة، حتى إنه كان يعطي على الكتاب المترجم وزنه ذهباً
ليتَ وما تنفعُ شيئاً ليتُ ***..ليت شباباً بُوعَ فاشتريتُ
بوع : بمعنى بيعَ
الكلام بدءاً من هنا مأخوذ من الرابط أسفل النص ، أنصحكم بزيارته :
و((ليت)) تفيد التمني وهو طلب المتعذر مثل: (ليت أَيامَ الصبا رواجع) أَو بعيد الوقوع مثل: (ليت لهذا الفقير صيغةً تغنيه عن السؤال)، وتأْتي قليلاً للممكن القريب مثل: (ليتك تصحبنا).
و((لعل)) ويقال فيها ((علَّ)) أيضاً، تفيد التوقع وهو حصول الممكن، فإن كان محبوباً أَفادت الترجي مثل (اجتهد لعلك تنجح هذه المرة)، وإِن كان مكروهاً أَفادت الإِشفاق مثل: (لا تعلق أَملك بفلان لعله هالكٌ اليوم أَو غداً).
هذا أَغلب أَحوالها، وقد تأْتي للتعليل مثل (اعمل لعلك تكسب قوتك: اعمل لكي تكسب قوتك). وقد تدخل ((أَنْ)) على خبرها نادراً فتشبه عسى مثل: (لعل الله أَن يفرج عنا)
فعلا ليت الزمان يعود الى الوراء....................
ولو كانت لا تنفع شيئاً ............... لكنها تفيد في تذكر الماضي وإطلاق العنان للخيال بأن يعيش ذلك الماضي...................................
أقولها متاثرة بما قرات ليت الزمان يعود إلى الوراء........................
والله مع أنني لا زلت في السنة الأولى في الترجمة إلى أنني تمنى من الله سبحانه أن يخولني من دخول المعهد العالي للترجمة........................ ادعوا لي
Louly Pearl
وعليكم السلام ، حلّت البركة
(((ترى هل نقول ليت المأمون موجود هذه الأيام؟؟ )))
لا ، لاتقولي ذلك ، ويكفيني هنا أن أقول لك تذكري ( أو ابحثي في غوغل كما فعلت أنا) عن قصة المأمون مع الإمام أحمد بن حنبل في محنة (خلق القرآن)
فله ما له وعليه ما عليه والله تعالى أعلم
(((ثانياً: ملايين من عبارات الشكر لا تستطيع أن تفي الرابطين اللذين شاركت بهما
)))
وضع رابطين أمر لا يذكر أمام (سلسلة البلاغة) ، فشكراً لك
ملتقى طلاب الجامعة... منتدى غير رسمي يهتم بطلاب جامعة دمشق وبهم يرتقي...
جميع الأفكار والآراء المطروحة في هذا الموقع تعبر عن كتّابها فقط مما يعفي الإدارة من أية مسؤولية WwW.Jamaa.Net