في مسند أحمد و الترمذي باسناد صحيح قال النبي صلى الله عليه وسلم (أتاني الليلة ربي تبارك وتعالى في أحسن صورة فقال :يا محمد هل تدري فيما يختصم الملأ الأعلى ؟ قلت لا فوضع يده بين كتفي حتى وجدت بردها بين ثديي فعلمت ما السموات و ما في الأرض فقال يا محمد هل تدري فيما يختصم الملأ الأعلى ؟قلت نعم في الكفارات واالدراجات و الكفارات والكفارات :المكث في الساجد بعد الصلوات و المشي على الأقدام إلى الجمعات و إسباغ الوضوء على المكاره قال صدقت يا محمد ومن فعل ذلك عاش بخير ومات بخير وكان من خطيئته كيوم ولدته أمه وقال يا محمد إذا صليت فقل :اللهم إني أسألك فعل الخيرات وترك المنكرات وحب المساكين وأن تغفر لي وترحمني و تتوب علي وإذا أردت بعبادك فتنة فاقبضني إليك غير مفتون والدرجات :إفشاء السلام وإطعام الطعام والصلاة باليل والناس نيام)
عن أنس بن مالك ـ رضي الله عنه
قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يؤتي بالرجل من أهل الجنة، فيقول الله عز وجل: يا ابن آدم كيف وجدت منزل؟ فيقول: أي رب، خير منزل، فيقول: سل وتمن، فيقول: أسائل أن تردني إلي الدنيا، فأقتل في سبيلك عشر مرات لما يرى من فضل الشهادة".
عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال : قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ : قال الله ـ تبارك وتعالى : أنا أغنى الشركاء عن الشرك ، من عمل عملا أشرك فيه غيري ، تركته وشركه). أخرجه مسلم في صحيحه
عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال : قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ : يخرج في آخر الزمان رجال ، يختلون الدنيا بالدين ، يلبسون للناس جلود الضأن من اللين ، ألسنتهم أحلى من السكر ، وقلوبهم قلوب الذئاب ، يقول الله ـ عز وجل ـ أبي تغترون ؟ أم علي تجترئون ؟ فبي حلفت لأبعثن على أولئك منهم فتنة ، تدع الحليم منهم حيران ).
أخرجه الترمذي.
شرحه : ( يختلون الدنيا بالدين ) أي ينتزعون خيرات الدنيا ، ويحصدونها باسم الدين ، تمويها على الناس .
وقوله : ( يلبسون للناس جلود الضأن من اللين ) هو كناية عن لينهم للناس ظاهرا ، واضمار السوء لهم باطنا ، مكرا وخداعا ، فليس في قلوبهم محبة للعباد ، بل انما يحبون أنفسهم فقط ، ويخادعون الناس باظهار المحبة والمودة لهم ، قاصدين بذلك استيفاء أغراض دنيوية منهم ، كما يريدون احترام الناس لهم بتحسين ظواهرهم .
وقوله : ( أبي يغترون ؟) أي يغترون بحلمي عليهم بتأخير عقوبتهم ، وتقديم الجار والمجرور على الفعل ، لزيادة التوبيخ والتقريع .
والمعنى : أبي يغترون وأنا الجبار المنتقم ذو البطش الشديد ، اغترارا منهم بحلمي ن وعدم تأجيل عقابهم ـ ( أم علي يجترئون؟) أي بل أعلى أنا يجترئون بانتهاك محارمي ، ومخافة أمري ؟
( فبي حلفت ) أي حلفت بي وحدي ، لا يستحقها غيري
عن أنس بن مالك ـ رضي الله عنه ـ أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قرأ هذه الآية : ( هو أهل التقوى وأهل المغفرة ) فقال : قال الله ـ عز وجل ـ : أنا أهل أن أتقى ، فلا يجعل معي إله آخر ، فمن أتقى أن يجعل معي إلها آخر ، فأنا أهل أن أغفر له ) .
أخرجه ابن ماجه في سننه .
عن أبي سعيد ـ رضي الله عنه ـ قال : قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ت : لا يحقر أحدكم نفسه ؟ قال : يرى أمر الله فيه مقال ، ثم لا يقول فيه ، فيقول الله عز وجل له يوم القيامة : ما منعك أن تقول في كذا وكذا ؟ فيقول : خشية الناس ، فيقول : فإياي كنت أحق أن تخشى ). أخرجه ابن ماجه
عن أبي هريرة ، وأبي سعيد ـ رضي الله عنهما ـ : قالا : قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ : يؤتى بالعبد يوم القيامة ، فيقول الله له : ألم أجعل لك سمعا وبصرا ، ومالا وولدا ، وسخرت لك الأنعام والحرث ، وتركتك ترأس وتربع ؟ فكنت تظن أنك ملاقي يومك هذا ؟ قال : فيقول : لا ، فيقول له : اليوم أنساك كما نسيتني ). أخرجه الترمذي في جامعه
قال أبو عيس الترمذي : حديث صحيح غريب .
ملتقى طلاب الجامعة... منتدى غير رسمي يهتم بطلاب جامعة دمشق وبهم يرتقي...
جميع الأفكار والآراء المطروحة في هذا الموقع تعبر عن كتّابها فقط مما يعفي الإدارة من أية مسؤولية WwW.Jamaa.Net