نظرا لما تتمعتع به سورية من مناخ وطبيعة و مواقع اثرية وجمالية متنوعة فقد جعلها ذلك قبلة للكثير من السياح العرب ولكون درعا هي البوابة الجنوبية لسوريا فقد وصل عدد القادمين والمغادرين عبر مركز نصيب الحدودي بدرعا خلال شهر تموز الماضي إلى أكثر من مليون شخص من جنسيات مختلفة وكما قال مدير مركز نصيب الحدودي المهندس سامر العمور: إن شهر تموز شهد ارتفاعا كبيرا في أعداد القادمين والمغادرين مضيفا ولتسهيل حركة العابرين اتخذ المركز عددا من الإجراءات ليحافظ على راحتهم, فقد تم تحديث آليات العمل المتبعة لتوفير كل ما يحتاجه السائح من معلومات عن المواقع السياحية والأثرية في كل المحافظات .وأشار العمور لاختصار الوقت وسرعة إنجاز معاملات المغادرين والقادمين سيتم الانتهاء خلال الأيام القادمة من أتمتة صالة الجمارك