استقبلت سوريا في النصف الأول من هذا العام نحو أربعة ملايين سائح بزيادة كبيرة عن العام الماضي فاقت 1.5 مليون، وفق بيانات رسمية نشرت الأحد.
وذكرت وزارة السياحة السورية في بيان نقلته وكالة الأنباء سانا أن عدد السياح الأجانب والعرب والسوريين المغتربين بلغ في الأشهر الستة الأولى من هذا العام 3.92 ملايين، مقابل 2.41 مليون في الفترة ذاتها من العام الماضي بنسبة نمو 63%.
ومن مجموع السياح الذين وفدوا إلى سوريا في النصف الأول من العام, هناك 584 ألف أوروبي مقابل 297 ألفا فقط قبل عام.
وقالت الوزارة إن أعداد السياح الأتراك سجلت أعلى نمو بلغ 175%, تليها أعداد الإيرانيين بنسبة 141%, في حين سجل أعلى نمو لأعداد السياح الأوروبيين لدى الإيطاليين بنسبة 44%.
يشار إلى أن سوريا كانت أعفت من تأشيرة الدخول الأتراك وأيضا الإيرانيين الذين تجذبهم مزارات شيعية في دمشق.
وقدر البيان حجم الأموال التي ضخها السياح الأجانب والسوريون المغتربون في النصف الأول من العام بـ171 مليار ليرة سورية (3.67 مليارات دولار).
وكان دخل سوريا من السياحة قد بلغ العام الماضي برمته 5.2 مليارات دولار, يضاف إليه 1.5 مليار من السياحة المحلية بنسبة نمو بلغت 12% عن العام 2008 رغم الركود العالمي.
وفي تصريحات لرويترز الشهر الماضي, ذكر وزير السياحة السوري سعد الله آغا القلعة أن السياحة تساهم بـ12% من الناتج المحلي الإجمالي, و23% من دخل البلاد من النقد الأأجنبي, و13% من الوظائف.
وتضم دمشق وحلب وتدمر مواقع تاريخية ودينية وأثرية, وبُنيت فيها عشرات الفنادق الصغيرة الأنيقة المتميزة بمستوى خدمة رفيع.