تواجه الصحفية المخضرمة والأقدم في البيت الأبيض الأمريكي هيلين توماس حملة شرسة في البلد الذي يحيك الديمقراطية على مقاس مصالحه بسبب انتقادات وجهتها إلى إسرائيل.
فقد اضطرت عميدة الصحفيين في البيت الأبيض إلى الإعلان أمس عن تقاعدها بسبب تصريحات مؤيدة للفلسطينيين منهية بذلك مسيرة 50 عاما كمراسلة في البيت الأبيض واكبت خلالها عشرة رؤساء أمريكيين.
وأعلنت مؤسسة هيرست الإعلامية التي تعمل توماس فيها ككاتبة عمود منذ عشر سنوات من على موقعها الإلكتروني أن توماس تقاعدت وأن القرار سيأخذ حيز التنفيذ فورا.
وقالت توماس خلال لقاء صحفي أجراه معها موقع رابي لايف اليهودي حول رأيها في الوضع بين الإسرائيليين والفلسطينيين إن على الإسرائيليين الخروج من فلسطين والعودة إلى ديارهم التي أتوا منها سواء كانت بولندا أو أمريكا أو أي مكان أخر وعندما سئلت عن الفلسطينيين قالت إنهم شعب محتل وفلسطين أرضهم وليست أرضهم ألمانيا أو بولندا.
ولم يشفع لتوماس التي أطلق عليها لقب سيدة البيت الأبيض الأولى تاريخها السياسي وخبرتها الإعلامية ومواكبتها لعشرة رؤساء في البيت الأبيض من الانقلاب عليها فجأة والتسارع إلى الإعلان عن التخلي عنها.
نقلاً عن سانا الأخبارية