تحدث رئيس تحرير صحيفة السفير في افتتاحيته الصادرة اليوم,
والتي حملت عنوان " في مجلس الرئيس بشار الأسد" عن الموقع الذي باتت سوريا تحتله بإدارة الرئيس الأسد الذي تمكن خلال سنوات قليلة من جعل سوريا مركز استقطاب هام في منطقة الشرق الاوسط.
واعتبر سلمان أن الرئيس الاسد هو أكثر الرؤساء العرب "انسجاما مع نفسه وارتياحا إلى مواقفه", ومؤكدا أن سوريا أصبحت "رقما صعبا" لايمكن تجاوزه.
وتحدث سلمان في مقاله عن لبنان وشرح كيف أن الاسد تمكن خلال شهور من إعادة الروح إلى العلاقات السورية اللبنانية بعد سنوات من التوتر.
وشرح سلمان أن الاسد يولي أهمية كبرى للبنان وغزة, ويسعى إلى تمتين العلاقات مع تركيا التي عرت اسرائيل وفضحتها أمام الملأ, مؤكدأ أن القضية الفلسطينية مازالت هي القضية الأولى.
الاسد أكثر الرؤساء العرب ارتياحا إلى مواقفه
وبدأ سلمان مقاله بالقول : مؤكد أن الرئيس السوري بشار الأسد هو أكثر العرب انسجاماً مع نفسه وارتياحاً إلى مواقفه بنجاحاتها التي حققت لسوريا، وله شخصياً، مكانة متميزة تتجاوز النطاق العربي والمستوى الإقليمي بل والدولي أيضاً. لقد عادت سوريا «رقماً صعباً» لا يمكن تجاهله في أي بحث في شؤون هذه المنطقة التي ينتبه العالم لأهميتها أكثر مما ينتبه لذلك معظم المسؤولين في العواصم العربية. وليس جديداً القول إن دمشق أكثر عاصمة عربية تستقبل ضيوفاً، بينهم رؤساء دول، ووزراء لدول كبيرة، وموفدون رسميون وموفدون أكثر أهمية، أحياناً، لكنهم يفضلون عدم الإعلان عن زياراتهم.
لبنان حاضر.. فلسطين هي القضية
وختم سلمان قائلا : برنامج الرئيس السوري بشار الأسد مزدحم بالمواعيد. لكن لبنان له أولوية في العاطفة كما في الاهتمام السياسي. أما فلسطين فلا تغيب عن أي لقاء. إنها القضية، في الماضي والحاضر والمستقبل.