دعني أهذو وأرحل بحلمي بعيداً

ودع دموعي تسطر لهم شوقا

من النهر إلى البحر

ومن السهول إلى الجبال

دعني ودعيني أسطر دموعي

بين دجلة والفرات

علها في يوم

تصل البحر المتوسط

وتعانق خصلات شعرها
دعني من الإيمان ومنك

دعني ألحد فما أعظم الإلحادحين يكون طريق حبي لها

انا عربي

من المحيط إلى الخليج أنا عربي

من الألف إلى الياء أنا عربي

أنا عربي وتأسفني عروبتي

تأسفني عروبتي

فقد عيروني بها

وطعنوني بها

تأسفني عروبتي

فقد جروحني بها

قالوا أنهم عرب ُ

وأنني عجمي

فأقسمت بحق محمد أنني عربي فقالوا

لأجل محمد  أبتعد عنها

محمد عربي و دينه عربي

لكننا عجم وديننا غربي

وتحت ستار عربي عشنا ننبذل العربَ

أرحل وأعتنق هوى عربي

فما للغرب فيك من وصل


                              يتبع......

تحيتي

بكل الشوق فتحت قلبها وعقلها
وبكل البرود قابلها
رسمت على شفتيها ابتسامة قسرية
رافضة إعلان الهزيمة
فبادلها بابتسامة ساخرة
تعلن ما هو أكبر من النصر
.... الخديعة

تترائى لي الدنيا  بأبوابها

وكأنها حبيبتي لعبة جهازي

تنتظرني لأمر وتدهسني



تحيتي

أهذو بحبك فهل أنا عربي؟؟؟؟


زعموا أنهم عربُ وأنني عجمي

فقلت ماضير العروبة في وصلها من عشقتْ

فأنا عربي ودين جدي الاسلام من قبلي

ودينك ماضير ه في وصلي

فقالوا مالنا بالاسلام من صاحب

فقلت كيف ؟ والاسلام بدأ بالعرب!!!!

تحاروبني باسم الدين وأنا من أرضه عربي؟؟

اسلامي هو كل ما أملك فكيف يكون مهرك هجره

ماعندي في حبك لتركي الاسلام من أمل

فأنا في صهوة الحلم أهوى أسلامي

فأنا مسلم ودين جدي الاسلام

وبدون اسلامي ليس لي في دينك هدف

                            يتبع.....


تحيتي

ذاك الطفل العصي على الفهم
ذلك الحبيب العصي على الحب

متى ينضج ويصبح أهلاً بكل تلك المشاعر
التي أضنتها

>


صديق شجوني "

وأحلامي وعطري

وأشعاري

صديق طفولتي

وشبابي

وهموم عمري

أتحمل لأجلكَ

كل ضيق

و تتحملني

بطيشي و جنوني

تعال أكمل

ورائي هذياني

أي سحر في هذا الهذيان

ليجعل الجميع يدمنونه

وكأنه قد صار واحة الراحة لنفوسهم المتعبة

يأتون إليها ليلقي كل ما في جعبته

وهو موقن أن هناك من سيفهم ما بين سطوره

بل ما بين حروف كلماته

تصدح تلك الموسيقى إلى جانبي
وتنساب عبر كل مسامات إحساسي لتهز قلبي بعنف
يتملكني حزن قديم استيقظ للتو
وأتساءل لماذا لا يموت الحزن ...لماذا  ينام فقط منتظراً اللحظة المناسبة ليجتاحنا
واجتياحه غالباً ما يتصاحب مع فيضان ذكريات مؤلمة
تبدأ كما السيل ببضع قطرات من مطر الذاكرة
وتتراكم بسرعة لتخنق نبض القلب
فتجدنا نبحث عن زاوية آمنة في أنفسنا نلتجئ إليها ... ولكن دون فائدة
تمتد أيدينا باحثة عن العون ... دون جدوى
فمن ذا الذي يمتلك القدرة على فهم كل تلك المجلدات من الأسى
لا أحد إلا القلم