قال الإمام أحمد بن حنبل
"تسعة أعشار حسن الخلق في التغافل"
وهو تكلف الغفلة مع العلم والإدراك لما يتغافل عنه تكرماً وترفعاً عن سفاسف الأمور .
وقال الحسن البصري يقول: "ما زال التغافل من فعل الكرام"..
وقال سفيان: ما زال التغافل من شيم الكرام.
قال جعفر بن محمد الصادق: (عظموا أقدراكم بالتغافل).
واعلم أن من الدهاء كل الدهاء التغافل عن كل ذنب لا تستطاع العقوبة عليه، ومن عداوة كل عدو لا تقدر على الانتصار منه.
فأما التغافل عن ما لا يعني فهو العقل. وقد قال الحكماء: لا يكون المرء عاقلاً حتى يكون عما لا يعنيه غافلاً.