رد مشاركة : الساحة الجماعية لطلاب الصيدلة (جميع السنوات) 08-03-2010 07:13 PM
السلام عليكم.............
فتح السوق الدوائية السورية على العالمية... قادم ...حملة شديدة على الأدوية المزورة
طب
الأثنين 8-3-2010م
لقاء: موسى الشماس
هل ماذكر عن فتح السوق الدوائية السورية صحيح؟ ما الإجراءات التي سيتم من خلالها فتح هذه
السوق؟
ما الطرق التي ستتبعها وزارة الصحة لحماية الصناعة الدوائية المحلية؟ وما تأثير ذلك على المواطن؟
أسئلة عديدة طرحناها على الدكتورة رجوة جبيلي معاون وزير الصحة للشؤون الصيدلية والدواء
فقالت:
بالنسبة لفتح السوق الدوائية السورية على الإنتاج العالمي هذا أمر صحيح، ستكون هناك حماية
دون شك للمنتج المحلي، لكن الانفتاح قادم قريباً.
ولذلك شددنا الإجراءات ودرسنا الشروط اللازمة لهذا الانفتاح ووضعنا شروطاً جديدة للاستيراد تعتمد
على رفع مستوى المعايير الدوائية، وسيكون التركيز الأساسي على الأدوية النوعية التي تعالج
الأمراض التي يصعب تصنيعها في السوق المحلية، إضافة إلى ذلك لدينا معايير ومتطلبات ومشعرات
جديدة للصناعة المحلية لتواكب الأدوية المستوردة حتى لا ترسخ المعلومة التي يعتقدها البعض بأن
منافسة الدواء السوري ناتجة عن رخص ثمنه فقط، بل إن نوعيته وجودته.. أنا أول من يشهد .. لها وأنا
شخصياً أثق بالدواء السوري وأستعمله كلما تعرضت لوعكة صحية..
من جانب آخر، سنضع شروطاً جديدة ومعايير حديثة للمعامل الدوائية بحسب المتطلبات العالمية
وهي معايير الجودة الأوروبية.
وأرى أن السياسة الدوائية العالمية التي نشهدها في السنوات الأخيرة تتضمن عقد تكتلات عالمية
كبيرة واندماجها مع بعضها البعض لتكون قوة قادرة على المنافسة بشكل لا يضاهى، وهذا ما أتمنى
حصوله في سورية التي يحدث فيها عكس هذه الصورة تماماً.
وفيما يتعلق بالتسعيرة الدوائية فإننا نعيد من خلالها عملية تقييم الأسعار (دواء سعره أقل من 50 ليرة
سورية سيرتفع وآخر سعره عال بشكل غير منطقي سينخفض) والمشعر الأساسي في هذا
الموضوع سعر المادة الأولية، إضافة إلى أسس مدروسة يتبعها المسؤولون في الوزارة، كلفة
التصنيع والسواغات ومواد التغليف والتعبئة.
بالنسبة إلى التأثير السلبي الذي سيتركه ذلك على السوق المحلية فلا بد منه، لكن إذا رفعت
المعامل القدرة التنافسية فيما بينها فإن هذا التأثير السلبي سيكون محدوداً جداً، ولا بد من الإشارة
في هذا السياق بأن دواءنا الوطني يصدر إلى 55 دولة بينها دول أوروبية وأميركية وتوجد دول عربية
مفتوحة السوق على المنتج الأجنبي مثل اليمن تستورد من سورية أيضاً..
من جانب آخر باعتبار المواطن هو الأساس كل مانعمله من دراسات وتقييمات فإن الانفتاح الذي
ستشهده السوق المحلية سيكون ذا تأثير إيجابي على المواطن، فأهم أمر نستطيع معالجته من
خلال الاستيراد هو منع تداول الأدوية المهربة أو الداخلة بشكل غير نظامي والتي لها مفاعيل مضرة
على الصحة العامة، كما أن توفير احتياجات الخدمة الصحية من كل جوانبها هو من العوامل الإيجابية
الأخرى التي ستنعكس على المواطن.
لا ننكر أن لدينا نقصاً ببعض الأدوية الحساسة للأمراض المزمنة الخطيرة، نريد تأمينها لتحقيق كل
احتياجات الخدمة الصحية وإلغاء أي انقطاعات في تلك الأدوية.
وأود الإشارة في هذا السياق إلى أن هناك حملة شديدة في هذه الفترة على الأدوية المهربة، كما
أننا بصدد دراسة مشروع قانون يتضمن عقوبات شديدة لكل من يتعامل مع الأدوية المزورة، ونحن
نهيب الأخوة المواطنين الاتصال بالوزارة أو بمديرية الرقابة الدوائية عند الاشتباه بأي دواء مزور أو
الشك وهذا أمر ليس عسيراً على المواطن، إذ يستطيع كل مريض تناول دواء معيناً أن يميز تغير لون
الحبة أو العلبة أو السعر، فعملية مكافحة الأدوية المهربة المؤذية يجب أن تكون متكاملة بيننا وبين
المواطن، الاتصال علىالرقم (2758133).
وهذا سيحمي من الأدوية المزورة دون أدنى شك، فهي ظاهرة عالمية تستدعي تجنيد كل الجهود
لمحاربتها.
وأضافت الدكتورة رجوه جبيلي أن التعاون مع الإعلام مهم بالنسبة لنا لأنه منبر للتوعية والإرشاد.
أخيراً عبرت جبيلي عن رأيها الشخصي لهذه النقلة النوعية بالنسبة للصناعة الدوائية بأنها خطوة
إيجابية ومهمة وتتماشى مع التوجهات العالمية التي نريد أن نكون جزءاً منها فاعلين فيها وتاركين
بصمة تعبر عن هويتها الوطنية.
أنت غير مسجل لدينا.. يمكنك التسجيل الآن.
|