اقتباس
صديقة الكفاح ورفيقة الدرب نور الهداية
هذا الوصف كثير علي
رزقني الله و إياك زيارة البيت الحرام و المدينة المنورة
************************************************
وصل لي إيميل أحببت أن أضيفه للموضوع لإغنائه :
محمد في ضمير العالم...........
* يقول (
مهاتما غاندي): أردت أن أعرف صفات الرجل الذي يملك بدون نزاع قلوب ملايين البشر..
لقد أصبحت مقتنعاً كل الاقتناع أن السيف لم يكن الوسيلة التي من خلالها اكتسب الإسلام مكانته, بل كان ذلك من خلال بساطة الرسول, مع دقته وصدقه في الوعود, وتفانيه وإخلاصه لأصدقائه وأتباعه, وشجاعته مع ثقته المطلقة في ربه وفي رسالته. هذه الصفات هي التي مهدت الطريق, وتخطت المصاعب وليس السيف. بعد انتهائي من قراءة الجزء الثاني من حياة الرسول وجدت نفسي أسِفاً لعدم وجود المزيد للتعرف أكثر على حياته العظيمة.
* يقول المستشرق الكندي الدكتور (
زويمر) في كتابه (الشرق وعاداته): إن محمداً كان ولا شك من أعظم القواد المسلمين الدينيين, ويصدق عليه القول أيضاً بأنه كان مصلحاً قديراً وبليغاً فصيحاً وجريئاً مغواراً, ومفكراً عظيماً, ولا يجوز أن ننسب إليه ما ينافي هذه الصفات, وهذا قرآنه الذي جاء به وتاريخه يشهدان بصحة هذا الادعاء.
* ويقول الفيلسوف الانجليزي (
برناردشو) في كتابه (محمد), والذي أحرقته السلطة البريطانية: إن العالم أحوج ما يكون إلى رجلٍ في تفكير محمد, هذا النبي الذي وضع دينه دائماً موضع الاحترام والإجلال , فإنه أقوى دين على هضم جميع المدنيات, خالداً خلود الأبد, وإني أرى كثيراً من بني قومي قد دخلوا هذا الدين على بينة, وسيجد هذا الدين مجاله الفسيح في هذه القارة ,
إنّ رجال الدين في القرون الوسطى, ونتيجةً للجهل أو التعصّب, قد رسموا لدين محمدٍ صورةً قاتمةً, لقد كانوا يعتبرونه عدوًّا للمسيحية, لكنّني اطّلعت على أمر هذا الرجل, فوجدته أعجوبةً خارقةً, وتوصلت إلى أنّه لم يكن عدوًّا للمسيحية, بل يجب أنْ يسمَّى منقذ البشرية, وفي رأيي أنّه لو تولّى أمر العالم اليوم, لوفّق في حلّ مشكلاتنا بما يؤمن السلام والسعادة التي يرنو البشر إليها .
* ويقول الأديب العالمي (
ليف تولستوي) الذي يعد أدبه من أمتع ما كتب في التراث الإنساني قاطبة عن النفس البشرية: يكفي محمداً فخراً أنّه خلّص أمةً ذليلةً دمويةً من مخالب شياطين العادات الذميمة, وفتح على وجوههم طريقَ الرُّقي والتقدم, وأنّ شريعةَ محمدٍ, ستسودُ العالم لانسجامها مع العقل والحكمة.
* ويقول الفيلسوف الإنجليزي (
توماس كارليل) الحائز على جائزة نوبل يقول في كتابه (الأبطال): لقد أصبح من أكبر العار على أي فرد متحدث هذا العصر أن يصغي إلى ما يقال من أن دين الإسلام كذب, وأن محمداً خدّاع مزوِّر, وآن لنا أن نحارب ما يشاع من مثل هذه الأقوال السخيفة المخجلة ; فإن الرسالة التي أدَّاها ذلك الرسول ما زالت السراج المنير مدة اثني عشر قرناً لنحو مائتي مليون من الناس , أفكان أحدكم يظن أن الرسالة التي عاش بها ومات عليها الملايين الفائقة الحصر والإحصاء أكذوبة وخدعة?!.
*
جوتة الأديب الألماني: إننا أهل أوربة بجميع مفاهيمنا, لم نصل بعد إلى ما وصل إليه محمد, وسوف لا يتقدم عليه أحد, ولقد بحثت في التاريخ عن مثل أعلى لهذا الإنسان, فوجدته في النبي محمد... وهكذا وجب أن يظهر الحق ويعلو, كما نجح محمد الذي أخضع العالم كله بكلمة التوحيد.
صلى الله عليك وسلم يا خير البشر