رد مشاركة : الساحة الجماعية لطلاب الصيدلة (جميع السنوات) 25-02-2010 07:00 AM
السلام عليكم..............
متابعة لسلسلة الأخبار التي أنقلها, فهذا أحد المواضيع التي تهم البعض:
الجامعــــــــــــات الخاصــــــــــة.. الدعامـــة الهشّـــة..
جامعات
الخميس 25-2-2010م
تشكل الجامعات الخاصة جزءاً متمماً لمشروع التوسع في التعليم العالي لجذب
جميع الطلاب إلى جامعاتنا بالاختصاصات التي يطمحون إليها ..ورغم ما تحمله من
حداثة في البناء ونظم ومعايير جديدة في التعليم إلا أن هناك هموماً ومنغصات
تشغل الكثيرين من طلابها ..
ذهب العملي بالنظري
أهم نقطة أشار إليها طلاب من اختصاصات مختلفة ( الصيدلة والطب البشري وطب
الأسنان) هي ذهاب علامة العملي والتي تشكل 40٪ من نسبة العلامات في حال
الرسوب بالمادة ، حيث يضطر الطالب لإعادة المادة بالكامل (نظري وعملي ) ويدفع
تسعيرة الجزئين أيضاً ، لأن نظام التسعيرة يحدد حسب عدد الساعات وإعادة الجزء
العملي يعني ساعات إضافية سيدفع عليها الطالب من جديد.. ولدى سؤالنا عن
تسعيرة المادة الراسبة ؟ أجابوا إن ذلك يتبع عدد الساعات المخصص لهذه المادة
فقد يدفع الطالب 20 ألفاً وأكثر.
كما أشار الطلاب إلى موضوع التأمين الصحي والذي هو مبلغ إلزامي يدفعه الطالب
كل فصل حيث ارتفع هذا العام إلى 5000 ل.س رغم أنه تأمين ضد الحوادث
والتشوهات ( أي ما يخص النقل أو العمل المخبري في الجامعة) ، فكان سؤالهم
لماذا لايكون التأمين اختيارياً لاإلزامياً.
مهلة لدفع الأقساط
وفي الجامعة السورية الدولية تحدث طلاب الصيدلة عن مواد إضافية وغير مناسبة
لاختصاصهم ، ولكن القضية التي تشغل بال البعض منهم هي موضوع المدة الزمنية
لدفع أقساط الفصل الثاني فقد أعلنت الجامعة أن المدة حتى 15/3 ولكن الطلاب
تفاجؤوا أن الجامعة عادت وقلصت المدة إلى 28/2 أي في عدد من الأيام مضطر
الطالب لدفع 150 ألف ل.س ، فلماذا لايمهلوننا لمدة شهر واحد فقط.
فهناك طلاب أهلهم مسافرون ومنهم من ينتظر قرضاً أو غيره.
مبالغ أخرى
وحول موضوع المبالغ التي يدفعها الطالب كرسوم وإن كان هناك مبالغ لاحقة أفادنا
الطلاب بأن القسط السنوي حسب كل اختصاص فمثلاً الصيدلة للطلاب القدامى 150
ألفاً لكل فصل أي 3000 ليرة ، وطلاب الطب القدامى 205 آلاف لكل فصل إلا أن هذه
الأسعار ارتفعت للطلاب الجدد .
وهناك مدفوعات أخرى تتعلق بالمواصلات وهي أيضاً ارتفعت من 7 آلاف في العام
الماضي إلى 10 آلاف هذا العام رغم أن أسعار المازوت لم تتغير.
وهناك مبالغ التأمين والسكن وأسعار الساعات والمحاضرات والمراجع إذ لايوجد
كتاب جامعي لديهم وجل اعتمادهم على الساعات والمراجع العامة لكل اختصاص.
استكمال المخابر
أما سؤالنا عن التجهيزات ؟ فكان هناك مديح عام بتوفر كل التجهيزات في الجامعة
والبناء والملحقات وغيرها إلا أن هناك شكوى حول بعض النواقص المخبرية.. فمثلاِ
كل 7 طلاب على جهاز مخبري واحد وكل مجموعة مخصص لها ميزان واحد فقط ،
وكثيراً ما يكون هناك نقص بمادة معينة أثناء العملي ، فمثلاً في احد الممرات كان
هناك نقص كبير بورق الترشيح رغم أنه رخيص ومتوفر.
المعدلات المرتفعة
- معظم الطلاب الذين التقيناهم أكدوا لنا أنا سبب دخولهم الجامعة الخاصة هو عدم
قبولهم في الجامعة الحكومية لأن علاماتهم لاتسمح لهم بذلك مقارنة بالمعدلات
المرتفعة . وليس لأن أحوالهم المادية جيدة ، كانوا يرغبون بالدراسة في جامعة
دمشق ولكن ما باليد حيلة.
النظام التعليمي غير جاهز
- ومنهم من قال ان النظام التعليمي في الجامعة الخاصة غير جاهز حتى الآن بمعنى
أن مفردات المقرر الواحد غير واضحة وجاهزة وتتغير باستمرار بتغيير دكتور المادة .
حيث قال أحدهم : تتغير المادة بمجرد تغير الدكتور الخاص بها ونشعر أننا /فئران
تجارب/ للنظام التعليمي الحالي ، ونحن طلاب صيدلة سنة ثانية لايوجد كتب خاصة بنا
، ويطلبون من الطلاب قراءة المراجع وهي باللغة الانكليزية وكمثال ما حصل معنا في
مادة /الكيمياء العضوية / عندما تبدل دكتور المادة قام الدكتور الجديد بتغيير كل
مفردات المقرر والسبب عدم اقتناعه بالمقرر السابق.
ما نأخذه يعادل محاضرة
- ويقولون : إن كل المحاضرات التي أخذناها في مادة الكيمياء العضوية يعادل
محاضرة واحدة من المحاضرات التي أخذها طلاب جامعة دمشق في نفس المادة.
فنحن كطلاب نتناقش مع بعضنا البعض بهذا الموضوع وبانتظار تخرج الدفعة الأولى
لكلية الصيدلة في هذا العام وربما يستقر النظام ويتم اعتماد المنهاج والمقررات
بشكل ثابت لأن أكثر ما نعاني منه عدم وجود نظام تعليمي واحد والسبب إن وزارة
التعليم غير مشرفة عليه.
عقود خارجية
ويشيرون إلى موضوع العقود الخارجية التي تصل فجأة إلى دكاترة الجامعة ولاسيما
الدكاترة الذين هم من الدول المجاورة وغير مستقرين فيتركون التعليم في الجامعة
مباشرة ويسافرون وهذا ما يربك الطلاب ريثما يتم احضار دكتور آخر وهي مشكلة
دائمة وتحدث باستمرار والطالب هو من يتحمل عبء هذا .
مقيدون بالمواصلات
- أما الطلاب الذين لايملكون سيارات خاصة بهم هم يعتمدون على الباصات التي
تؤمنها الجامعة لهم وهي متواجدة يومياً منذ الساعة الثامنة حتى الرابعة بعد الظهر و
ولكن البعض ولبعد الجامعة عن المدينة مضطر للعودة بها الساعة الرابعة على الرغم
من أن الوقت مبكر بالنسبة لهم ويمكنهم الدراسة والمطالعة في المكتبة ولكنهم
مقيدون بالوقت.
نظرة الآخرين
- وإحدى الطالبات تحدثت عن نظرة الآخرين لهم عندما يعرفون انهم يدرسون في
الجامعة الخاصة بأن مستواهم العلمي أقل من المستوى العلمي والدراسي لطلاب
الجامعات الحكومية .وتضيف : مع العلم أن الاساسيات في كل المقررات هي ذاتها
في جامعة دمشق وخاصة منهاج الصيدلة في السنة الثانية . ولم تقف عند هذا بل
يعيروننا بأن نجاحنا سهل ومعدلاتنا مرتفعة.
- في حيث كان رأي صديقتها إن ما يدفع من أقساط سنوية ومواصلات وضمان صحي
و.. هي أقساط مرتفعة مقارنة بما يأخذونه.
ملزمون بالحضور
- والبعض يرى موضوع إلزام الطلاب بالحضور ولاسيما للمواد النظرية هو لصالح
الطلاب ، ولكن بالمقابل توجد ظروف طارئة قد تحدث معهم ويضطر البعض للتغيب عن
المحاضرات . وهذا غير مسموح عندهم ويؤثر على علاماتهم في حال الغياب. ويتمنون
أن تراعى ظروفهم تلك .
وبالنسبة لمشكلة السكن الخاص بالطالبات هي موجودة ولكن غير كافية حيث أكثر
من نصف الطالبات لم يتمكن من تأمين غرفة فيه ويعشن في سكن خاص ومعظمهن
من المحافظات البعيدة.
المواصلات مؤمنة.. ولكن
ولطلاب طب الأسنان رأي في موضوع المواصلات ، حيث قالوا : صحيح أن المواصلات
مؤمنة والباصات ملتزمة بخط سير يومي ولكن المشكلة عندما ينسى الطالب بطاقته
فلن يسمح له بالصعود إليه وهذا يعني الغياب عن الجامعة . ومعرفته للسائق الذي
يراه يومياً ودفعه القسط السنوي للباص لن يشفع له.
وأيضاً الكتب والمخابر
-وعلى ما يبدو مشكلة عدم وجود كتب رسمية خاصة بالمنهاج هي ذاتها في طب
الأسنان ويعانون من عدم توفرها وليس لديهم سوى المراجع وكلها باللغة الانكليزية
ومن الصعب حفظها ، لهذا يعتمدون على المحاضرات فقط والمخابر غير جاهزة كلها (
وحسب قولهم ) كل سنة تقول لهم الادارة هذه السنة سوف ننتهي من تجهيزها .
ويتفاجؤون بعد سنة بالعكس إضافة إلى قلة الأجهزة في المخابر المجهزة.
أنت غير مسجل لدينا.. يمكنك التسجيل الآن.
|