>


ليته يعلم

أن العمر

منذور

لبعض العمر

بين يديه

    ليته يعلم

أن عمري بعده

تحول إلى سحابة سوداء

يعتليها الغم والغمام


بعد أن كان بقربه

جنة خضراء

ونعيم

مابعده نعيم

أخي الغالي  زائر

أفقتقدك

مودتي ومحبتي ملك يديك

ليته يعلم

أن العمر لا ينتهي بين يديه

و أن الشمس لا تغرب أمام عينيه

ليته يعلم

أن مطر الشوق يغسل وجد الياسمين

ورحلة القمر تبني قصورا من الحنين

ليته يعلم

أني انتظرته ...

تحت شتاء العمر الحزين ...

>

ياقصيدتي المثيرة

لا يهمني

إن كان الحب نعمة أو نقمة..

أو لقمة "سائغة" بين " أضراس الغدر

لا يهمني

ماشكل ايامي

مالون أحلامي

لايهمني

كيف تزروني جراحاتي

لايهمني



حينما تكونين أنتِ

معجونة بعطري

وهمساتي


"
"
"

عبد الله & رياح الشمال

ما أجمل الأخضر بين كلماتكم

ثمّة هذيان هنا  .. بدأ

بدأ .. ربما كي لا ينتهي

محبتي

أولاً سلامي لكم
ما أروع أن أعود لأقرأ كل هذا الدفق الرائع من المشاعر والكلمات الرقيقة

ما أروع تلك الشذرات التي تبدأ بليته يعلم

ليتكم تعلمون كم تبلسمني كلماتكم

كيف أقرأ نفسي فيها وبين حروفها

وقد منعني عن المتابعة عمل في مدينة ساحلية


هناك حيث تتصل السماء بماء البحر
فيتعانقان عناق العشاق فتنهمر دموعهما مطراً يغسل وجه الكون
اندفعت في قلبي طمأنينة هادئة .. فابتسامة .. فشوق .. فحنين
اشتقت الجميع ... وعندما تذكرت موعد الرجوع .. خطر لي أني سأرى أمي عند عودتي فابتسمت
وجلست أتخيل لقاءها بي وشوقها لي... ثم تذكرت ... رحمها الله
انقلبت ابتسامتي إلى لا شيء
انمسحت كل المشاعر والملامح من وجهي

لم يبق فيه شيء من حياة
ابتلعت ريقي بصعوبة واقنعت نفسي بالعودة إلى الحياة

قد لا تكون هذه الكلمات مناسبة في هذا المقام لكني أردت أن أبوح بما في قلبي لمن أشعر بالراحة بينهم

دمتم بخير

أدمنت أحزاني...


فصرت أخاف أن لا أحزنا...

و طعنت آلافاً من المرات..

حتى صار يوجعني، بأن لا أطعنا

و لعنت في كل اللغات....

و صار يقلقني بأن لا ألعنا......

و لقد شنقت على جدار قصائدي ......
و وصيتي كانت.......

بأن لا أدفنا......

و تشابهت كل البلاد....

فلا أرى نفسي هناك...

و لا أرى نفسي هنا....

إني أسافر في قطار مدامعي....

هل يركب الشعراء إلا في قطارات الضنى؟

إني أفكر باختراع الماء..!

إن الشعر يجعل كل حلم ممكنا..

إن صادروا وطن الطفولة و العشق من يدي..

فلقد جعلت من القصيدة موطنا 


من أرض الرافدين أكمل معكم من جديد مابدئناه من هذيان


زائر ,رياح الشمال,  Sunset

يحملني الشوق إلى أرض دمشق

تحيتي لكم

نظر إليها
كانت تتهادى أمامه في وقار وخفة قل أن يجتمعا
وقف عند زاوية المنعطف يتابع خطوها الرشيق عبر المسافة الفاصلة ما بين باب بيتها وبين حدود نظره
مراقباً - كما كل يوم - كيف تمر أمامه ولا تراه
كان حبها يكبر في قلبه مع كل يوم .. مع كل خطوة
وأحلامه تتضخم وتنمو مع الأيام
ويتضخم معها خوف من أن لا تقبل به


دون أن يدري أحد، حول خوفُه حبَّه إلى ما يشبه التحدي
نسي مشاعره تجاهها وأصبح يطمح فقط بأن يكسب التحدي وتكون له
وكما يكره المرء عدوه .. بدأ يكرهها في الخفاء

وكلما طالت المدة كلما ازداد إصراراً على الفوز

مرت السنوات وكانت له ... زوجة ما كان يحلم بها حتى في أكثر أحلامه جموحا

فقرر أن .... ينتقم منها 



أخي عبد الله أعادك الله إلينا بالسلامة