اعجب بكبريائها المنبعث من ملامح عربية شامخة
ابتسم وقال لها
"ما اسمك"
ترددت في البداية الاانها ردت على سؤاله
"اسمي حنان"
"من اين انت ياحنان ؟"
"انا من فلسطين"
قال طاهر:
"فلسطين ....
يالها من دولة عظيمة
حنان ان لن ارهقك اكثر بالاستفسارات
الا ان الواضح انك لا تملكين هنا مسكنا فهذه غرفة من الفندق اتخذيها مسكنا مؤقتا"
حنان وهي مرتبكة
"لا
ومن قال انني لااملك مسكنا "
قاطعها مبتسما
" حنان .... عيناك اخبرتني"