في لحظة ما..  تمنيت أن أكون رماداً منتهي على أن تدفن مشاعري حية ..على أن توأد أحلامي..
في لحظة ما.. تمنيت أن تظهر الحقيقة وتزول الأقنعة ذات الثغر المبتسم التي تخفي وراءها أنياب ووجوه مخيفه..

يكفي ..يكفي خداع .. لا استطيع أن أكون مثلك لا أجيد ارتداء الأقنعة التي أحببتها..

أكرهك..  أكرهك..

أكره كل تفاصيلك ..أكره أيامك..

أكره ذكرياتك.. أكره أحلامي..

أكره نفسي التي تحبك..

أكره قلبي الذي ينبض لأجلك ..

أكرهك.. فابتعد أرجوك ..

لا أحب أن تكون بحياتي..

لا أحب أن أرى عينيك ..

لا أحب أن أراك ..

اختفِ من حياتي ولا تعد ..

أرجوك لا تعد فأنا مرتاحة من دونك ..

من دون قلبك البشع ..

دع كل الذكريات وارحل ..

سأقنع نفسي بأن ذكرياتي هي حبي لشخص مجهول ..

ذكرياتي مع شخص مجهول بلا تفاصيل ..

قد يمرُّ في بالي اسمك فتكون الذكريات لمجهول بلا أي قيمه كذلك  أنت .. إنسان بلا قيمة بلا معنى..

سينتهي ما في قلبي مع آخر حرف هنا وتمتلئ صفحتك السوداء بحياتي وأفتح صفحه جديدة نقية لشخص آخر ..

عَادت بي ذِكرَياتِي إلى الَماضِي الَّذي كِدتُ أنسـَاه ..

جَاءت أغَانِينا تذكِّرنِي بِك .. بِاسمك ورَسمِك ..

تذكِّرني بِك في يَومٍ رَسمتكَ فيهِ مشَاعرِي ..

فكَانت اللَّوحة مِرآتك ..

هَكذَا أحبَّـت يَدايَ خطوطاً خَلَقَت لوحةً لك ..

عَادت بي النَّسمات إلى مَا مَضى ..

عَادت بي  إلى الَـمـاضِي  الّذي ظننتُ أنَّـهُ  انـتـَهـى ..

وَجدتُهُ باقياً في عَقلِي ..

اذكُرُ  كَم كُنتُ أحبُّ  تِلكَ اللَّحظَات من فَجرِي ..

أَعشَقها حِين نَلتقِي ..

أُحبُّ يَومِي كلُّه مِن أجلِك ..

لكِن حَلَّ اللَّيلُ سَريعاً..

وأمسَى الزَّمانُ قاسِياً .. وقَلبُك كَان أقسَـى ..



أنا لَستُ ضَعيفَــة .. غَير أنَّ ذِكريَاتي جَعَلتـنـِي أحِنُّ  إلى مـَا كـان..

إلى ذِكرَياتٍ كَانت تَعمرُ حَياتِي في يومٍ مـا..

ولم يخطُر بِبَالي أنَّها ستكُون حُلم وسَراب مُتَـنَاثر ..

.......

أَنا هُنا لَستُ نَادمَة .. ولا حَزِينة ..

ولكنِّي أُحَاول أن أكرَهَـك ..

لعَلَّني أستَطِيع أَن أَنسَاك

كم طال الانتظار..

كم قاست أحلامي مرارة الأيام ...

كنت أتفجر أملا ً بلقياك ..

كي تنتشلني من دوّامة اليأس !!

كنت أتمنى لو تأتي

قبل أن يجف حبر كلماتي اليائسة في بعدك ..

لتبدل الفراق بالحب ..

واليأس بالأمل..

لكن حبري جفَّ و أوراقي اصفرّت وتمزقت ..

لم يبقَ سوى جزء من ورقة كتبت فيها يوما ما

وعداً بأني لن أنساك..

وهاهي الورقة تجبرني على صون العهد ..

وتحيي فيَّ الأمل في رؤيتك ..

لأني دائما ما أضعف أمام حبك ..

في أي حال كنت لا أريد إلا أن أراك ...

وأرتمي في أحضانك ..

عيناك كنهري أحـزان

نهري موسيقى.. حملاني

لوراء، وراء الأزمـان

نهري موسيقى قد ضاعا

سيدتي.. ثم أضاعـاني

الدمع الأسود فوقهما

يتساقط أنغام بيـان

عيناك وتبغي وكحولي

والقدح العاشر أعماني

وأنا في المقعد محتـرقٌ

نيراني تأكـل نيـراني

أأقول أحبك يا قمري؟

آهٍ لـو كان بإمكـاني

فأنا لا أملك في الدنيـا

إلا عينيـك وأحـزاني

سفني في المرفأ باكيـةٌ

تتمزق فوق الخلجـان

ومصيري الأصفر حطمني

حطـم في صدري إيماني

أأسافر دونك ليلكـتي؟

يا ظـل الله بأجفـاني

يا صيفي الأخضر ياشمسي

يا أجمـل.. أجمـل ألواني

هل أرحل عنك وقصتنا

أحلى من عودة نيسان؟

أحلى من زهرة غاردينيا

في عتمة شعـرٍ إسبـاني

يا حبي الأوحد.. لا تبكي

فدموعك تحفر وجـداني

إني لا أملك في الدنيـا

إلا عينيـك ..و أحزاني

أأقـول أحبك يا قمـري؟

آهٍ لـو كـان بإمكـاني

فأنـا إنسـانٌ مفقـودٌ

لا أعرف في الأرض مكاني

ضيعـني دربي.. ضيعـني

إسمي.. ضيعـني عنـواني

تاريخـي! ما لي تاريـخٌ

إنـي نسيـان النسيـان

إنـي مرسـاةٌ لا ترسـو

جـرحٌ بملامـح إنسـان

ماذا أعطيـك؟ أجيبيـني

قلقـي؟ إلحادي؟ غثيـاني

ماذا أعطيـك سـوى قدرٍ

يرقـص في كف الشيطان

أنا ألـف أحبك.. فابتعدي

عني.. عن نـاري ودخاني

فأنا لا أمـلك في الدنيـا

إلا عينيـك... وأحـزاني

آه يا حبيبتي..

ما هو هذا الوطن الذي يتعامل مع الحب..

كشرطي سير؟..

فيعتبر الوردة مؤامرةً على النظام..

ويعتبر القصيدة منشوراً سرياً ضده..

ما هو هذا الوطن المرسوم على شكل جرادة صفراء..

تزحف على بطنها من المحيط إلى الخليج..

من الخليج إلى المحيط..

والذي يتكلم في النهار كقديس..

ويدوخ في الليل على سرة امرأة..

عيناك.. كلهما تحدي

ولقد قبلت أنا التحدي!!

يا أجبن الجبناء.. إقتربي

فبرقك دون رعد

هاتي سلاحك.. واضربي

سترين كيف يكون ردي..

إن كان حقدك قطرةً

فالحقد كالطوفان عندي

أنا لست أغفر كالمسيح

ولن أدير إليك خدي

السوط.. أصبح في يدي

فتمزقي بسياط حقدي

*

يا آخر امرأةٍ.. تحاول

أن تسد طريق مجدي

جدران بيتك من زجاجٍ

فاحذري أن تستبدي!

سنرى غداً .. سنرى غداً

من أنت بعد ذبول وردي

*

أتهددين بحبك الثاني..

وزندٍ غير زندي؟

إني لأعرف، يا رخيصة،

أنني ما عدت وحدي..

هذا الذي يسعى إليك الآن...

لا أرضاه عبدي..

فليمضغ النهد الذي

خلفته أنقاض نهد..

يكفيه ذلاً ... أنه

قد جاء ماء البئر.. بعدي

حسبت اشواقنا غابت وأثاري الشوق تو ما فاق
وأثاري بقلبي الساهي حنين لك بعد باقي
أنا ما كنت أحسب أن القلوب الساهية تشتاق
ولكنت أحسبك في يوم تجي وتحرك اشواقي

سهيت بصفحة كتابي لقيتك بأول الأوراق
أنا لاهي مع كتابي لقيتك كلك أوراقي
ألا يا حبي الأول ألا يا غايتي مشتاق
هقيتك مانت في قلبي وأثرك داخل أعماقي

من أشواقي أهلي بك حياتي والغلا سراق
نعم لأجلك سهى فكري حياتي وكنت لي باقي
أهلي بك من الفرحة أهلي بك من الأعماق
حسبتك ما انت لي باقي وأثرك مالك اشواقي

لأن كلام القواميس مات

لأن كلام المكاتيب مات

لأن كلام الروايات مات

أريد اكتشاف طريقة عشق

أحبك فيها .. بلا كلمات

أروع ما في حبنا أنه

ليس له عقل ولا منطق

أجمل ما في حبنا أنه

يمشي على الماء ولا يغرق

وكلما سافرت في عينيك ياحبيبتي

أحس أني راكب سجادة سحريه

فغيمة وردية ترفعني

وبعدها .. تأتي البنفسجيه

أدور في عينيك يا حبيبتي

أدور مثل الكرة الأرضيه