من خواطري.... - منتدى جامعة دمشق

مشاركة : 19

نور الهداية

عضــو فضـي

مسجل منذ: 22-03-2009
عدد المشاركات: 1859
تقييمات العضو: 374
المتابعون: 47

غير موجود
اشــترك بالتحديثات
رسالة مستعجلة

أين أنا ؟؟؟

04-02-2010 11:01 AM

إهداء إلى كل من خذلني في هذه الأيام...

أين أنا ؟؟؟
أبحث جاهدةً عن نفسي و لا أجدها!!!
ترى أين هي؟؟؟
أهي ما زالت حيةً ، أم واراها التراب روحاً دون الجسد؟؟؟
أطرق الأبواب يمناً و يسرى باحثةً عمن يطفئ نار العذاب التي تأكل جوارحي ، و في كل مرة أعود خائبة الأمل مذرفة الدموع...
تلك الدموع التي طالما أخذت عهداً على نفسها ألا تفارقني..و كم رجوتها أن تسافر بعيدة عني، لكنها للأسف مصرة على ما هي عليه و كأن شيئاً ما في عيناي يجذبها دائماً نحوي...
كم حاولت البحث عن دواء يساعدني على شفاء قلبي العليل...
لكأني أعيش مع أناسٍ لا يشعرون بوجودي ، أو أنهم يتجاهلون وجودي...
لكأني أعيش في عالمٍ لا أعرف عنه شيئاً...
لم أعد أعرف إن كنت أنا التائهة في هذا العالم أم أن العالم تائه من حولي...
حقاً لم أعد أعرف شيئاً...
أجد علامات الاستفهام عن كل شيء تتزاحم في وجداني...
ليتني لم أعرف هذا العالم...
ليتني ظللت حبيسة قفص الطفولة و لم أغادره إلا إلى مسكني الذي ينتظرني تحت التراب..فأصل إلى خالقي و أنيسي شاكيةً له همومي و أحزاني التي تذكرني به دائماً فتثير نسمات الاطمئنان لتداعب أوتار قلبي محفزةً إياه على الثبات و عدم الاستسلام فلا يلبث أن يخرج صوتاً من أعماقي يقول : سمعاً و طاعةً يارب...و لكن أرجوك لا تتركني و كن معي دائماً و ساعدني على عبور ذاك الجسر ، جسر الآهات و الأحزان...
أنِر لي دروب الصلاح و أظلِم من حولي دروب الضياع...
ساعدني على العثور على نفسي التي طالما ضاعت مني أياماً و ليالي...

« عرض آخر مواضيع العضو »

الحياة مليئة بالحجارة فلا تتعثر بها، بل اجمعها و ابنِ بها سلماً تصعد به نحو النجاح.....

لا تنحنِ لأحد مهما كان الأمر ضرورياً، فقد لا تواتيك الفرصة لتنتصب مرة أخرى.....

إن الموت ليس هو الخسارة الكبرى، الخسارة الأكبر هو ما يموت فينا ونحن أحياء.....

مراقبة الألم من وراء الزجاج شيء مضحك كالأطرش الذي يسمع موسيقا.....

إذا كان البحر هادئاً فإن السفن كلها تظهر براعة في الإبحار..
وإذا كان النجاح رخيصاً تخلى عنه أصحابه..
وإذا كان الجميع حولك ناجحاً فأين تميزك؟!

الأمل

تلك النافذة الصغيرة التي مهما صغر حجمها إلا أنها تفتح آفاقاً واسعة في الحياة...

تلك النافذة التي من خلالها يدخل إلى قلوبنا نور التفاؤل ليضيء لنا الدروب المعتمة التي قد تخلفها نوائب الدهر...

أنت غير مسجل لدينا.. يمكنك التسجيل الآن.