غربت شمس نهاري
وهاقد جاء يسامرني
جاء يسمع أنين عشقي
إنه مل انتظار الغروب
وتعب من عشق القلوب
جاء يسألني عن نثري
جاء يعانقني ويأخذني إليه
لأحكي له ما يلوج في داخلي
وأنا لن أملّ حديثي معه
لأنه يسمعني بصمت
يا من جعلت نورك  في ليل دامس
يأسر كل القلوب
أيها القمر
سأعطيك خاطرتي هذا اليوم
وأعطرها بشذى أنفاس زهور الربيع
وألونها  من دم نزيف قلبي
وأدفئها بحرارة شوقي لرؤياه
وانت أيها القمر
ستنثر نور وجهك فيها
وسترسلها اليه
وتنتظر رده
لأني  احترقت من الانتظار

و يسهرون طوال الليل المشؤووم...

نعم إنه اليوم..!!

يوم اللقاء و الإلقاء...

في منتصف الشام...

يقبع حسام...

يلقي بشعره أجمل اللألواح و الأقلام...

و يسير ببوحه عبق الحب و الأنغام...!!

هديتي لك يا حسام...





















احميل حالك و روح نام...


















صارت الساعة وحدة ونص..!!!!











ههههههههههههههههه

لقد كانت تلك هزيمتك الأولى معي.. انتهى كل شيء إذن
. ها أنا قابلتك أخيراً، أكان هذا اللقاء يستحق كل ذلك الانتظار، كل ذلك الألم؟

كم كان حلمي به جميلاً! وكم هو اليوم مدهش ومسطّح في واقعه! كم كان مليئاً بانتظارك، وكم هو فارغ.. موجع بحضورك!

أكانت نصف النظرة التي تبادلناها بين نظرتين، تستحق كل ذلك الوجع، كل ذلك الشوق والجنون؟

تريدين أن تقولي لي شياً، وتتلعثم الكلمات.. تتلعثم النظرات.

لقد نسيت عيناك الحديث إليّ.. ولم أعد أعرف فكّ رموزك الهيروغليفية.
فهل عدنا يومها إلى مرتبة الغرباء، دون أن ندري؟

من كلمات أحلام.............................إلى ذلك المجهول  الغافل على طريق صمتي ...