....أنثى...
كم كانت جميلة
أحلام وردية
ورود بنفسج
وطيور النورس
على حدود عشقها
بنيت إمبراطوريتي
على حدود فمها
رسمت خرائطي
وعبرت الطريق
بين جبالها السحرية
لأباركها بأناملي البرونزية
على جسدها...رسمت رسوماً دموية
حاربت المستحيل
لأصل إلى أبواب الفردوس
يحرسها الإله إيروس
يخاطبني...
إنها حدودي
فأعلنت الحرب ورفعت رايتي
هنا أيضا....بنيت إمبراطوريتي
أدخل فيها معلناً انتصاري
وهي... تقطر دمعةً معلنتاً هزيمتها الأبدية
على متن قصيدتها
تركت رحيقي
ليبارك الأرض أنثى
تعيد لنا.... أشجار التفاح
تعيد لنا... هابيل
تعيد لنا... بشريتنا المفقودة
*******
Lilav