(صمت البحار )....أشكرك على تعليقك المفيد ...حقا إن الوطن عزيز على كل عزيز..

أخي محمد....معك الحق في كل ما قلت ..حري بنا أن تحملنا أشواقنا إلى وطننا الأول حيث عشنا حيث الأهل والأحباب...هناك حيث بنينا الحب والسعادة والأمل..

أما بالنسبة للفوارق التي تحدثت عنها فهذا هو الواقع المؤلم ..نعيش إمعة..نحيا على ما يضعه المعادون لنا ...حسبنا الله ..عل هذا الوضع يتغير في القريب إلى الأفضل..


تحياتي لك...

عندما يكون العاشق غريبا والمعشوق وطنا

يصبح للحب طعما آخر

للغربة مذاق مر لا يدركه إلا من تجرع من كأسه

وذاق لوعا ته وغض بآهاته

للغربة نصل يتغلغل إلى أن يصل إلى

العمق فيصبح الجرح في الأعماق

وعندها لا نستطيع إيقاف النزيف

للغربة سياط تترك آثارها على ا أجسادنا

وأرواحنا و نظارتنا و أنفسنا . فلا نستطيع

الخلاص منها أبدا الدهر . لتكون وصمة

على الجبين تعلن للجميع إننا لسنا سعداء .

و انت ايها المغترب ..
أيهما أرحم .. جنة المنفى أم جحيم الوطن ؟ !



ويظل شعار المغترب

غاب نهار اخر ..
غربتنا زادت نهار ..
اقتربت عودتنا نهار

بتمنى تقبلي مروري

THE KING AMJAD.K


كلامك جميل حقا والأجمل من ذلك حسك المرهف بآهات المغتربين وحنينهم واشتياقهم...


للغربة سياط تترك آثارها على ا أجسادنا

وأرواحنا و نظارتنا و أنفسنا . فلا نستطيع

الخلاص منها أبدا الدهر . لتكون وصمة

على الجبين تعلن للجميع إننا لسنا سعداء .


في الحقيقة لا أعتقد أن الغربة أو عدمها هو الذي يحدد سعادة المرء...فالسعادة نصنعها بأنفسنا أنى كنا ...

صحيح أننا نعيش بعضا من الألم لكنه لا يلبث أن يزول بمجرد رؤية الأحبة وتذكر النعمة....

وربما سأوجه الكلام لنفسي أولا ..فالخاطرة كتبتها في لحظة حزن وحنين...



تمنياتي لك بالنجاح...


مع أطيب الأماني.....