كم كنت اعشق اكتشاف الحياة في صغري ... وكم أكره فعل ذلك الأن ...

اشعر براحة عجيبة عندما استشعر ان الحساب يوم القيامة بيد الله وحده

وليس بيد احد من البشر.

وما اقسى بعض البشر في حكمهم عليك وفي اسلوبهم

فهل يتحقق مستحيل ما؟

وهل يمكن أن ينشق زمانى ومكانى عن ضياء لأمل حقيقى فى أفق ما؟

أو... هل أسافر إلى فرح ما, أو يأتبنى أى فرح؟

أتساءل فأجدنى عبر التساؤل أجلو خواطر بعيدة طُمرت تحت إحباط مديد.

وأتخيل المعجزات. أتخيل وأتمادى فى التخيل فأجد الهاجس يتلبثنى رويداً رويداً

ويستحيل إلى شبه يقين فى أن شيئاً ما جميلاً يمكن أن يحدث.

ويملؤنى هذا الشعور بمسرة وجلة فأنتظر!

لا أدري لماذا لا يطير العباد إلى ربهم على أجنحة من الشوق

بدل أن يساقوا إليه بسياط من الرهبة ؟!

إن الجهل بالله وبدينه هو علة هذا الشعور البارد ، أو هذا الشعور النافر بالتعبير الصحيح

مع أن البشر لن يجدوا أبر بهم ولا أحنَى عليهم من الله عز وجل


الغزالي ...

لقــد علمتنــي "الحيــاة" ، بأنــي أمر عليهــا مــرة في الزمـــان ، فـــإن كــنت اعـــرف ✿ربـــي✿ ودربـــي ، نجـــوت وفـــزت ونلـــت الجنـــان

مــازالــوا يرونــي وحيــدا ، ومــازلت أقنعهــم بــأن ۩ ربــي ۩ معــي يكفينــي عن كــل العبــاد ، يــآرب فيــك حُسنَ ظنــي ، فلآ تُــخيب رَجــــآئي

حين أتــأمل اتســاع السمــاء ، أدرك يقينــا ، أن " الضيــق " الــذي بــي سيتلاشــى ، لا’نـيِ اجـزِمُ انه ” إبتــلآءْ “ ، و ان ۩ الله ۩ إذا أحــب عبــدا ابتــلاه

لا نعلم ما تخفيه لنا الأيام ..

لكني مؤمنة بقول ربي :

( وما ربك بظلآم للعبيد )..

كلام رائع                                                                                                                                       

تبسيط الأمور ، وعدم التعمق في تحليلها يزيح عن كاهلك قلقا كبيرا