ألم تعلم بأنّي رحلتُ إليك منذ أول أيام أملي...
وأطلقتُ أشرعتي كشكل للهفتي إليك
وغادرت غربتي...
هناك بين يديك
وجدتُ هويتي...
أمازلت تسأل عني...؟!
ألم تلحظ جنوني يتبعك أينما ذهبت...
وعطرك يسحب معه ذاكرتي...
وآه من صمتك يُطربني...
كيف تطلبُ مني الآن أن آتيك...
وأنا ذهبت إليك طواعية
وسمحت لقلبي بأن ينحني بين ضلوعك
ويلتمس لنفسه من ابتسامتك دفئاً
ومن نظراتك يقيناً
بأنّي لم أعد وحيدة...
إذ إنّ حضورك يُحيل الجدران الصامتة إلى عوالم خفية
أرحل معها.....وأعود بخيال خصب يمدّ الشعر بالحياة
فدعني أجول بين أحضانك
وأنسى أبعاد الزمن...............
سيد الكلمات.............................لازلت سيدي