الامر الفاصل بيننا وبين تجربة البرازيل  وتجربة كوبا  وتجربة ماليزيا وووو  .... اننا دول تابعة في جميع النواحي  ... وانا اقول  رأيي بناء على دراسات متنوعة في هذا المجال من ابرزها دراسة سمير امين ...  اتمنى الرجوع لها ...  لاننا دول تابعة اقتصاديا ودول تابعة سياسيا ودول تابعة علميا ايضا  ...

نحن دول تابعة للقطب الامريكي خصوصا وبما ان العالم الحالي تبرز فيه هيمنة سياسة القطب الواحد (الامريكي ) .. ونحن دول تابعة لهذا القطب بالاضافة لتبعيتنا لجهات اخرى ...  لن نتخلص من ضعفنا الا اذا تخلصنا من هذه التبعية  ...وذلك بأن نبني كياننا المستقل  الغير التابع بكل معنى الكلمة ....
وهذا يتحقق بأمرين اثنين اولها الاخلاص للوطن وتحقيق الوحدة الوطنيةوتمثلهابجميع فئات الشعب, والتخلص من جماعات المصالح الخاصة المتآمرة مع الغرب لتطبيق مصالح مشتركة بينها وبين الغرب في منطقتنا بشتى الوسائل والتي تقضي تخلصنا من جذور الفساد والافساد في بلداننا العربية ....
والثانية هي  العلم ... وفي ذلك  سأل الرئيس الماليزي كيف استطعت الرقي ببلادك؟؟
فقال بالعلم ثم العلم ثم العلم .... وبرأيي انه حان الوقت ان نستخدم العلم التكنولوجي في جميع مؤسساتنا وحان الوقت لنفجر الثورة التكنولوجية في بلداننا بأيدي شابة وعقول شابة ايضا  ...

وأخيرا اريد ان انوه الى أن سياسة القطب الواحد الامريكي شارفت على التضعضع وهناك دول كبرى مؤهله لتشكل قطبا آخر ابرزها الصين الشعبية  وفي ذلك قد يعيد العالم توازنه مرة اخرى برأيي بوجود قطبين بارزين أواندثار سياسة الاقطاب ربما لأن ماحصل في الآونة الاخيرة في منطقتنا العربية (نموذج تونس ومصر ) أثبت ان الشعب هوو الذي يقرر سياسة بلاده وليست اقطاب القوة  ...

شكرا سيد الكلمات عالموضوع الهام
واتمنى ان نستمر بالحوار  عللنا نتمكن من ايجاد سبيل
للتطوير والخلاص من آفات دولنا العربية

سالي

.............................................................

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اقتباس

فهل نحن الآن بحاجة للتغيير..أم الإصلاح؟ هل الإصلاح ممكنا في هذا

الوقت أم أن التغيير هو أمر لا بد منه..وهل سيكون تغييراً جذرياً شاملاً ؟ أم أن

الحكومات والشعوب على حد سواء يمتلكون بعض من الإيجابيات التي تستحق

الوقوف عندها..

م الذي يجب تغيره ؟ تغيير الحكومات والحكام ؟ هل يتم الأمر بهذا ؟ أم ينبغي أن

نغير طريقة تفكير الشعب وثقافته بتوعيته و" إيقاظه " مما يعيش ...

لا أدري ما الذي أقوله ربما لأن هذا السؤال كان يؤرقني مذ كانت ثورة تونس وحتى الآن فهل التغيير هو سبيل الأمة العربية هل بالتغيير يكون الحل ربما يكون التغيير هو حل جذري لكثير من الانظمة العربية الظالمة البائدة ولكن ما نراه من تمسك بالسلطة وتكالب عليها يجعل الحاكم يقتل الملايين كرمى لكرسي يجلس عليه أبدا
وربما يجلس أولاده وأحفاده بعده ولأجل هذا يعيث في الأرض فسادا ويظهر الشعب المظلوم على أنه غير وطني متبوع لأجندة خارجية  أفهكذا يكون التغيير إذن
فإذا كان التغيير سيمنعنا من نعمة الأمان فلا مرحبا

وأما الإصلاح فكيف لنا بالإصلاح والحاكم نفسه لا يؤمن بأن في بلده فساد وين وكأنه يعيش في يلاد أفلاطون
وحتى إن كان الحاكم متفهما يريد الإصلاح فكيف لنا أن ننسى حاشيته وعائلته التي تعيث الفساد في الأرض وتنهب أموال الناس باسم الحاكم ولا أبرئ الحكام من إثمهم فلولا تغاضيه عنهم لما أخذوا راحتهم في ذلك
ثم إنني لا أبرئ الشعوب أيضا فلو كانوا على قدر المسؤولية لما وصلوا لمثل هذا فالحاكم كما يوجهه شعبه يذهب فإذا رأى من الشعب تغاضيا فالشيطان إذا لم يمت يعد ولم تمت وسوساته

فنحن إذن بحاجة لشعب واع على قدر عال من المسؤولية لا يهمه رضى أحد سوى رضى الخالق
يحاسب حاكمه إذا أخطأ ويقف بجواره مؤازرا إذا أحسن لا يطأطئ له الرأس  حين يخطئ فكم نحن بحاجة إلى علماء ينصحون الحاكم ويدلونه إلى الطريق الصواب 
وفي التاريخ أمثلة كثيرة يعرفها كثير منا عن علماء حملوا هموم الأمة وراحوا يدافعون عنها وينصحون حكامهم بكل تفان وإخلاص لا يخافون في الله لومة لائم

أعتذر عن الإطالة ولكن أعتقد أن الحاكم يحكم عليه من بطانته وحاشيته

وشكرا على الموضوع

الحارث

اقتباس

وأما الإصلاح فكيف لنا بالإصلاح والحاكم نفسه لا يؤمن بأن في بلده فساد وين وكأنه يعيش في يلاد أفلاطون
وحتى إن كان الحاكم متفهما يريد الإصلاح فكيف لنا أن ننسى حاشيته وعائلته

الحقيقة أن  الفساد  متفشي اكثر من ذلك حتى ...

اقتباس

وأما الإصلاح فكيف لنا بالإصلاح والحاكم نفسه لا يؤمن بأن في بلده فساد وين وكأنه يعيش في يلاد أفلاطون

والشعب كمان مفكر حالو بالمدينة الفاضلة كأن مو شايف التطور  ببلاد تانية ... قبلان بوضعو  ... ومصر عالكسل وعدم النهوض بشي والنهج التقليدي واذا كتير حاول يتطور بجيب كلشي من برا وبقلد تقليد اعمى .

اقتباس

فنحن إذن بحاجة لشعب واع على قدر عال من المسؤولية لا يهمه رضى أحد سوى رضى الخالق

بالفعل نحن بحاجة لجرعات كبيرة من التوعية لعديمي المسؤلية المنتشرين  والذين لايكترثون ان يتعاملوا بكل الطرق والوسائل المشروعة وغير المشروعة فقط لتحقيق منافعهم المادية الخاصة دون ادنى مسؤولية او ضمير او اخلاق ...

سيد الكلمات

اقتباس

ناهيك عن العقول التي تتسرب من بلادنا تسرب الماء من بين الأصابع للسبب ذاته وهو قلة التقدير لقيمة هؤلاء....وأيضاً نقطة ثانية تخص بعض الدول : بذور الأفكار والإبداع لا تنبت في تربة من دم أو تحت مجنزرات المستعمر أو الحاكم..ففي بلاد الفوضى والحرب والمهاترات بين الحكومة وشعبها تموت العقول أو ترمى بعيداً عن بلادها ليكون نفعها لمن تلقفها لا لمن ولدها ( وهي نقطة هامة على ما أعتقد ).

فبالله أهذي بلاد علم !

العقول والشباب ترمى وتعامل بعدم مبالاة ولاتستغل القدرات ولاحتى تقدر .. بل يعاملوهم معاملة النعاج ويحطمون عقولهم ....

اقتباس

نحن دول تابعة للقطب الامريكي خصوصا وبما ان العالم الحالي تبرز فيه هيمنة سياسة القطب الواحد (الامريكي ) .. ونحن دول تابعة لهذا القطب بالاضافة لتبعيتنا لجهات اخرى ... لن نتخلص من ضعفنا الا اذا تخلصنا من هذه التبعية ...وذلك بأن نبني كياننا المستقل الغير التابع بكل معنى الكلمة ....

تكلمت في رد سابق لك عن سياسة الأقطاب العالمية وسأتكلم هنا عن التبعية العربية..
لعلها نفس الدائرة المفرغة التي ندور فيها..أن نبني كياننا الخاص يحتاج منا للإرادة ورغبة الشعوب بالحياة ورغبة الشعوب العربية يقف بوجهها حكام لا يعترف العرب إلا بخزيهم وفشلهم والخطوة الأولى هي التحرك بوجه هؤلاء ونسفهم من مكانهم كحاجز بين العرب والضوء البعيد في الأفق وهذا النسف هو ما أتحدث عنه كتغيير جذري شامل وهو ما حصل في تونس ومصر حيث فاقت إرادة الشعوب  جيوش الحاكم والمسامير المثبتة لكرسية وأرصدته " المليارية " لتعلنا بصوت أكثر من مليون شخص على قلب واحد : " الشعب يريد ".

أشكر لك المرور والاهتمام اخت سالي..

نعود للرسم بالكلمات من جديد .. .. ...

اقتباس

هي التحرك بوجه هؤلاء ونسفهم من مكانهم كحاجز بين العرب والضوء البعيد في الأفق وهذا النسف هو ما أتحدث عنه كتغيير جذري

اؤيدك ولكن ...  هل ماحدث في مصر وتونس لا يعد درسا للبعض الآخر ان الشعب هوو الذي يحمي حاكمه وليست ارصدته بالبنك ولا علاقاته العميلة للقطب الامريكي ..؟؟؟

قد نحتاج لهذه الثورات لكن ايضا ان نكون مهيئين لهكذا ثورات وهذا عندما يكون الشعب واع لحقوقه ومنتظم التظاهر وليس عشوائي ... والا فقد انقلبت ثورته عليه ...

وليس ماحدث في تونس حدث في مصر .. فخصائص كل دولة وشعبها مختلفة عن الأخرى
حتى اسباب التظاهر تبدو مختلفة لكن الهدف كان  واحد ... كما ان تكرار نفس الأسلوب يفقده قوته فقد احرق اشخاص نفسهم  في عدة دول عربية ولكن لن يحرك الشعوب ساكن فما يؤثر بشعب ما قد لايؤثر بشعب آخر ...

كذلك هناك دول عربية تحتاج لاصلاحات فقط ولاتحتاج لثورات باعتقادي ...  ... حتى وان كانت تابعة للقطب الامريكي لكن تبعيتها لن تبلغ حدها الكبير ... واعتقد ان مصر دولة استثنائية برأيي في تبعيتها وشكل هذه التبعية مختلف عن غيرها .. ...

تحيتي ...

الأخ الحارث.
أهلا وسهلا .... وآسف على التأخير بالرد عليك..

اقتباس

لا أدري ما الذي أقوله ربما لأن هذا السؤال كان يؤرقني مذ كانت ثورة تونس وحتى الآن فهل التغيير هو سبيل الأمة العربية هل بالتغيير يكون الحل ربما يكون التغيير هو حل جذري لكثير من الانظمة العربية الظالمة البائدة ولكن ما نراه من تمسك بالسلطة وتكالب عليها يجعل الحاكم يقتل الملايين كرمى لكرسي يجلس عليه أبدا
وربما يجلس أولاده وأحفاده بعده ولأجل هذا يعيث في الأرض فسادا ويظهر الشعب المظلوم على أنه غير وطني متبوع لأجندة خارجية أفهكذا يكون التغيير إذن

مبدأ " الخلود " فوق كرسي الحكم ومن العرش إلى القبر أصبح "موضة" الحكم العربي في العصر الحديث وأقول بأن الحاكم الذي يقتل لأجل العرش ويخوٌن شعبه ويسلبه وطنيته لأجل العرش هو من يستحق التغيير والرمي في مزبلة التاريخ كمان هو مبارك أو زين العابدين أو غيرهم بل أن التغيير والنسف ما خلق إلا لهؤلاء...واستوقفتني عبارة في ردك ":

اقتباس

فإذا كان التغيير سيمنعنا من نعمة الأمان فلا مرحبا

وانا أقول ان كان الأمان هو العيش بلا كرامة فلا مرحبا به !

سآخذ مثالاُ أصبح واضحاً للجميع في هذه الفترة : الشعب المصري
هل كان ممتناً للأمان الذي كان فيه في ظل نظام مبارك ! أي أمان والشعب ينام في المقابر لغلاء أسعار السكن ويعيش الملايين تحت خط الفقر...بل أن الأمان انعدم عندما أطلق هذا الفاسد زبانيته لتخرب البلد حتى يحس الشعب بأن تحركهم هو ما سبب الفوضى....خطة جهنمية فعلاً !
لم يهتم المصريون للأمان وبذلوا دماء أكثر من 400 ثائر حر كما هو معلن " وأعتقد أنهم بالآلاف " فداء لاسترداد الكرامة والعيش بحرية...ومن هذه الحرية سيولد الأمان..وأراهن على مصر في حال كان النظام القادم وطنياً وإن لم تعد حليمة لعادتها القديمة..أراهن بأن مصر سترقى إلى مصاف الدول العالمية على كل الصعد..

اقتباس

وأما الإصلاح فكيف لنا بالإصلاح والحاكم نفسه لا يؤمن بأن في بلده فساد وين وكأنه يعيش في يلاد أفلاطون
وحتى إن كان الحاكم متفهما يريد الإصلاح فكيف لنا أن ننسى حاشيته وعائلته التي تعيث الفساد في الأرض وتنهب أموال الناس باسم الحاكم ولا أبرئ الحكام من إثمهم فلولا تغاضيه عنهم لما أخذوا راحتهم في ذلك

يقول اينشتاين : لا يمكن حل المشكلة بنفس العقلية التي أوجدتها !

الاصلاح من المستحيل أن يأتي من الجهات الحاكمة سواءً كانت الحاكم أم حاشيته فهم السبب في الفساد ومن غير الممكن أن يعاقب الحاكم نفسه أو تقيل الحكومة نفسها لأنها فاسدة ! أما الشعب فمحصار بالشرطة أو الأمن أو المخابرات سمها ما شئت لكنها ما يثبت به الحاكم وحاشيته نفسه وما يزيد به علوه عن الشعب وبعده عنهم حتى صار أكثر ما يؤرق الحكام هو هموم ومشاكل الشعب..الاصلاح سيدي غير ممكن في هذه الحالة لان الترقيع سيكون حتماً أصغر من الخرق بكثييير وتبديل الثوب عندها أفضل.

اقتباس

فنحن إذن بحاجة لشعب واع على قدر عال من المسؤولية لا يهمه رضى أحد سوى رضى الخالق
يحاسب حاكمه إذا أخطأ ويقف بجواره مؤازرا إذا أحسن لا يطأطئ له الرأس حين يخطئ فكم نحن بحاجة إلى علماء ينصحون الحاكم ويدلونه إلى الطريق الصواب

الجميع كان يراهن على مدى سلبية الشعب العربي وعدم مسؤوليته لكن الشعب التونسي والمصري أثبتوا للعالم أجمع أن الجندي في قلب المواطن العربي لم يمت وأن إرادتهم من إرادة الله وأنهم قادرين على التغيير وكتابة التاريخ بتلاحمهم ووقوفهم صفاً واحداً..أما العلماء فالمسيس منهم هو المقرب إلى السلطة وبائع الفتاوى هو من يتحكم بزمام الدين في الداخل أما العالم الحقيقي فمهجر منفي أو سجين مغيب عن الساحة العملية لكن بحمد الله وفضله فإن وسائل الاتصال الحديثة والانترنت ستقرب كل بعيد وتعيد المنفي إلى قلب وطنه رقمياً لتلغي كل الحواجز بين العالم والمواطن..

أهلاً بك أخي الحارث..سعدت بمداخلتك

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته :

الرسم بالكلمات ...موضوع مهم جدا ... و استوقفني حتى أخذني إلى المكان الذي كنت أبغيه ... النقاش المفيد و ليس الجدل العقيم ...

إليكم رأيي واعذروا جهلي أو التكلم في هذا الموضوع بدون دراسة أو تخطيط ...

و تخيلوا أنني إنسان جاهل لا يفقه شيئا ... لكنه يعيش في هذه الحياة و محتك بالواقع ...كلامكم كله على العين و الراس ... لكن على الصعيد العملي كنتم تذكرون بتجارب الآخرين دون إبداء المقترحات التي نتجت بناء على تلك التجارب ..

أريد جوابا لهذا السؤال البسيط : ما العمل ؟؟؟

أريد خطوات 1-2-3: تمكننا من النهوض ... تتكلمون عن الشباب و نسيتم أننا نحن الشباب ...

فهيا هذا الشباب لكي يبدأ بالتغيير يجب عليه أن يرى منارة تنير له الطريق ...

أما عن الإصلاح أو التغيير ...فالتغيير الذي حصل أنا معه بكل تأكيد أما التغيير الذي ينادى له الآن و خصوصا في سوريا فأنا لست معه أبدا و ذلك لسبب بسيط و بالعقل :

تخيلوا معي كي نصل لنهاية طريق التغيير ...و سنكون واقعيين ...

إذا حدث التغيير في بلادنا كما يدعون ... وطالبوا بحكومة جديدة مثلا .... هل تعتقدون أن أمريكا في المقام الأول ستدع أحدا يصل إلى ذاك المنصب دون أن يكون من عملائها ...كيف لا ونحن الشوكة التي تنغز في حناجرهم فيتحشرج معهم الكلام ...وهذا أمر محتوم ولا يقل أحد لا و أننا واعون لهذه المسألة .. كل هذا كلام لا نتيجة له ....فهل تريدون التغيير من الكرامة إلى اللاكرامة ...

و أحب أن أضيف إقتراح لمن فعلا يفهمون هذه الأمور عن دراسة ووعي أكثر مني ... لم لا نتكلم عن إيجابيات بلادنا و نسردها و نتكلم عن كيفية الإستفادة منها ...فكلنا نعلم أن إيجابياتنا كثيرة ....

                            اعذروا رأيي المتواضع و تقبلوا مني وافر الإحترام و التقدير

ستضيء المدى جمراتي

سيدي الفاضل..

تريد خطوات عملية  1 -  2-  3 - ...

بالنسبة لي فجوابي هو : لا أعلم..الخطوات هذه لها المختصين والدارسين وهم في الوطن العربي كثر لكنهم منفيون من بلادهم لسبب بسيط...هو هذا الوعي الذي يملكون فهم يشكلون خطراً على السيادة الوطنية لبلاد العرب ( أوطاني من الشام لبغدان.......)

اما رأيي الشخصي فذكر كثيراً في هذا الرد...إنَّ اللهَ لا يغيّرُ ما بقومٍ حتى يُغيروا ما بأنفسِهِم

التغيير يبدأ على صعيد الفرد فيقتل في نفسه الكسل والتقاعس والخوف ويذبح العربي النائم ليوقظ العربي الأصيل القابع في ذات كل شخص فينا من بعده فإن الطريق هو هذ الطريق الجاري في بلاد العرب الذي أتمنى أن يتمه الله على خير حتى تسلم الاوطان من الآفة الاولى لتلتفت إلى الآفة الأكبر وهي الاحتلال ... احتلال الاراضي واحتلال النفوس واحتلال الثقافة لنطهر أنفسنا من هذا الدنس بعدها.....سترى عرباً غير عرب اليوم........مجرد رأيي شخصي.

اقتباس

إذا حدث التغيير في بلادنا كما يدعون ... وطالبوا بحكومة جديدة مثلا .... هل تعتقدون أن أمريكا في المقام الأول ستدع أحدا يصل إلى ذاك المنصب دون أن يكون من عملائها ...كيف لا ونحن الشوكة التي تنغز في حناجرهم فيتحشرج معها الكلام ...وهذا أمر محتوم ولا يقل أحد لا و أننا واعون لهذه المسألة .. كل هذا كلام لا نتيجة له ....فهل تريدون التغيير من الكرامة إلى اللاكرامة

النموذج السوري له خصوصية ولا استطيع التكلم فيه حالياً رغم كثرة الكلام..

اقتباس

أحب أن أضيف إقتراح لمن فعلا يفهمون هذه الأمور عن دراسة ووعي أكثر مني ... لم لا نتكلم عن إيجابيات بلادنا و نسردها و نتكلم عن كيفية الإستفادة منها ...فكلنا نعلم أن إيجابياتنا كثيرة ...

لا يوجد شخص أوعى من شخص...ابداً بالتكلم عن الايجابيات وابحث فيها..وهي عامل مهم وأساسي...


اهلا بمرورك أخي وأتمنى أن نتوسع سوياً بالموضوع أكثر لكن ضيق الوقت والظروف التي تراها لا ترحم أحد...على امل


ودي لك واحترامي..

أنا مع زميلي  الرسم_بالكلمات  كفى نفخا في الأبواق وكفى مديحا وتصفيقاً

من يقول الحق  يصفونه بالخائن  وأغلبية شعبنا من الصامتين اللذين يخافون ان يتحدثوا  كي لا يختفوا كما اختفا غيرهم

النقد البناء والآراء المختلفة هي التي توصلنا الى المنشود , من غير المقول أن يكون كل الشعب لهم نفس الآراء والتوجهات والأفكار بل الاختلاف هو سنة الكون

أنا أعتقد أن زمن أمتنا قد عاد والصحوة بدأت و"دوام الحال من المحال" فاستبشرو خيرا وانصروا الحق ولو بألسنتكم

أرجو أن تعذروني  فأنا لا أخطب بل أصف مايحدث من وجهة نظر قد تخطأ أو تصيب

وشكراً

إذا حدث التغيير في بلادنا كما يدعون ... وطالبوا بحكومة جديدة مثلا ....
هل تعتقدون أن أمريكا في المقام الأول ستدع أحدا يصل إلى ذاك المنصب دون أن
يكون من عملائها ...كيف لا ونحن الشوكة التي تنغز في حناجرهم فيتحشرج معها
الكلام ...وهذا أمر محتوم ولا يقل أحد لا و أننا واعون لهذه المسألة .. كل
هذا كلام لا نتيجة له ....فهل تريدون التغيير من الكرامة إلى اللاكرامة




لم أجب منذ أكثر من سنة على هذا السؤال لكن الجواب الآن هو واضح صارخ...وكل التساؤلات في الموضوع تحل في الشارع وبكل بساطة..الأجوبة الآن في أزقة الحولة المدماة...في ريف حلب الذي يرتجف تحت القصف..في حماة الجرح..في قصف ادلب..في حصار دمشق..في تجويع الشعب وقتله...

قلتها وأعيدها..ليس الاصلاح بل النسف الثوري....

وجواباً على سؤال طرح منذ أكثر من عام

أميركا لن تسمح بالتغيير في سوريا من نظام عميل مطاوع لها إلى نظام سيكون وطنياً يملكه الشعب...

أكثر من اربع عشر شهراً أثبتت بالأدلة المتتالية من مجزرة إلى مجزرة مدى تعلق النظام الدولي بقيادة الولايات المتحدة وروسيا بنظام كنظام العصابة في سوريا...من البديهي الآن والذي يستنتجه الطفل الصغير أن من يدعى بالأسد هو الولد المدلل في حواكير قصور الحكم في واشنطن وتل أبيب..الفيتو الاسرائيلي الذي يوقف كل جهد دولي لحل يفضي إلى نقل السلطة هو الشوكة في خاصرتنا...هو الوتد المثبت للأسد وهو ما سيقتلعه الشعب السوري الذي سيغير من اللاكرامة والذل والاستعباد إلى الحرية والكرامة الانسانية والعادلة الاجتماعية...

والجواب دائما في ما تراه دونما تسمعه..