رد مشاركة : ...معلومة عالماشي يا صيدلي...
صباااااااااااااااااااااااحووووووووووووو
اقتباس
عنوان هالمشاركة .......... حصل ذات مرة.......
حصل ذات مرة في زمن ليس بالبعيد .. أن دخل أحد أصحاب معامل الأدوية السورية على أحد عباقرة الصيدلة..و أخبره قصة عجيبة أثارت فضول وأستغرب كل الموجودين لدرجة أنه لم يبقى فاه ألا وانفتح على مصرعيه ..و أليكم ما حدث
دخل صاحب ذلك المعمل و ألقى التحية فرد الجميع عليه بأحسن منها .. فقال والله أن ما حدث معي ليحزن العدو قبل الصاحب.. فقلنا له .. ما الذي حدث يا رجل فقال : أن خسارتي بالملايين أن لم تجدوا لي الحال بالحال و ألا اضطرني الأمر للترحال والبحث عن حل ليس بالمحال..
فقلنا له شوقتنا يا رجل فأخبرنا بالعجل قبل ان يأتينا الاجل...ما هي قصتك ولما خسارتك..
فقال:
لقد أشار علي أحدهم أن نصنع شرابا من الفيتامينات و زين لي الارباح الخيالية في حال قمنا بصنعه وبيعه في السوق ,وكم هو مطلوب للأطفال قبل الكبار فوافقته الرأي بالحال و أعجبني ذلك الموال ..
فقمنا على عجل وباشرنا العمل وبعثنا مناديبنا الى أصقاع البلاد لشراء المواد الاوليه لنصنع ذلك الشراب العجاب .. و أجيب طلبنا و أحضر كل منهم مبتغانا ..
فقلنا له أسرع لقد طقت مرارتنا فقل لنا أين المشكلة ..
فقال: بعد أن أحضرت كل المواد بدأنا بالعمل لصناعة ذلك الشراب فصعقنا عندما بدأنا بحل فيتامينات ب .. بأنها لاتذوب في الماء على الرغم من أن أهم خواصها أنها شديدة الذوبان في الماء فما هو الحل ياأصحاب الدواء ..
فأطرقنا في الارض و فكرنا مليا وعرضنا المشكلة وفصلنا في عرضها فما خطر ببالنا حل ولا بصيص
ألا أن ذلك العبقري أعطه الحل بسرعة ..وبكلمة واحدة صعقتنا فما كان من صاحب ذلك المعمل ألا واخرج رزمة من النقود و دسها في جيبه فقبلها (النقود) قبولا حسن
والحزورة ماذا كانت الأجابة؟
وكم كان عدد النقود؟
شكرا لكل من فكر بهالسؤال وكل من لم يفكر ...
رح حط الاجابه من شان نعطي مجال لشي معلومه جديده ..الجواب على
ماذا كانت الاجابة ؟
كانت الاجابه اطحن... أطحن أيش ؟...
اطحن البودرة...
ما هي اصلا يودرة !!!
اي بعرف بس مغلفة ..
طبعا الشركة اللي جاب من عندها الرجال البودرة كانت مغلفة البودرة تغليف ناعم
وكونها مغلفه ما عم تنحل وبمجرد ما صاحبنا طحن البودرة .. انحلت معوو وعمل عيد.
الشطر الثاني من السؤال..
كم كان عدد النقود؟ نعتذر عن الاجابة خوف من الحسد وضيقت العين
بعتذر منكم على الاطاله تحملوني والى اللقاء في حكاية جديدة من حكايا عموو اوغمنتين