
أقدم فنان ألماني على بناء فندق من القمامة مكون من ثلاث حجرات بالقرب من الفاتيكان.
واستخدم الفنان "إتش إيه شولت" اثني عشر طنا من مخلفات الشواطئ الأوروبية ليغطي بها الحوائط الخارجية للمبنى, ومن المواد التي استخدمت في البناء عدد كبير من كرات القدم وعلب المشروبات والقبعات وإطارات السيارات والكاميرات والجوارب القديمة وكل هذه المكونات غطت جدران المبنى الغريب.
ويحتوي الفندق من الداخل على ملاءات وأرضية من الباركية إلا أنه لم يزود بالماء أو الكهرباء .
ونقل التلفزيون الايطالي أن هدف الفنان من الفندق هو لفت الأنظار إلى اليوم العالمي للبيئة الذي يحتفل به اليوم السبت لمقاومة انتشار القمامة في العالم.
وقال الفنان :"نعيش الآن في زمن القمامة، فنحن ننتج القمامة وسنتحول نحن أنفسنا إلى قمامة"، مضيفا أن الفندق الذي بناه ما هو إلا مرآة لهذا التطور. وسيبقى "فندق القمامة" مفتوحا حتى السابع من هذا الشهر.
وسيكون من بين أول من يزور فندق القمامة عارضة الأزياء الدانمركية هيلينا كريستنسن.
ويذكر أن شولت فنان الماني مشهور من أهم أعماله "تراش بيبول" وهو عبارة عن جيش من الأشخاص التي صنعت من الخردة.
وقام الفنان بعرضها في أماكن عدة عام 2007 منها ميدان بيازا ديل بوبولو في روما وأمام أهرامات الجيزة بمصر وجسر بروكلين في نيويورك والميدان الأحمر في موسكو